تكاليف الزواج في تركيا تصل إلى رقم غير متوقع.. هل أنتم مستعدون لما ينتظركم؟
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
في ظلّ ارتفاع معدلات التضخم بحلول عام 2025، باتت نفقات الزفاف تشكّل عبئًا ثقيلًا على مئات الآلاف من الأزواج في تركيا. ووفقًا لبيانات معهد الإحصاء التركي (TÜİK)، يتزوج أكثر من 600 ألف زوج وزوجة سنويًا، وتصل التكاليف إلى مئات الآلاف من الليرات التركية بدءًا من الخطوبة وحتى تجهيز المنزل.
اقرأ أيضا الإعلان عن الإجراء الجديد لشراء الأضاحي غير المباعة.
حفل الزفاف وحده يتجاوز 400 ألف ليرة
بحسب بيانات موثوقة، بلغ متوسط تكلفة حفل الزفاف في العام الماضي ما بين 250 و300 ألف ليرة تركية، لكنه ارتفع هذا العام ليتجاوز 400 ألف ليرة تركية. قاعات الأفراح التي كانت تبدأ من 20 ألف ليرة العام الماضي، أصبحت أسعارها هذا العام تبدأ من 50 ألف ليرة وتصل إلى 300 ألف ليرة، حسب عدد الضيوف وشمولية الحفل.
فستان الزفاف وبدلة العريس يقفزان في الأسعار
سعر فستان الزفاف، الذي كان في المتوسط 20 ألف ليرة، بات يقترب من 60 ألف ليرة تركية هذا العام، فيما بدأت بعض محلات الأزياء بفرض رسوم إضافية على تجربة الفستان. أما بدلات العريس، فقد ارتفعت من 10 آلاف ليرة إلى 15 ألف ليرة على الأقل.
التصوير والمكياج.. تفاصيل تضاعف الكلفة
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الاقتصاد التركي الزواج في تركيا تركيا الآن تكاليف الزواج عين على تركيا ألف لیرة
إقرأ أيضاً:
الشديفات يسأل: أين أنتم عن هذه الفئات؟
صراحة نيوز- شدد النائب أحمد الشديفات على أهمية إعادة النظر بالسياسات الحكومية المتعلقة بالتعيين وفحوصات ديوان الخدمة المدنية، مؤكدًا ضرورة مراعاة ظروف الخريجين الذين أنهوا دراستهم منذ سنوات طويلة.
أوضح الشديفات خلال حديثه أمام مجلس النواب أن “الخريج الذي درس وتعب ودفع أموالًا، وبعد 15 عامًا يُطلب منه الخضوع للفحص؛ فأين الدولة عن هذه الفئة؟”، مشيرًا إلى ضرورة إعادة تأهيل الخريجين من خلال برامج ومنصات إلكترونية لسد الفجوة بين الماضي والحاضر، وأضاف: “الدكتور الذي يضع أسئلة تعجيزية قادر على تقديم محاضرات إرشادية عبر منصات خاصة تتبع ديوان الخدمة”.
أشار إلى أن تعب السنين يُختصر في امتحان قصير، داعيًا إلى الاهتمام بالشباب الأردني، ومشدّدًا على أن الدولة لا تتخلى عن مواطنيها. وأكد أن العودة إلى نظام التعيين أصبحت مطلبًا شرعيًا، قائلاً: “إذا أرادت الحكومة تحديث المنظومة، فعليها أولًا تأهيل الخريجين القدامى، فالخريج الأردني ليس مجرد ملف يُوضع على الرفّ”.
تطرق الشديفات إلى مخالفات السير، مشيرًا إلى أن “تطبيق المهارات المتقدمة يحتاج إلى مراعاة ظروف المواطنين، خاصة مع وجود شوارع بحاجة للإصلاح وإضاءة محدودة”.
تحدث عن أوضاع المزارعين، مؤكدًا أنهم يمرون بظروف صعبة، وأن الدول المستوردة أصبحت تُقدّر المنتجات الأردنية، مشيرًا إلى ضرورة التوسع في الزراعات الذكية ووضع حلول مستدامة.
دعا الشديفات إلى وضع رؤية واضحة لتطوير القطاع الزراعي، والأخذ بالتوصيات الصادرة عن مجلس النواب. وأشار إلى أن “مجلس النواب يطالب بخفض أسعار الشعير للمزارعين، بينما موظفو وزارة الصناعة والتجارة يعملون على تنظيم الأسعار بما يخدم السوق”، مضيفًا: “خليها على الله”.