تامر الحبال: الرئيس السيسي أعاد لمصر هيبتها ووضعها على طريق المستقبل
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن ، إن ذكرى تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي تمثل لحظة فاصلة في تاريخ مصر الحديث، حيث استعاد الوطن فيها هيبته، وبدأت مرحلة جديدة من البناء والتنمية الشاملة.
وأكد الحبال، في تصريحات صحفية له اليوم، أن الرئيس السيسي تولى المسؤولية في وقت كانت فيه الدولة تمر بمرحلة من أصعب مراحلها، لكن بإرادة صلبة ورؤية واضحة استطاع أن يضع مصر على الطريق الصحيح نحو التنمية والاستقرار.
وأضاف الحبال :"منذ اللحظة الأولى لتوليه الرئاسة، بدأ الرئيس السيسي تنفيذ مشروعات قومية كبرى، مثل قناة السويس الجديدة، وشبكة الطرق العملاقة، والعاصمة الإدارية، ما يؤكد أن مصر أصبحت تمتلك قيادة حقيقية تعمل من أجل مستقبل الأجيال القادمة."
وأوضح الحبال أن عهد الرئيس السيسي شهد طفرة حقيقية في قطاع الصناعة، لافتًا إلى أن الدولة باتت توفر مناخًا جاذبًا للاستثمار وتولي اهتمامًا ملموسًا بتطوير الصناعة الوطنية، وهو ما انعكس على النمو الاقتصادي وفتح مجالات جديدة للتصدير والتشغيل.
وتابع:"الصناعة المصرية كانت تحتاج إلى قيادة جادة تؤمن بدورها، وقد وجدنا ذلك في الرئيس السيسي، هناك دعم واضح وحرص على تذليل العقبات أمام المستثمرين، ورغبة حقيقية في النهوض بالاقتصاد الوطني من خلال التصنيع والإنتاج المحلي."
وأشار إلى أن مبادرة "حياة كريمة" تمثل نموذجًا فريدًا في رعاية المواطن المصري، خاصة في المناطق الريفية والأكثر احتياجًا، مؤكدًا أن الجمهورية الجديدة تسير بخطى واثقة نحو تنمية الإنسان والمكان معًا.
واختتم الحبال تصريحاته قائلًا:"نفتخر ونعتز بقيادة الرئيس السيسي، ونجدد في هذه الذكرى الثقة في استكمال مسيرة الإنجازات تحت قيادته، فمصر تستحق هذا الجهد، وهذا القائد الاستثنائي الذي أعاد للوطن هيبته وللمواطن كرامته."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البناء التنمية الشاملة المهندس تامر الحبال قناة السويس الجديدة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
برلماني: التظاهر أمام سفاراتنا محاولة مريبة تستهدف التشكيك في الدور الوطني لمصر
أعرب النائب هشام سويلم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، عن رفضه القاطع للدعوات التي تروج لتنظيم وقفات احتجاجية أمام السفارات المصرية في الخارج، خاصة في تل أبيب، واصفًا إياها بأنها تصرفات مشبوهة تسعى إلى إثارة البلبلة وزعزعة الثقة في مواقف الدولة المصرية الراسخة تجاه القضية الفلسطينية.
وقال سويلم، إن مصر دفعت من دماء أبنائها، ووقفت بثبات منذ عقود إلى جانب الشعب الفلسطيني، ولا تحتاج إلى دروس من أحد في الوطنية أو الدفاع عن الحقوق العربية، مشيرًا إلى أن مثل هذه التحركات لا تخدم سوى أجندات تهدف إلى التشويش على الموقف المصري المتوازن والمسؤول.
وأضاف أن تلك الدعوات، وإن حاولت أن تظهر في ثوب التضامن، إلا أنها في حقيقتها تسعى للنيل من مصر والتقليل من دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تتحرك وفق حسابات دقيقة واعتبارات استراتيجية لا تقبل الابتزاز أو الإملاء.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن مصر لا تنجر وراء الانفعالات، بل تقود من موقع المسؤولية والقدرة، وأن من يحاول التشويش على هذا الدور يخدم أطرافًا لا تريد استقرار المنطقة ولا نهوض الشعوب العربية.
واختتم بقوله: "مصر كانت وستظل سندًا حقيقيًا للأشقاء في فلسطين، وتدعم حقوقهم العادلة، لكن بما يضمن الاستقرار ويحفظ كيان الدولة الفلسطينية، بعيدًا عن محاولات التوظيف السياسي التي لا تخدم إلا العدو".