تركي آل الشيخ يُوجّه وصاياه.. وإبراهيم فايق يرد: الحياد مرفوض في المونديال
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
وجّه المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، مجموعة من النصائح والوصايا إلى الإعلامي المصري إبراهيم فايق، مقدم برنامج “الكورة مع فايق” على قناة MBC مصر، وذلك قبيل سفره إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتغطية بطولة كأس العالم للأندية 2025.
. والأخير: إحنا بتوع الأصلي
تشكيلة إعلامية “حديدية” طلبها تركي آل الشيخ
عبر حسابه الرسمي على موقع “فيسبوك”، كتب تركي آل الشيخ رسالة إلى إبراهيم فايق قال فيها: “يا كابتن هيما، عاوز التشكيلة الحديدية ”، مضيفًا مجموعة من الأسماء التي يرى أنها ستُضفي طابعًا قويًا ومميزًا على التغطية، وهم: سيد عبدالحفيظ، محمد بركات، أحمد عز، عمر عبدالله، محمد عمارة، محمود فايز، ومحمد راشد.
الوصية الثانية: تغطية ممتعة بلا حيادية
وأضاف آل الشيخ في منشوره: “الوصية الثانية، مهم تجيب ناس تفتح النفس ومحبوبة وغير حيادية. مش معقول تجبرني يا هيما أشوف تغطية مضروبة وحيادية”. ويبدو من هذه الكلمات أن تركي آل الشيخ يرغب في رؤية تغطية حماسية، مليئة بالحيوية والانحياز الإيجابي للكرة الجميلة والمشجع المتفاعل.
رد ناري من إبراهيم فايق: الحياد مرفوض في المونديال
جاء رد إبراهيم فايق سريعًا وعفويًا، حيث علّق قائلًا: “دي تشكيلة.. تجيب أحلى كلام في الكورة”. وأضاف مؤكدًا وجهة نظره: “الحيادية في كأس العالم للأندية مش معانا " يا معانا يا مش معانا مالناش في النص نص”.
انطلاق كأس العالم للأندية 2025 بمشاركة تاريخية
الجدير بالذكر أن بطولة كأس العالم للأندية 2025 ستنطلق خلال الفترة من 15 يونيو إلى 13 يوليو في الولايات المتحدة الأمريكية، بمشاركة غير مسبوقة تبلغ 32 فريقًا، وهو ما يجعلها واحدة من أكبر نسخ البطولة في تاريخها
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تركي الشيخ إبراهيم فايق الأهلي كأس العالم للأندية أخبار الأهلي کأس العالم للأندیة ترکی آل الشیخ إبراهیم فایق
إقرأ أيضاً:
ناشطون أمريكيون يحتجّون على تغطية وسائل الإعلام للعدوان على غزة (شاهد)
نظّم ناشطون أمريكيون، مساء الاثنين الماضي، وقفة احتجاجية أمام مقار عدد من كبرى وسائل الإعلام الأمريكية في العاصمة واشنطن، للتنديد بما وصفوه بـ"الانحياز الفاضح" في تغطية العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، و"المشاركة في تبرير الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين".
وتجمّع العشرات من المحتجين أمام مقار شبكات "فوكس نيوز" (Fox News)، و"إن بي سي نيوز" (NBC)، و"إم إس إن بي سي" (MSNBC)، و"سي-سبان" (C-SPAN)، القريبة من مبنى الكونغرس الأمريكي، رافعين لافتات وصوراً مؤثرة لأطفال فلسطينيين يعانون من المجاعة في غزة، بفعل الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
ورفع المشاركون صوراً لأطفال ظهرت عظامهم تحت الجلد، كُتب عليها: "إسرائيل صنعت هذا بالأطفال".
???????? ABD’nin Washington DC kentinde yaşayan aktivistler, NBC News ve FOX News genel merkezlerinin önünde toplanarak Gazze’de derinleşen açlık krizine dikkat çekmeye çalıştı. pic.twitter.com/AVZi0Y5pxl — A Haber (@ahaber) July 29, 2025
كما حملوا لافتات كُتب عليها: "أوقفوا مشاركة الإعلام في الإبادة الجماعية" و"وسائل الإعلام الأمريكية تبرّر جرائم إسرائيل". ورددوا شعارات غاضبة، منها: "الإعلام يكذب.. غزة تموت"، "فوكس نيوز عار عليكم"، "سي إن إن عار عليكم"، "واشنطن بوست عار عليكم"، و"إن بي آر عار عليكم".
وأعلن النشطاء نيتهم التخييم أمام المبنى الذي يضم هذه المؤسسات الإعلامية، وتنظيم وقفات احتجاجية يومية، للضغط من أجل تغيير سياسات التغطية الإعلامية.
"الإعلام يشرعن الإبادة"
وقالت الناشطة حزامي برمدا، إحدى منظمات الفعالية، في كلمة خلال الوقفة، إن وسائل الإعلام الأمريكية "شاركت بشكل مباشر في شرعنة الجرائم الإسرائيلية من خلال تحريف الرواية وتجاهل صوت الضحايا الفلسطينيين".
وأضافت: "بدلاً من فضح سياسة التجويع القسري ومنع دخول المساعدات، أسهم الإعلام الأمريكي في تبريرها، وقلّل من شأن الجرائم، وتجنّب استخدام المصطلحات القانونية التي تصف الحقيقة كما هي، مثل الإبادة الجماعية وجرائم الحرب".
وأشارت برمدا إلى أن المؤسسات الإعلامية الأمريكية "ساهمت بشكل مباشر في إفلات الاحتلال الإسرائيلي من العقاب، وساعدت على استمرار الدعم السياسي والعسكري الأمريكي له"، مؤكدة أن "لو قام الإعلام بواجبه المهني، لكان الضغط العالمي قادراً على إنقاذ حياة آلاف الأطفال في غزة".
تضليل متواصل رغم الكارثة
ويأتي هذا التحرك الشعبي في ظل تزايد الانتقادات لتغطية وسائل الإعلام الغربية، وبخاصة الأمريكية، للعدوان على غزة منذ اندلاعه في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث تُتهم هذه الوسائل بتجاهل المجازر، وتبني الرواية الإسرائيلية بشكل كامل، وتغييب المعاناة الإنسانية للفلسطينيين، خاصة في ظل الحصار الخانق والمجاعة المتفشية.
وكانت منظمات حقوقية وصحفية قد وثّقت مقتل العشرات من الصحفيين الفلسطينيين بنيران الاحتلال خلال تغطيتهم للحرب في غزة، في ظل منع تام لدخول وسائل الإعلام الأجنبية إلى القطاع، ما جعل مصادر المعلومات محدودة، وأفسح المجال أمام التلاعب بالرواية من قبل الاحتلال.
وخلّف العدوان الإسرائيلي على غزة أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، وسط تحذيرات أممية من تفاقم المجاعة والأوضاع الإنسانية الكارثية.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة