فينيسيوس جونيور يُشيد بعقلية رونالدو بعد تتويجه بدوري الأمم الأوروبية
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
نواف السالم
أبدى فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، إعجابه الكبير بأداء الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، وذلك عقب قيادته منتخب البرتغال للتتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية على حساب إسبانيا.
وحسم المنتخب البرتغالي اللقب القاري بعد فوزه على نظيره الإسباني بنتيجة 5-3 بركلات الترجيح، في المباراة النهائية التي انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2 في وقتيها الأصلي والإضافي.
ونشر رونالدو صورة عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام” وهو يحمل الكأس، ليتفاعل فينيسيوس مع المنشور بتعليق لافت قال فيه: “مدمن على الفوز”، في إشارة إلى العقلية التنافسية والانتصارية التي يتميز بها قائد المنتخب البرتغالي.
ويواصل رونالدو تعزيز سجله الأسطوري مع منتخب بلاده، حيث رفع رصيده من الأهداف الدولية إلى 138 هدفًا في 231 مباراة، ليُواصل تصدره قائمة الهدافين التاريخيين للمنتخبات.
ويُعد هذا التتويج هو الثالث في مسيرة “الدون” الدولية مع منتخب البرتغال، بعد الفوز بكأس أمم أوروبا عام 2016، ودوري الأمم الأوروبية في نسختها الأولى موسم 2018-2019، ما يُكرّس مكانته كأحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمم الأوروبية رونالدو فينيسيوس جونيور
إقرأ أيضاً:
ميسي ورونالدو.. حكاية الصراع على الجوائز تقترب من فصلها الأخير
على مدار أكثر من عقدين، تحولت منافسة ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو من صراع على الجوائز إلى ملحمة تتحدى الزمن.
والآن يقف الثنائي الأسطوري على أعتاب مشاركتهما الأخيرة في كأس العالم 2026، الحدث الذي قد يكون بمثابة الرقصة الختامية في مسيرتيهما الخارقة.
مشاركة تاريخية سادسة
إذا ظهر النجمان في المونديال المقبل، فسيدخلان التاريخ كأول من يشارك في ست نسخ متتالية من كأس العالم. وستكون النسخة المقبلة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بين 11 يونيو و19 يوليو 2026، فيما تُقام قرعة البطولة في 5 ديسمبر بواشنطن.
ميسي.. حلم الثنائية التاريخية
منتخب الأرجنتين بقيادة ميسي ضمن التأهل مبكرًا بعد تصدره تصفيات أمريكا الجنوبية بـ38 نقطة، متفوقًا على كبار القارة. ميسي، الذي عدل عن فكرة الاعتزال بعد مونديال 2022، يبدو أن 2026 ستكون محطته الدولية الأخيرة. البرغوث يسعى لتكرار إنجاز بيليه بالفوز بالبطولة مرتين متتاليتين، خاصة بعد تتويجه بكوبا أمريكا 2024 وتحقيق مشاركته الدولية الـ192 أمام تشيلي مؤخرًا.
رونالدو.. سباق مع الزمن لتحقيق الحلم الأكبر
على الجانب الآخر، لم يحسم منتخب البرتغال تأهله بعد، لكنه يتصدر مجموعته في تصفيات أوروبا بـ6 نقاط، ويواجه أيرلندا ساعيًا لحسم بطاقة العبور مبكرًا.
رونالدو، الذي سيبلغ 41 عامًا مع انطلاق المونديال، ما زال يطارد حلمه الأكبر: الفوز بكأس العالم، اللقب الوحيد الغائب عن خزائنه. ورغم تقدمه في العمر، واصل تحطيم الأرقام بقيادته البرتغال للتتويج بدوري الأمم الأوروبية وتسجيله هدفين حاسمين، إلى جانب تصدره قائمة هدافي الدوري السعودي بـ25 هدفًا.
أرقام لا تنتهي
يقترب رونالدو من الوصول إلى هدفه الألف في مسيرته، ويحمل الرقم القياسي لهدافي دوري الأبطال بـ140 هدفًا، إلى جانب خمس كرات ذهبية. ومع اقتراب النهاية، يدرك أن مونديال 2026 قد يكون فرصته الأخيرة لتحقيق الحلم المؤجل