إنقاذ ذراع مقيم تعرضت للقطع في الأعصاب والأوردة بآلة كهربائية بجدة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
جدة
تمكّن فريق طبي في مستشفى شرق جدة من إنقاذ ذراع مقيم يبلغ من العمر 46 سنة تعرض لكسر وقطع في الأعصاب والأوردة بآلة كهربائية.
وأوضحت صحة جدة أنه عند استقبال الحالة في الطوارئ تم نقلها بشكل عاجل إلى غرفة العمليات، وعلى الفور قام الفريق الطبي المكون من جراحة العظام وجراحة المخ والأعصاب وجراحة الأوعية الدموية وقسم العمليات والتخدير، بإجراء عملية جراحية عاجلة لإنقاذ طرف المريض استغرقت 6 ساعات متواصلة، وأسهمت العناية الإلهية وسرعة إنجاز العملية من الحفاظ على يد المصاب واستعادة الحركة لها.
ويُذكر أن مستشفى شرق جدة أجرى 520 عملية خلال شهر يوليو الماضي، منها 186 عملية مجدولة، و 166 عملية طارئة، و 168 عملية لجراحات اليوم الواحد.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جدة
إقرأ أيضاً:
الحوثي ذراع إيران يهاجم المغرب تحت غطاء الدفاع عن القضية الفلسطينية
زنقة 20 ا الرباط
في تصعيد جديد يبرز استمرار المحاولات الفاشلة للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للمغرب، شن زعيم جماعة الحوثي في اليمن عبد الملك الحوثي، التابعة للنظام الإيراني، هجوما تحريضيا على المملكة المغربية، متهماً إياها بـ”التواطؤ مع إسرائيل” دون أن يقدم أي أدلة أو معطيات دقيقة تدعم مزاعمه.
وخلال خطاب متلفز بثته قناة “المسيرة” التابعة للجماعة، وصف الحوثي المغرب بـ”العميل والخائن”، على خلفية ما اعتبره “تعاوناً اقتصادياً متزايداً مع إسرائيل”، مضيفاً أن “المغرب شارك في تدريبات جوية مع طيارين إسرائيليين”، دون تقديم تفاصيل أو مصادر مستقلة تؤكد هذه الادعاءات.
ويأتي هذا التصريح التحريضي في سياق محاولة يائسة من طرف المحور الإيراني، الذي تقوده طهران عبر أذرعها العسكرية كحزب الله والحوثيين، لاستهداف استقرار المغرب ومواقفه السيادية، خصوصاً تلك المرتبطة بالقضية الوطنية والوحدة الترابية.
وكان المغرب قد قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران سنة 2018، بعد الكشف عن دعم “حزب الله” اللبناني، حليف طهران، لجبهة البوليساريو عبر تقديم تدريبات عسكرية وتسليح عناصرها، وهي المعطيات التي قدمتها الرباط حينها للأمم المتحدة وشركائها الدوليين.
ويرى مراقبون أن هذا الهجوم الجديد من الحوثيين يندرج ضمن استراتيجية إعلامية موجهة من طهران، تستهدف الدول التي تتبنى مواقف مستقلة ورافضة للتغلغل الإيراني في المنطقة، وفي مقدمتها المملكة المغربية التي تواصل التأكيد على دعمها للقضية الفلسطينية، ضمن رؤية سيادية ومتوازنة، ترفض الوصاية أو المزايدات.