هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية: 181.2 مليون مكالمة محلية ودولية خلال موسم حج 1446هـ
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
أعلنت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية عن مؤشرات أداء شبكات الاتصالات خلال موسم حج هذا العام 1446هـ، التي أظهرت تحقيق مستويات عالية من الخدمة نتيجة لتوفر البنية التحتية المتطورة وتكامل جهود مختلف الجهات العاملة على خدمة ضيوف الرحمن، حيث بلغ عدد المكالمات الصوتية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة أكثر من (181.
وأوضحت الهيئة أن المؤشرات للفترة من 1 - 11 ذي الحجة، أظهرت وصول سرعة الإنترنت المتنقل (297) ميجابت/ثانية، بزيادة (32%) عن موسم حج العام الماضي، مشيرة إلى وصول معدل استهلاك الفرد اليومي للبيانات إلى (1259) ميجابايت، متجاوزًا (2.9) معدل الاستهلاك العالمي للفرد.
وبيّنت الهيئة أن ما تحقق من منجزات في أداء منظومة الاتصالات والفضاء والتقنية كان نتيجة للدعم والتمكين من القيادة الرشيدة وتكامل الجهود والخطط التشغيلية بين القطاعات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بموسم الحج، كما أسهمت البنية التحتية الرقمية المتطورة في المملكة في خدمة حجاج بيت الله الحرام وتحسين تجربتهم والحفاظ على صحتهم وأمنهم وسلامتهم، إضافة إلى دور الابتكارات التقنية المختلفة التي يتقاطع معها الحاج خلال أداء نسكه، بما في ذلك أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في إدارة الحشود، حيث مكنت التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي الجهات الحكومية من تقديم الخدمات بموثوقية وجودة عالية.
ولفتت الهيئة الانتباه إلى أنها سخرت إمكاناتها كافة؛ لتيسير خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات وتقديمها بجودة عالية، عبر بنية تحتية رقمية متطورة وجهود تشاركية مع مقدمي خدمات الاتصالات لضيوف الرحمن، وتمكين القطاعين الحكومي والخاص من تقديم خدماتهم باستخدام أحدث الابتكارات التقنية، التي تكللت بتجربة إدارة الحشود بالذكاء الاصطناعي والاتصالات المتخصصة في حج هذا العام، وذلك بالشراكة مع شركة أرامكو الرقمية، وبالتعاون مع الهيئة العليا للأمن الصناعي والهيئة السعودية للمياه والخطوط الحديدية السعودية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
بقيمة 37.3 مليون دولار.. قوة الفضاء الأمريكية تطور البنية التحتية للاتصال بالخارج
في إطار جهودها المستمرة لتأمين اتصالات عسكرية موثوقة ومقاومة للتشويش، أعلنت قوة الفضاء الأمريكية عن منح خمسة عقود جديدة ضمن برنامج الاتصالات التكتيكية المحمية (PTS)، وذلك بقيمة إجمالية تبلغ 37.3 مليون دولار، تأتي هذه العقود كجزء من مبادرة أوسع نطاقاً تُقدّر بـ 4 مليارات دولار تهدف إلى تطوير البنية التحتية للاتصالات الفضائية للقوات الأمريكية.
تُعد هذه العقود دفعة كبيرة نحو تحقيق هدف البرنامج الأساسي، وهو ضمان اتصالات غير منقطعة وآمنة للمقاتلين الأمريكيين في ساحات المعارك، لا سيما في بيئات يُحتمل فيها التعرض للتشويش أو الهجمات السيبرانية.
شركات استراتيجيةفازت بهذه العقود خمس شركات، وهي:
بوينج (Boeing)نورثروب جرومان (Northrop Grumman)فياسات (Viasat)إنتلسات (Intelsat)، بالتعاون مع شركة K2 Space الناشئةأسترانيس (Astranis)، وهي شركة ناشئة مقرها سان فرانسيسكو ومدعومة برؤوس أموال استثماريةستتولى هذه الشركات تصميم وتطوير نماذج أولية لأقمار صناعية تتمتع بقدرات عالية على مقاومة التشويش، لتلائم الاستخدامات التكتيكية الحساسة.
جدول زمني وتحول في منهجية العملسوف تستكمل التصميمات الأولية بحلول يناير 2026، ليتم بعد ذلك اختيار التصميم الأفضل لتطوير أول قمر صناعي فعلي، والذي يُخطط لإطلاقه في عام 2028، كما يُنتظر أن يتم منح عقود إنتاج إضافية في نفس العام لتوسيع البرنامج.
هذا الجدول الزمني السريع يعكس تحولاً جذريًا في منهجية الاستحواذ الفضائي العسكرية، فبدلاً من اتباع دورات تطوير طويلة ومكلفة، تسعى قوة الفضاء للاستفادة من السرعة والابتكار في القطاع التجاري، من خلال إشراك عدة جهات في مراحل التصميم الأولية، مما يُحفّز التنافس ويُعزز جودة الحلول المقدمة.
نقلة نوعية في الاتصالات العسكريةقال كورديل دي لا بينا الابن، المدير التنفيذي للبرنامج، في بيان صحفي: (إن التعاقد ضمن برنامج PTS-G يُمثل نقلة نوعية في كيفية حصول قوة الفضاء على قدرات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية للمقاتلين. ودمج التصميمات التجارية الأساسية مع المتطلبات العسكرية يُسهم في تسريع العمليات وتحسين كفاءة الأداء، مما يعزز قدرة القوة على مواجهة التهديدات المستقبلية).
الابتكار والتعاون بين القطاعين: مستقبل الدفاع الفضائيتعكس هذه الخطوة رؤية جديدة لقوة الفضاء الأمريكية تقوم على التعاون الوثيق مع الشركات الناشئة والتجارية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء، فبدلاً من الاعتماد الحصري على مقدمي الخدمات التقليديين، تتجه القوة للاستفادة من الحلول المبتكرة والسريعة التطور القادمة من القطاع الخاص، مما يُعزز من قدراتها الاستراتيجية في بيئة فضائية متغيرة وسريعة التحديات.