«موانئ»: ارتفاع الحاويات المناولة بالموانئ بنسبة 13% خلال مايو 2025
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
حققت الموانئ التي تشرف عليها الهيئة العامة للموانئ (موانئ) خلال شهر مايو لعام (2025م) ارتفاعًا في أعداد الحاويات المناولة بنسبة (13%) لتصل إلى (720,684) حاوية قياسية، مقارنة بـ(639,736) حاوية قياسية بالفترة المماثلة من العام الماضي (2024م).
وسجلت حاويات المسافنة ارتفاعًا بنسبة (12.89%) لتصل إلى (149,143) حاوية، مقارنة بـ(132,112) حاوية العام الماضي, فيما حققت أعداد الحاويات الواردة ارتفاعًا بنسبة (15.
وحققت الحاويات الصادرة ارتفاعًا بنسبة (9.38%) لتصل إلى (279,318) حاوية قياسية، مقارنة بـ(255,359) حاوية قياسية بالفترة نفسها من العام الماضي, وسجل إجمالي الطنيات المناولة "البضائع العامة، والبضائع السائبة الصلبة، والبضائع السائبة السائلة" ارتفاعًا بنسبة (1.40%) لتصل إلى (21,337,699) طنًا مقارنة بـ(21,042,684) طنًا بالفترة المماثلة من العام الماضي، وبلغ إجمالي البضائع العامة (935,932) طنًا، والبضائع السائبة الصلبة (5,059,899) طنًا، والبضائع السائبة السائلة (15,341,868) طنًا.
واستقبلت الموانئ (1,635,489) رأس ماشية، بارتفاع قدره (61.22%) مقارنة بـ(1,014,417) رأس ماشية بالفترة نفسها من العام الماضي, بينما سجلت الحركة الملاحية ارتفاعًا بنسبة (9.39%) لتصل إلى (1,083) سفينة، مقارنة بـ(990) سفينة بنفس الفترة المماثلة من العام الماضي، وارتفعت أعداد الركاب بنسبة (68.15%) لتصل إلى (95,231) راكبًا، مقارنة بـ(56,636) راكبًا العام الماضي، وشهدت أعداد العربات زيادة بنسبة (13.09%) لتصل إلى (84,352) عربة، مقارنة بـ(74,590) عربة العام الماضي.
يذكر أن "موانئ" خلال شهر أبريل لعام (2025م) ارتفاعًا في أعداد الحاويات المناولة بنسبة (13.43%) لتصل إلى (625,430) حاوية قياسية، مقارنة بـ(551,373) حاوية قياسية بالفترة المماثلة من العام الماضي (2024م).
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية ارتفاع ا بنسبة حاویة قیاسیة مقارنة بـ لتصل إلى
إقرأ أيضاً:
ارتفاع معدل جرائم القتل المروعة في صنعاء خلال يوليو الماضي
تصاعدت وتيرة الجرائم الدموية في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، في مشهد يعكس انهياراً غير مسبوق للمنظومة الأمنية والقانونية، وتفكك الضوابط المجتمعية، وسط توسع رقعة الفقر وانتشار عصابات الإجرام.
وخلال شهر يوليو الماضي فقط، شهدت صنعاء سلسلة من الجرائم الوحشية التي هزّت الشارع اليمني، في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية وحرمان الموظفين من رواتبهم للعام العاشر على التوالي، ما أسهم في تفشي الفوضى والسطو المسلح والاتجار بالبشر.
أحدث الجرائم تمثلت في مقتل مسن سبعيني يدعى الحاج قاسم ملهي، مساء أول من أمس، في حي شيراتون، على يد طليق ابنته مراد أحمد يحيى الجلة، الذي تربص به عقب خروجه من مسجد الأمير الصنعاني بعد صلاة العشاء.
وبحسب مصادر محلية، فقد باغت الجاني الضحية داخل العمارة التي يقطنها، وطعنه في خاصرته، قبل أن ينهال عليه بطعنات متفرقة في جسده، بينها عينه ورقبته، ثم أقدم على ذبحه بطريقة وحشية على خلفية خلافات أسرية، ليغادر المكان والدماء تغطي ملابسه.
جريمة أخرى صادمة أودت بحياة الشاب أحمد منصور السلطان، الذي اختفى لأيام قبل أن تُكشف تفاصيل مقتله على يد عصابة مكوّنة من ستة أشخاص. الجناة وهم أصدقاؤه استدرجوه إلى منزل أحدهم، ثم أقدموا على قتله وفصل رأسه عن جسده، ودفن الرأس في حي "العشاش"، واليد في "البليلي"، فيما صبوا الخرسانة على بقية الجثمان داخل منزل أحد القتلة. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الجريمة ارتُكبت بدافع السرقة.
كما شهدت صنعاء مطلع يوليو الماضي جريمة مروعة أُعدم فيها الشاب أمجد جمال الهمداني (18 عاماً) غدراً برصاصة في صدره أطلقها صديقه المقرّب، على متن سيارته، والذي استدرجه بحجة تقديم "الفزعة"، قبل أن يتخلص من جثته برميها في مكب نفايات بمنطقة الأزرقين شمال صنعاء.
وفي الأسبوع الأول من يوليو، هزت العاصمة حادثتان تقشعر لهما الأبدان: الأولى حين عُثر في حي الفليحي على أشلاء فتاة مجهولة الهوية، بعد أن قطعها القاتل إبراهيم شريم، ووزع أوصالها بين مجاري الصرف وبيت مهجور، بعد استدراجها وقتلها بوحشية بذريعه تقديمه مبالغ مالية لزوجها السجين.
وقبل أن يفيق الناس من هول الصدمة، اكتُشفت جريمة ثانية في حي بيت الوشاح قرب المطار، حيث وُجدت طفلة تبلغ (12 عاماً) مقطعة الأوصال داخل كيس بلاستيكي، بعد أن حمل كلب إحدى قدميها في فمه، في مشهد صادم أعاد التذكير بمدى الانهيار الأمني الذي تعيشه صنعاء.
وتزايدت في الآونة الأخيرة معدلات الجريمة المروعة في صنعاء والمناطق الخاصعة بقوة السلاح تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، في ظل انفلات أمني غير مسبوق وتراخي الحوثيين عن ضبط الجناة وإنفاذ القانون، الأمر الذي فاقم من حالة الرعب المجتمعي.