خيط الجريمة.. سجل المكالمات يكشف 3 عاطلين قتلوا صديقهم لسرقته بالقاهرة
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات، "خيط الجريمة" والتي تقدم قصص تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول الى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة" .
غرهم الشيطان بإن يغدروا بصديقهم، طمعًا فى هاتفه المحمول ودراجته البخارية، فأجروا اتصالًا هاتفيًا به وانتظروا قدومه إليهم، بعد أن بيتوا النية لقتله، والتخلص من جثته بإلقائها فى مياه نهر النيل، أو من فوق جبل "المقطم"، الخطة التى وضعها بدت لعقولهم البسيطة سهلة التنفيذ.
وانتظر "فيشا" و"دوشة" و"كباكا" صديقهم بمنطقة الساحل روض الفرج، الذى لم يتأخر عن موعد نهايته، وتوجه إليهم فى جلسة الأٌنس التى تعاطوا فيها المخدرات، واتفقوا فى نهاية جلستهم على التوجه إلى كوبرى قصر النيل، لاستكمال جلسة المزاج على ضفاف النهر، وخلال جلوسهم هناك بدأ المتهمين فى تنفيذ خطتهم.
وطلب أحد الجناة الثلاثة من صديقهم النقود لشراء علبة سجائر، وما أن فتح حقيبته لإعطائه ما أراد، حتى أعطى أحدهم أشارة التنفيذ، فدفعوا الشاب من على سور الكوبرى الذى كان يجلس عليه، فسقط فى مياه النيل، ونظراته متجهًة لأصدقائه ولسانه يقول "ألحقونى".
انتهت مهمة الشياطين الثلاثة فسرقوا الدراجة البخارية والهاتف المحمول وحقيبة الضحية وفروا هاربين، بعدها توجهوا إلى محل مشويات واشتروا لأنفسهم وجبة طعام، وباعوا الهاتف المحمول والدراجة البخارية واقتسموا الغنيمة بينهم، وظنوا أن الأمر انتهى وأن جريمتهم طواها النسيان.
ظهرت جثة الضحية وتسلمه والده واعتقد الجميع أنه توفى غرقًا دون أن يدرى بحيثيات ما حدث، لتمر الأيام سريعًا، وتداعب عقل والد الضحية فكرة أن ابنه قد يكون مات مقتولًا، فتقدم بطلب بعد عام ونصف من الواقعة لجهات التحقيق، للاستعلام عن هاتف ابنه، وبتتبع الهاتف تبين أن صديقه باعه لمحل هواتف محمول بعين شمس.
وبدأت الخيوط تتكشف شيئًا فشيئًا، وعن طريق التحريات تبين أن الواقعة بها شبهة جنائية، وأن وراء الواقعة المتهمين الذين اعترفوا بقتل صديقهم لسرقة هاتفه ودراجته النارية لتتم إحالتهم لمحكمة الجنايات برئاسة المستشار محمد على مصطفى الفقي التى قضت بإحالة المتهمين إلى فضيلة المفتى.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: خيط جريمة قتل المتهمين بقتل صديقهم قتل صديقهم
إقرأ أيضاً:
تأييد الإعدام لثلاثة متهمين قتلوا شابًا بطريق الخطأ في الثأر بالإسكندرية
أيدت محكمة جنايات مستأنف الإسكندرية، برئاسة المستشار جمال جمعة قطب عقرب وعضوية المستشارين أيمن مصطفى الصحن وأحمد محمد أحمد عثمان، وبحضور سكرتير الجلسة كريم الجنادي، حكم الإعدام شنقًا بحق ثلاثة متهمين، بعد إدانتهم بقتل شاب عن طريق الخطأ ضمن واقعة ثأر، إلى جانب حيازة أسلحة نارية.
كما عاقبت المحكمة المتهم الرابع بالسجن عامين لاتهامه بالتستر على الجناة.
وتعود تفاصيل القضية المقيدة برقم 699 لسنة 2025 جنايات العامرية ثان، إلى تلقي أجهزة الأمن بالإسكندرية بلاغًا يفيد بقيام المتهمين الأول والثاني بارتكاب جريمة قتل، بمشاركة المتهمين الثالث والرابع، بدائرة قسم شرطة العامرية ثان.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين ش.م.م وي.ا.م، وهما عاملان من محافظة أسيوط، سعيا للانتقام على خلفية خصومة ثأرية مع شخص آخر يدعى ع.م.ع، إلا أنهما لجهلهما به استعانا بالمتهم الثالث ع.ف.ع، الذي ادّعى معرفته بالشخص المطلوب. وأوهمهما المتهم الثالث بأن المجني عليه ا.ال.ح هو الشخص المقصود، وأرشدهم على تحركاته مقابل مبالغ مالية.
وقبل تنفيذ الجريمة بيوم واحد، التقى المتهمون وجهزوا أسلحة نارية عبارة عن طبنجة وفرد خرطوش. وفي يوم الحادث، ترصد المتهمان الأول والثاني بالمجني عليه بالقرب من الشركة التي يعمل بها، ولدى مشاهدته داخل سيارته، أطلق المتهم الأول رصاصة أصابته في الرأس وأودت بحياته على الفور، بينما أطلق المتهم الثاني عيارًا خرطوشًا باتجاه المركبة.
وبعد ارتكاب الجريمة، لجأ الجناة إلى المتهم الرابع ح.ا.ح الذي وفر لهم مأوى وساعدهم في إخفاء السلاحين المستخدمين.
وتمكنت قوات الأمن من ضبط المتهمين والأسلحة تنفيذًا لأمر النيابة العامة.
وأحالت النيابة المتهمين إلى محكمة الجنايات، التي انتهت إلى تأييد حكم الإعدام بحق الثلاثة، ومعاقبة الرابع بالسجن لمدة عامين.