لإعداد طفل صحيح نفسيا وصحيا.. تعرف على خدمات روضة الأطفال بجامعة دمنهور
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
أشاد الدكتور إلهامي ترابيس ـ رئيس جامعة دمنهور، بالأنشطة المتميزة التي تقدمها كلية التربية للطفولة المبكرة بالجامعة لدعم الطفل، والتي ترتكز على أسس أكاديمية، وعلمية رائدة، مؤكداً أن جامعة دمنهور تحرص على تنظيم العديد من الفعاليات توافقاً مع اهتمام الدولة المصرية بحقوق الإنسان بصفة عامة، وحقوق الطفل على وجه الخصوص، حيث وضعت مصر قضايا الطفولة على أولوية الأجندة السياسية للدولة، وهو ما تحرص إدارة الجامعة على تأكيده انطلاقا من دورها المجتمعي في خدمة الفرد والمساهمة في الارتقاء بشخصيته منذ نشأته.
وأكد "ترابيس" حرص إدارة الجامعة على تطوير روضة الأطفال باستمرار، والاهتمام بالأطفال ورعايتهم تحت مظلة دعم إدارة الجامعة لروضة الأطفال، مؤكدا أن الاهتمام بالطفل يعد أحد المحاور الرئيسية في بناء غد مشرق، فالأطفال هم الأجيال الواعدة التي ستحمل راية المستقبل و تقوده إلى التقدم والتنمية، مشيرا إلى أن وحدة البحوث و دراسات الطفولة بكلية التربية للطفولة المبكرة تأتي على رأس أهم إنجازات الكلية لخدمة أبناء العاملين بالجامعة والمجتمع البحراوي، مؤكدا أن إشراف كلية التربية للطفولة المبكرة على روضة الجامعة جعل لها رونق خاص و لمعات إبداعية مختلفة تتناسب مع الضوابط والمعايير العلمية المتقدمة.
ومن جانبه أوضح الدكتور مصطفى حمزة ـ قائم بعمل عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، أنه من خلال وحدة البحوث ودراسات الطفولة يتم تقديم عدة خدمات تطلعا إلى إعداد طفل صحيح نفسيا وصحياً، قادر على المشاركة في تنمية المجتمع، يستطيع التعامل مع المتغيرات العالمية المتسارعة من خلال إيجاد بيئة داعمة للطفل في التنمية والحماية والمشاركة والدمج في إطار الأسرة والمجتمع، ببناء نموذج تنشئة جديد للطفل يقوم على تهيئة وتمكين وتعزيز قدرات الطفل حتى يتمكن من خلاله مواجهة التحديات الراهنة، وذلك في إطار بناء رأس المال البشري الفاعل و المستنير منذ سنوات عمره الأولى.
و أضاف "حمزة" حرص روضة الأطفال بالجامعة على الاستثمار في عقل الطفل وتنمية مهاراته الفكرية والإبداعية عبر مجموعة من البرامج والأنشطة، وذلك لأن بناء جيل مفكّر هو أحد الركائز الأساسية في بناء مستقبل مشرق، مشيرا إلى أن روضة الأطفال التعليمية بالجامعة مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية لمواكبة التطور في العملية التعليمية لتخدم أبناء منتسبي الجامعة وأهالي محافظة البحيرة.
بالإضافة إلى تجهيز الغرف الحسية بأحدث الأدوات في مجال التربية الخاصة لخدمة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن معمل علم النفس الحركي الذي تم تدشينه وتجهيزه بأحدث الأدوات في مجال التربية الخاصة لخدمة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
هذا وقد تم عقد العديد من ورش العمل المجانية في مجال الطفولة لطلاب الجامعة والمجتمع المدني، إيمانا منا بضرورة العمل على خدمة المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمنهور جامعة دمنهور الطفولة التربیة للطفولة المبکرة روضة الأطفال
إقرأ أيضاً:
خدمات شرطية.. تعرف على المستندات المطلوبة لطلب الهجرة
يتقدم طالب الهجرة بالطلب بقسم الهجرة بالإدارة العامة للوزارة أو أحد البعثات القنصلية بالخارج مشفوعا بالمستندات التالية :
(1) جواز سفر مصري ساري المفعول.
(2) سند الهجرة الذي نص عليه القانون رقم 111 لسنة 1983 وهو أحد المستندات التالية :-
• ما يفيد حصوله على الجنسية من دولة المهجر.
• ما يفيد حصوله على حق الإقامة الدائمة بدولة المهجر.
• ما يفيد إقامته بدولة المهجر مدة لا تقل عن 10 سنوات.
• موافقة دولة المهجر على الهجرة أو الحصول على تأشيرة دخول بغرض الهجرة.
(3) المستندات الدالة على إنهاء الخدمة للعاملين بالحكومة وقطاع الأعمال.
(4) إيضاح الموقف التجنيدى يكتفي بجواز سفره إذا كان مثبتا به أنه غير مطلوب للتجنيد أما إذا كان في سن التجنيد فيلزم تقديم موافقة هيئة التنظيم والإدارة بالقوات المسلحة على الهجرة.
وتجتمع الجهود الأمنية في وزارة الداخلية لتكتب فصولًا جديدة في سجلات المواطنين، ولا تقتصر المهمة على إصدار الرخص، بل تتحول تلك الوثائق إلى رموزٍ للأمان في طرقاتنا المزدحمة، فكل رخصة تقف شاهدًا على مسؤولية، وتعبيرًا عن انضباط لا يُستهان به في شوارع تتشابك فيها الأرواح.
أما في الأحوال المدنية، حيث تتجسد الهوية في وثائق تُسجّل برفقٍ وشغف، يبرز الدور الإنساني لوزارة الداخلية في استخراج بطاقات الرقم القومي التي لا تُعدّ مجرد ورقة، بل هي جواز مرور لكل مواطن إلى عالم الحقوق والواجبات، فكل بطاقة تحكي قصة انتماء، وتمنح صاحبها دفعة من الأمل والتقدير.
وفي قسم الجوازات، تُفتح أبواب العالم بأيدي موظفين لا يتعاملون مع الأوراق فقط، بل مع أحلام الناس بالسفر إلى آفاق جديدة، بينما تصاريح العمل، التي تخرج من بين يدي الوزارة، ليست مجرد أوراق رسمية، بل بوابات للرزق وفرص جديدة، تكتب فيها الوزارة على وجه كل مواطن قصة سعيه نحو المستقبل.
مشاركة