ما حكم نحر الأضحية في ثالث أيام العيد؟
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم نحر الأضحية في ثاني أو ثالث أيام العيد.
وقالت دار الإفتاء إن أيام التشريق هي أيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة، وهي ثاني وثالث ورابع أيام العيد.
وتابعت الإفتاء أن ذبح الأضحية في هذه الأيام، يستمر لمَن لم يذبح في يوم النحر، وينتهي وقت الذبح فيها بغروب شمس ثالث أيام التشريق، وهو رابع أيام عيد الأضحى المبارك
ثاني أيام التشريقمن جانبه، يعد اليوم الثاني عشر من ذي الحجة، وهو ثاني أيام التشريق الثلاثة، بعد يوم الأضحى المبارك، وفيه يبيت حجاج بيت الله الحرام في مشعر مِنى، وبعد الظهر يرمون الجمرات الثلاث مثلما فعلوا في أول أيام التشريق.
ويبيت الحاج بـ منى، حتى إذا زالت الشمس من اليوم الثاني من أيام التشريق وهو اليوم الثاني عشر من ذي الحجة، ذهب لرمي الجمرات أيضًا، إن وافق ذلك ترتيب القائم على تنظيم رمي الجمرات، وإن تعجل واكتفى بيومين نزل مكة بعد يومين فقط من رمي الجمرات ولا يبقى إلى اليوم الثالث.
وإن لم يتعجل بات بـ منى الليلة الثالثة حتى إذا زالت الشمس من اليوم الثالث من أيام التشريق، وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، ذهب لرمي الجمرات ولا يبقى إلى اليوم الثالث.
اقرأ أيضاًما هو آخر موعد لذبح الأضحية؟.. الإفتاء تُجيب
احذروا.. خطأ شائع عند تناول لحوم الأضحية قد يؤدي إلى التسمم الغذائي
«من الاغتسال إلى الأضحية».. سنن عيد الأضحى 2025 بالترتيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية ثالث أيام العيد الفتوى بدار الإفتاء المصرية نحر الأضحية عشر من ذی الحجة أیام التشریق الیوم الثالث
إقرأ أيضاً:
اليوم.. ثاني جلسات محاكمة المتهمة بقتل زوجها وأطفاله الستة بالمنيا
تستكمل محكمة جنايات المنيا، اليوم السبت، ثاني جلسات محاكمة المتهمة بإنهاء حياة زوجها وأطفاله الستة بقرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس بمحافظة المنيا.
وأحالت النيابة العامة المتهمة بقتل زوجها وأطفاله الستة في قرية دلجا التابعة لديرمواس، إلى محكمة الجنايات المختصة، وجاء القرار بعد ثبوت ارتكابها جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار باستخدام مادة سامة، بالإضافة إلى الشروع في قتل الزوجة الأولى للزوج.
وتعود الواقعة إلى خلافات أسرية بين المتهمة، وهي الزوجة الثانية، وزوجها وأسرته، بعدما قرر الزوج إعادة زوجته الأولى إلى عصمته، هذا القرار أثار حفيظة الزوجة الثانية، التي أقدمت على تنفيذ جريمة بشعة للتخلص من أبناء الزوج الستة وزوجها نفسه، انتقامًا من الزوجة الأولى.
كما كشفت التحقيقات أن المتهمة استغلت اعتيادها على إعداد الخبز في منزلها وإرساله إلى أسرة زوجها، فمزجت مبيدًا حشريًا شديد السمية يُعرف بـ «الكلورفينابير» بقطعة خبز، وقدّمته لأحد الأطفال، وبعد أن تدهورت حالته الصحية أيقنت فعالية المادة السامة، وبعد أربعة أيام أعادت الكرة بخلط المبيد ذاته في عدة أرغفة خبز وأرسلتها إلى باقي الأطفال ووالدهم، مما أسفر عن وفاتهم جميعًا، في حين نجت الزوجة الأولى لامتناعها عن تناول الخبز.
واعتمدت النيابة العامة في إقامة الدليل على المتهمة على أقوال الشهود وتحريات الشرطة، إضافة إلى تسجيلات كاميرات المراقبة التي رصدت اثنين من الأطفال يحملان الخبز المسموم من منزل المتهمة إلى مسكنهم، كما أسفرت معاينة النيابة رفقة خبراء الطب الشرعي عن ضبط بقايا الخبز وأدوات الطهي الملوثة بالمادة السامة، وتأكد وجود آثار المبيد فيها بعد الفحص المعملي.
كما أكد تقرير الصفة التشريحية أن الوفاة جاءت نتيجة تعرض الضحايا للمادة السامة التي تسببت في انهيار التنظيم الحراري للجسم وفشل الأجهزة الحيوية، هذه النتائج جاءت متطابقة مع التحقيقات وأقوال الشهود، مما عزز من قوة الأدلة ضد المتهمة.
وأثناء استجوابها، اعترفت المتهمة تفصيليًا بارتكاب الجريمة، وروت خطوات تنفيذها بدقة، بل وأجرت محاكاة تصويرية للواقعة، وهو ما أكد تورطها المباشر في ارتكاب الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الأب وأبناؤه الستة.
وبإحالة المتهمة إلى محكمة الجنايات، تنتظر قرية دلجا وأهالي محافظة المنيا الحكم القضائي في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها المحافظة في السنوات الأخيرة، والتي خلفت صدمة عميقة في المجتمع المصري لما حملته من قسوة غير مألوفة داخل الأسرة الواحدة.
اقرأ أيضاًدون إصابات.. اندلاع حريق يلتهم شقة سكنية بمنطقة مينا البصل بالإسكندرية
الداخلية توضح حقيقة قيام فرد شرطة بالتحفظ على دراجة نارية بدون مخالفة