رئيس هيئة الاركان يوجه رسالة لقيادة ومجاهدي كتائب القسام
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
وقال اللواء الغماري، في رسالة وجهها لكتائب عز الدين القسام، "في هذه الأيام المباركة من شهر ذي الحجة، ومع حلول عيد الأضحى، يطيب للقوات المسلحة اليمنية أن ترفع إليكم قيادة وجنودًا، أسمى آيات التهاني والتبريكات مقرونة بالفخر والاعتزاز بصمودكم الأسطوري، وبطولاتكم الخالدة التي سطّرتموها في ميادين المواجهة مع العدو الصهيوني الغاصب".
وأشار إلى أن ما يجترحه مجاهدو القسام من عمليات نوعية، وضربات موجعة ومواقف إيمانية راسخة، هو موضع إعجاب وإلهام لكل الأحرار، وهو دليل لا يُدحض على أن من توكل على الله وثبت في ساحات الوغى، فإن النصر حليفه ولو اجتمعت عليه قوى الأرض.
وخاطب رئيس هيئة الأركان العامة كتائب القسام بالقول "نشد على أياديكم، ونؤكد لكم أن اليمن - شعبًا وجيشًا وقيادة - سيبقى حاضرًا في ميدان المعركة مع فلسطين قلبًا وسلاحًا وموقفًا ودعاءًا حتى يتحقق الوعد وتعود الأرض لأهلها".
ولفت إلى أن غزة التي صارت رمزًا للعزة، لن تُكسّر ما دام في هذه الأمة من يشبه القسام، رجالًا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، آمنوا بأن الجهاد فريضة وبأن النصر من الله لعباده المستضعفين الصادقين.
وجدّد اللواء الغماري العهد لكتائب القسام في عيد التضحية، "أن درب الجهاد هو دربنا ومصير العدو هو الهزيمة وفلسطين في قلب صنعاء، كما أن القدس في عقيدتنا ومناهجنا وبوصلتنا".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
د. عساف الشوبكي يوجه رسالة إلى النشامى قبل مواجهة العراق
#سواليف
#النشامى
د. #عساف_الشوبكي
لفظة “النشامى” في وجدان ثقافتنا تعني #الكرم و #العطاء و #القوة و #الشجاعة والإقدام والمروءة والطيب والشهامة والعطاء بلا حدود والأخلاق العالية والتسامح وكل الصفات الحميدة.
مقالات ذات صلة وزارة الزراعة .. الموسم المطري إيجابي مقارنة بالعام الماضي 2025/12/12“النشامى” شعبٌ أبيٌ شهم ٌعزيزٌ.
النشامى هم الجيشُ العربيُ المصطفويُ الذي مازلنا نتغنى به ونقول انتصر “النشامى” في معارك القدس واللطرون وباب الواد وتلة الذخيرة ومختلف معارك الشرف والبطولة والرجولة على أرض فلسطين العربية الأبية
.
“النشامى” تغنى بهم الأردنيون والعرب يوم انتصارهم في معركة الكرامة في وخرجت يومها أهزوجة “بيرق الوطن رفرف فوق روس النشامى”
“الأردنيون النشامى” شعبٌ يتحدى المستحيل في كل مراحل تاريخ هذا الوطن الضاربة جذوره في أعماق التاريخ، حفر اجدادُنا بيوتهم في الصخر واعتلوا مجداً رفيعاً لا يدانيه مجد.
النشامى شعبٌ “فارس” يعشقُ الريادةَ ويسكن المقدمةَ. ويسعى اليها، لديه روحُ التحدي، يحبُ وطنه ويحب أُمته،
النشامى هؤلاء الشباب الذين يسعدوننا هذه الأيام في إحتفاليةٍ عربيةٍ جميلةٍ، نظمتها دولةُ قطر الشقيقة، وجمعت فيها العرب في دوحتها وعلى أرضها في تنظيم فوق كل مستوى، وصنعت سعادةً ما أحوج العرب اليها في ظروفٍ عصيبةٍ تمر بها الأمة.
منتخبُ النشامى هم جزءٌ من هذا الشعب النبيل المخلص الوفي لوطنِه وقيادتهِ ، مثلهم مثل كل اخوانهم في مختلف القطاعات، يسعون لرفعة وطنهم في كافة المجالات والميادين هم مواطنون يحملون “روح” الأردن الوطن والشعب والتاريخ والحضارة والجيش يحملون العَلَمَ رايةً خفاقةً بسواعدِهم ويضعونه وطناً في صدورِهم.
أسعدونا هؤلاء النشامى …وكم نحن بحاجةٍ إلى السعادة،
ألا يا ليت حكوماتنا تسعدنا كما أسعدنا هؤلاء الشباب
وألا يا ليت مجالس نوابنا تسعدنا مثلما يسعدنا هؤلاء الشباب
اسعدونا بإنجاز رياضي لم يأتي صدفةً بل من خلال عملٍ دؤوبٍ وجد وتعب وتخطيط استراتيجي سليم، واهتمام متواصل من جلالة الملك شخصياً منذ بدايات حكمه،ثم وبإهتمام سمو ولي العهد الأمين .
فشكراً للملك وشكراً لولي العهد وشكراً للاتحاد الأردني لكرة القدم وشكراً شكراً للنشامى ولمدربهم الناجح ملء الكون.
اليوم مباراتهم مع أشقائهم منتخب العراق يخوضونها بروح الاخوة والمحبة، ونشجعهم ونقف خلفهم بذات الروح تجاه العراق المجيد الشقيق وشعبه الكريم.