صورة متداولة لفتاة تحتضن شاشة حاسوب تُظهر صدام حسين تثير تفاعلًا واسعًا
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
خاص
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية صورة لفتاة مستلقية على سريرها، وقد وضعت بجوارها حاسوبًا محمولًا يُظهر صورة للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين في وضعية تُشبه النوم، كما لو أنه يشاركها اللحظة.
الصورة، التي تحمل طابعًا رمزيًا عاطفيًا وساخرًا في آنٍ معًا، أثارت جدلًا واسعًا وتفاعلًا كبيرًا، بين من رأى فيها تعبيرًا عن الحنين إلى الرموز التاريخية، ومن اعتبرها جزءًا من موجة “الميمات” الساخرة التي تنتشر في الفضاء الرقمي العربي.
ورغم عدم معرفة المصدر الأصلي للصورة أو خلفيتها الدقيقة، فإن رمزية المشهد أثارت اهتمامًا ثقافيًا وشعبيًا، لا سيما أن الرئيس الراحل صدام حسين لا يزال يُثير مشاعر متباينة في الرأي العام العربي، تتراوح بين الجدل السياسي والنوستالجيا الشعبية.
وقد أعادت الصورة طرح تساؤلات حول كيفية استحضار الشخصيات التاريخية في الفضاء الرقمي بأساليب جديدة، تمزج بين الجدية والعبث، والحنين والكوميديا، ضمن سياق ثقافة الإنترنت الحديثة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين صورة فتاة
إقرأ أيضاً:
ضبط شخص بتهمة الابتزاز بتهديد نشر صور مفبركة لفتاة فى بني سويف
نجحت أجهزة وزارة الداخلية في كشف ملابسات منشور مدعوم بصور تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمن تهديد إحدى الفتيات بنشر صور وفيديوهات مفبركة لها بغرض ابتزازها مادياً بمحافظة بنى سويف.
وأوضحت التحريات أن الواقعة أثارت قلق المتابعين على مواقع التواصل، ودفعت الأجهزة الأمنية للتحرك السريع لتحديد مرتكبي الواقعة وضبطهم.
تحديد المتورطين ودور صانع المحتوى
وبالفحص تبين عدم ورود أي بلاغ رسمي في هذا الشأن، وتم تحديد القائم على النشر وهو صانع محتوى مقيم بالقاهرة. وأقر المتهم بتلقيه رسالة من إحدى متابعيه تطلب مساعدتها بعد تعرضها للتهديد من قبل أحد الأشخاص بنشر صور وفيديوهات مفبركة بغرض ابتزازها مادياً، وأكدت الفتاة المجني عليها صحة الواقعة وأوضحت ملابسات التهديد.
ضبط مرتكب الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية
وأمكن تحديد وضبط الشخص المتهم بتنفيذ التهديد، ويقيم بدائرة مركز شرطة الفشن ببنى سويف، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإحالته للنيابة العامة لاستكمال التحقيقات، في إطار جهود وزارة الداخلية لحماية المواطنين من الجرائم الإلكترونية وحفظ حقوقهم.