غارة إسرائيلية على سوريا والاحتلال يدّعي استهداف عنصر من حماس
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
قال الجيش الإسرائيلي -اليوم الأحد- إنه وجه ضربة استهدفت عنصرا بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في منطقة في ريف دمشق بسوريا.
وكان مصدر أمني سوري أكد للجزيرة مقتل شخص بنيران مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بيت جن بمنطقة قطنا في ريف دمشق، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وقالت إسرائيل -الثلاثاء الماضي- إنها هاجمت "وسائل قتالية" تابعة للحكومة السورية، ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه إسرائيل، وحمّل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس السوري أحمد الشرع المسؤولية عن ذلك.
وردت دمشق بأنه لم يتم التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي. وأكدت أنها "لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".
وتبنّت مجموعة مسلّحة تُطلق على نفسها "كتائب الشهيد محمد الضيف" قصف القوات الإسرائيلية في منطقة الجولان السوري المحتل، مساء الثلاثاء، وبعد ساعتين من ذلك، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على عدة مناطق بجنوب سوريا.
من جانبها، نفت حركة حماس أي علاقة لها بالمجموعة التي أطلقت على نفسها "كتائب الشهيد محمد الضيف"، وقال ناطق باسمها للجزيرة نت إن "الحركة ليست لها أي صلة بهذه المجموعة، ولا وجود لعناصر تتبع لها بجنوب سوريا، مشددا على أن "الأمر لا يعنينا، ولا مصلحة لنا في التورط فيه".
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص في غارة للاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان
قتل شخص، اليوم، في غارة للاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، أن غارة بواسطة طائرة مسيرة تابعة للكيان الإسرائيلي، استهدفت سيارة في بلدة “برج قلاويه” في قضاء بنت جبيل، أدت إلى مقتل شخص.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على الكيان الإسرائيلي؛ لوقف اعتداءاته اليومية، والانسحاب بشكل غير مشروط من كل الأراضي التي يحتلها في الجنوب، والإفراج عن الأسرى.
يذكر أن اتفاقا لوقف إطلاق النار في لبنان، دخل حيز التنفيذ يوم 27 نوفمبر الماضي، وقضى بانسحاب قوات الكيان الإسرائيلي من القرى والبلدات الحدودية جنوبي لبنان خلال 60 يوما.
وعقب ذلك، وافقت حكومة بيروت على تمديد المهلة حتى 18 فبراير الماضي، إلا أن جيش الاحتلال بقي في 5 نقاط، وما زال يواصل خروقاته.