سكاي نيوز عربية:
2025-06-08@00:19:57 GMT

اعتراض دورية للقوة الأممية بجنوب لبنان

تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT

اعترض لبنانيون، يوم السبت، دورية تابعة لقوات الطوارئ الدولية "اليونيفيل" كانت في طريقها إلى منطقة في جنوب البلاد.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن "عددا من الشبان على الطريق العام في بلدة صريفا، اعترضوا ، اليوم السبت، دورية تابعة لقوات اليونيفيل كانت في طريقها إلى منطقة وادي السلوقي، احتجاجًا على عدم مرافقتها من قبل الجيش اللبناني، دون أن تسجل أي حوادث تُذكر.

 ووفق الوكالة، حضرت لاحقًا دورية تابعة للجيش اللبناني إلى المكان، وعملت على معالجة الوضع وإعادة الأمور إلى طبيعتها.

وأشارت إلى أنه سبق ذلك، دخول دورية كبيرة تابعة لـ "اليونيفيل" إلى منطقة وادي السلوقي ، أيضًا من دون مؤازرة الجيش اللبناني.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اليونيفيل الجيش اللبناني لبنان يونيفيل اليونيفيل الجيش اللبناني اليونيفيل الجيش اللبناني أخبار لبنان

إقرأ أيضاً:

تزايد التوترات بين اليونيفيل وسكان جنوب لبنان: اشتباكات متكررة وتآكل الثقة

شهدت بلدة صديقين، في قضاء صور بجنوب لبنان، حادثة جديدة تمثلت في اشتباك بين دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) والسكان المحليين. وقعت المواجهة بعد دخول الدورية إلى منطقة جبل الكبير دون تنسيق مع الجيش اللبناني، ولا مرافقة رسمية – وهي خطوة اعتُبرت على نطاق واسع انتهاكًا للبروتوكولات المحلية، حسب وكالة الانباء اللبنانية

هذه الحادثة ليست معزولة، بل هي جزء من نمط متزايد من الاحتكاكات بين قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وسكان القرى في الجنوب، الأمر الذي يثير تساؤل على مدى التوتر بين السكان وهذه القوات.

منذ حرب عام 2006، كان هناك تفاهم صريح وضمني بأن على اليونيفيل تنسيق جميع تحركاتها مع الجيش اللبناني. يهدف هذا إلى تجنب سوء الفهم أو المواجهات مع السكان المحليين. ومع ذلك، تستمر حوادث الدوريات غير المنسقة التي تدخل أراضي خاصة أو مناطق حساسة في الحدوث – وينظر إليها السكان على أنها انتهاكات للسيادة ومعايير المجتمع.

وتقع بلدة صديقين في منطقة استراتيجية جغرافيًا وعسكريًا، وتحيط بها تلال حرجية وممرات تستخدمها القوات الدولية في دورياتها الروتينية لمراقبة وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل، تطبيقًا للقرار «1701». وقد شهدت المنطقة حوادث مماثلة في السابق، حيث تعرضت آليات تابعة لـ«يونيفيل» للتخريب، أو مُنعت من التصوير والاستطلاع، حسب صحيفة “الشرق الأوسط”.

في حالة صديقين، قوبل دخول اليونيفيل إلى جبل الكبير بغضب شعبي ومشادات كلامية وضغوط أجبرت قوات حفظ السلام في النهاية على الانسحاب من المنطقة.

وتواجه قوات «يونيفيل» جنوب لبنان هذه الحوادث بصورة دورية، حيث يعترض الأهالي على دخول أي قوات إليها من دون مرافقة الجيش اللبناني.

وبحسب الصحف، ينمو شعور بالريبة والشك العميقين بين العديد من سكان جنوب لبنان تجاه النوايا لليونيفيل – خاصة عندما تقوم الدوريات بالتقاط الصور، أو تحليق الطائرات دون طيار، أو الاقتراب من مواقع حساسة عسكريًا أو ثقافيًا دون مبرر واضح.

وبينت الصحف أن جزء كبير من السكان المحليين يرى في ذه القوات بأنها ليست محايدة، وتغض الطرف عن الانتهاكات الإسرائيلية شبه اليومية للمجال الجوي والسيادة اللبنانية، موضحة أن هناك فجوة في التنسيق، مع مخاوف من عدم تفاهمات طويلة المدى، الأمر الذي قد يعرض الهدوء الهش في المنطقة للخطر.
المشكلة الأكبر، حسب الصحف، هو غياب الإشراف الرسمي، وتولي سكان الجنوب أنفسهم مهمة مراقبة وتحدي التحركات الأجنبية على أراضيهم.
واختتمت أحدى الصحف بالقول إنه لا يمكن اعتبار تدهور العلاقة بين اليونيفيل والسكان مجرد سلسلة من الأحداث المعزولة. إنه يعكس أزمة أعمق – أزمة ثقة مفقودة، وضعف في التفاعل المجتمعي، وتداخل في حدود سلطة القوات الدولية.

مقالات مشابهة

  • «اليونيفيل»: القرار 1701 يمنحنا التنقل بحرية في لبنان
  • في صريفا.. الأهالي يقطعون الطريق أمام دورية لـاليونيفيل
  • بعد اجتيازها السياج مقابل منتزهات الوزاني... هذا ما تفعله دورية إسرائيلية جنوبًا
  • لبنان: حريصون على أقصى درجات التعاون مع «اليونيفيل»
  • لبنان.. غارات إسرائيلية "عنيفة" على ضاحية الجنوبية لبيروت
  • تزايد التوترات بين اليونيفيل وسكان جنوب لبنان: اشتباكات متكررة وتآكل الثقة
  • الحجار: ملتزمون بأقصى درجات التعاون مع اليونيفيل في هذه المرحلة
  • مشاريع بيئية وصحية في جنوب لبنان بدعم من اليونيفيل
  • مَن يتآمر على قوات اليونيفيل؟