أثار مشروع “MUGEM”، أول حاملة طائرات تركية محلية، صدى واسعًا ليس فقط في الأوساط الدفاعية، بل أيضًا في وسائل الإعلام الدولية. فقد أبرزت صحيفتا Miami Herald وNewsweek الأمريكيتان هذه الخطوة الاستراتيجية لأنقرة، حيث جاء في عناوينها:
“تركيا، الحليف الصاعد في الناتو، تعيد تشكيل الديناميكيات الدفاعية العالمية من خلال بناء حاملة طائراتها الخاصة.

وأكدت صحيفة Miami Herald أن خطوات تركيا الحاسمة في مجال الصناعات الدفاعية لم تعد تقتصر على التأثير الإقليمي، بل امتدت إلى الساحة العالمية. وأشارت إلى أن مسؤولين من وزارة الدفاع الأمريكية يتابعون مشروع MUGEM عن كثب، خاصةً وأنه يتم بناؤه في إسطنبول، وقد أصبح هذا المشروع “موضع متابعة استراتيجية أولوي” في خطط البنتاغون.

Newsweek: “حليف في الناتو يبني حاملة طائراته الخاصة”
من جهتها، نشرت مجلة Newsweek الخبر تحت عنوان:
“حليف في الناتو يبني حاملة طائراته الخاصة”
وسلطت الضوء على الارتفاع الملحوظ في الاستقلالية الاستراتيجية لتركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، إلى جانب تطور الصناعات الدفاعية المحلية.

وأشارت المجلة إلى أن هذا التحول قد يُحدث توازنًا جديدًا داخل الناتو، مؤكدة أن تركيا بخطوتها هذه تسعى لأن تكون لاعبًا عالميًا في مجال الدفاع.

مواصفات حاملة الطائرات “روملي”
وبحسب Newsweek، فإن السفينة التي يتم بناؤها في إسطنبول ستحمل اسم “روملي”، وستكون بطول 285 مترًا، وعرض 72 مترًا، ووزن يقارب 60 ألف طن.
وستكون مجهزة لنقل 50 طائرة محلية، من بينها:

اقرأ أيضا

تظهر لـ10 أيام فقط.. غرامة 557 ألف تركية ليرة لقطف…

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أردوغان إسطنبول البحرية التركية الصناعات الدفاعية التركية الناتو

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تحقّق رقمًا قياسيًا في صادراتها الدفاعية: 14.7 مليار دولار رغم "الفترات الصعبة"

أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن صادرات الدفاع الإسرائيلية سجلت رقمًا قياسيًا جديدًا في عام 2024، حيث بلغت قيمتها 14.7 مليار دولار. اعلان

وتعد هذه هي السنة الثالثة على التوالي التي تحقق فيها صادرات الصناعات الدفاعية الإسرائيلية أرقامًا قياسية، ويأتي ذلك في وقت تزود فيه هذه الصناعات أيضًا قوات الجيش الإسرائيلي بالعتاد في ظل قتال على عدة جبهات. وذكرت الوزارة أن 54 بالمئة من الصفقات التي أبرمت عام 2024 كانت مع دول أوروبية.

وفي هذا السياق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "لقد حطّمت إسرائيل رقمًا قياسيًا غير مسبوق في صادرات الدفاع"، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز تحقق خلال "عام صعب ومعقد شهد حالة حرب". وأضاف أن "هذا الإنجاز الهائل هو نتيجة مباشرة لنجاحات الجيش الإسرائيلي والصناعات الدفاعية في مواجهة حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، والنظام الإيراني في طهران، وفي ساحات أخرى تنشط فيها إسرائيل ضد أعدائها".

من جهته، قال المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية، اللواء أمير برعام، إن الرقم القياسي الجديد في الصادرات "يعكس قبل أي شيء آخر التقدير العالمي المتزايد لقدرات التكنولوجيا الإسرائيلية المثبتة ميدانيًا". وأوضح برعام، الذي عاد مؤخرًا من أول زيارة له إلى الولايات المتحدة منذ توليه منصبه، أن "الأنظمة الإسرائيلية تركت أثرًا واضحًا في جميع أنحاء الشرق الأوسط خلال العام الماضي، وهناك عدد متزايد من الدول يرغب في حماية مواطنيه باستخدام المعدات الدفاعية الإسرائيلية".

سجّلت صادرات الأسلحة الإسرائيلية أعلى مستوى لها على الإطلاق عام 2024، حيث بلغت 14.7 مليار دولار، وفقًا لما أعلنته وزارة الدفاع الإسرائيلية.

وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن "الصناعات الدفاعية الإسرائيلية وقّعت، على مدار العام، مئات العقود الدفاعية المهمة حول العالم، بدعم ومساندة من وزارة الدفاع، بما في ذلك أكثر من نصف هذه الصفقات (56.8%) التي كانت صفقات ضخمة تزيد قيمة كل منها عن 100 مليون دولار".

وأوضحت الوزارة أيضًا أن الصناعات الدفاعية عملت خلال الحرب بنظام "الطوارئ"، حيث تمّ تجنيد العاملين للعمل على مدار الساعة. وقد مكّن هذا النهج ثلاث شركات الدفاع الكبرى في إسرائيل من تلبية الطلبات الدولية، مع الاستمرار في تزويد الجيش الإسرائيلي باحتياجاته.

وكانت إسرائيل قد أعلنت في عام 2022 عن تسجيل صادرات دفاعية قياسية بقيمة تجاوزت 12.5 مليار دولار، حيث شكّلت مبيعات الطائرات المسيّرة والصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي حينها نحو 45 بالمئة من إجمالي الصادرات، بينما مثّلت الدول الأوروبية نحو 29 بالمئة من المشترين. وفي العام التالي، تجاوزت الصادرات حاجز 13 مليار دولار بقليل، حيث شكّلت أنظمة الصواريخ والدفاع الجوي 36 بالمئة من الصادرات، وكانت منطقة آسيا والمحيط الهادئ تمثل نحو نصف الإجمالي.

أما في عام 2024، فقد واصلت صادرات أنظمة الصواريخ والدفاع الجوي نموها، حيث شكّلت 48 بالمئة من إجمالي الصادرات. كما سجلت أنظمة الأقمار الصناعية والفضاء ارتفاعًا أيضًا، إذ مثّلت 8 بالمئة من الإجمالي، بحسب ما جاء في بيان الوزارة.

وفي المقابل، تراجعت مبيعات الطائرات المسيّرة بشكل لافت، حيث لم تمثل سوى 1 بالمئة من الصادرات، مقارنة بـ 25 بالمئة في عام 2022. في حين حافظت أنظمة الرادار والحرب الإلكترونية على متوسط يبلغ نحو 10 بالمئة من حجم المبيعات خلال السنوات الثلاث الماضية.

وتراجعت حصة منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى 23 بالمئة من مبيعات 2024، وهو انخفاض مقارنة بالسنوات السابقة. أما زبائن أمريكا الشمالية فشكّلوا 9 بالمئة.

Relatedما هي دول أوروبا الغربية الأكثر إنفاقاً على التسلح في عام 2020؟ بيونغ يانغ تتحدث عن حرب وشيكة في شبه الجزيرة الكورية والأمم المتحدة تحذر من سباق التسلح النوويبوتين: أوكرانيا تريد وقفاً لإطلاق النار لإعادة التسلح وتعزيز قواتها

كما لفتت الوزارة إلى أن دول اتفاقيات أبراهام، والتي تشمل الإمارات والمغرب والبحرين، شكّلت 12 بالمئة من إجمالي الصادرات، وهو رقم مرتفع بالنظر إلى العدد المحدود من الدول المشمولة. وكانت هذه الدول تمثل 4 بالمئة فقط من صادرات عام 2023، و24 بالمئة في عام 2022. وقد تم توقيع اتفاقيات أبراهام في عام 2020. ولا تنشر وزارة الدفاع عادة تفاصيل الصفقات أو الشركات المرتبطة بهذه الدول.

وفي ختام البيان، شدد برعام على أن إسرائيل "يجب أن تواصل هذا الزخم في صادرات الدفاع، بما يمكننا من تعزيز الجيش الإسرائيلي بمزيد من الأنظمة، وتطوير الجيل القادم من القدرات، ودعم الاقتصاد الإسرائيلي". وأشار إلى أن البلاد بحاجة إلى توسيع قاعدة الإنتاج لضمان "الجاهزية الأمنية المستمرة والمستدامة حتى خلال الفترات الصعبة، مع تعزيز القدرة على التصدير".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • " أسطورة مصرية تولد من جديد"
  • حيدر كريم الغراوي: يجب تبني خطط تحقق الرفاه الاقتصادي
  • أبرز صحفي إسرائيلي: حاملة طائرات لا تكفي لتتبع كذبات نتنياهو
  • أمين عام الناتو يقترح رفع الإنفاق الدفاعي لـ 5% ويكشف عن أهداف جديدة للحلف
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صاروخ من اليمن والمنظومات الدفاعية تتعامل معه
  • إسرائيل تحقّق رقمًا قياسيًا في صادراتها الدفاعية: 14.7 مليار دولار رغم "الفترات الصعبة"
  • لارام تترقب استلام 10 طائرات جديدة قبل كأس أفريقيا
  • تركيا تشن حملة على حزب الشعب الجمهوري.. تحقيقات واعتقالات لرؤساء بلديات بارزين
  • موسم العودة إلى سوريا.. ازدحام المعابر مع تركيا وأمل بحياة جديدة بعد الغربة