يتيمة تبحث عن الأمومة.. درة تواجه الاغتصاب الزوجي في “الست لما”
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
تطل النجمة التونسية درة على جمهورها بعمل سينمائي جديد يحمل عنوان “الست لما”، حيث تجسد فيه شخصية فاطمة، وهي امرأة في الأربعين من عمرها نشأت في ملجأ للأيتام، وتحلم بأن تصبح أمًا.
غير أن هذا الحلم سرعان ما يتحول إلى مأساة بعد زواجها من رجل أناني يعتدي عليها جنسيًا، متجاهلًا تحذيرات الأطباء، لتتحول تجربتها إلى شهادة موجعة تكشف عن معاناة نساء كثيرات في مجتمع لا يعترف بجريمة الاغتصاب الزوجي.
أبطال فيلم “الست لما”
الفيلم الذي ينتمي إلى الدراما الاجتماعية بلمسة لايت، يجمع كوكبة من النجوم أبرزهم يسرا، ماجد المصري، ياسمين رئيس، عمرو عبد الجليل، محمود البزاوي، رانيا منصور، دنيا سامي، إنتصار، أحمد صيام ومي حسن، إلى جانب عدد من ضيوف الشرف. العمل من تأليف كيرو أيمن ومحمد بدوي، وإخراج خالد أبوغريب، ومن إنتاج ندى ورنا السبكي.
ويأتي “الست لما” ليشكل عودة درة إلى السينما المصرية بعد غياب دام ثلاث سنوات منذ مشاركتها في فيلم “جدران” عام 2022، الذي شاركها بطولته نيكولا معوض وهند عبد الحليم، ودارت أحداثه في أجواء من الرعب والتشويق حول “ليلى” التي تنتقل إلى منزل قديم في محاولة لاسترداد حق والدتها، لتواجه ماضيًا مرعبًا.
العام الماضي، شهد أيضًا عودة درة إلى السينما التونسية بعد غياب دام نحو 13 عامًا، وذلك من خلال فيلم “صاحبك راجل” للمخرج قيس شقير، والذي شارك في بطولته عدد من النجوم التونسيين مثل كريم الغربي وسفيان الداهش.
كما شاركت درة في عدة مهرجانات سينمائية بارزة، منها مهرجان القاهرة السينمائي وأيام قرطاج السينمائية بفيلم “وين صرنا”، الذي يروي قصة نادين، الشابة الفلسطينية القادمة من غزة بعد الحرب، حاملة معها ابنتيها التوأم، في رحلة لجوء وحنين وانتظار.
بهذا العمل، تواصل درة تقديم أدوار ذات بعد إنساني واجتماعي عميق، وتؤكد مجددًا التزامها بقضايا المرأة، سواء من خلال الشاشة أو على أرض الواقع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحدث أعمال الفنانة درة أحدث إطلالة درة
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. النيابة تطالب بمحاكمة أشرف حكيمي بتهمة "الاغتصاب"
طالبت النيابة العامة في فرنسا، الجمعة، بإحالة أشرف حكيمي لاعب نادي باريس سان جيرمان إلى المحاكمة بتهمة الاغتصاب.
وأفاد الادعاء العام لوكالة فرانس برس بأن نيابة نانتير "طلبت، يوم الجمعة إحالة اللاعب الدولي المغربي في باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي، إلى المحكمة الجنائية المحلية في أو-دو-سين بتهمة الاغتصاب، التي ينفيها، بحق شابة في عام 2023".
وأوضح مكتب النيابة في نانتير: "أحال مكتب النيابة هذا اليوم إلى قاضي التحقيق المكلف بهذا التحقيق الجنائي طلبات لإحالة المتهم إلى المحكمة الجنائية المحلية لأو-دو-سين بتهمة الاغتصاب. ويعود الآن إلى القاضي اتخاذ قراره في إطار أمره القضائي".
من جانبها، أفادت صحيفة "لو بارزيان" أن الادعاء العام في فرنسا وجّه اتهامات رسمية لحكيمي، على خلفية شبهات تتعلق باغتصاب امرأة في منزله.
وبحسب الصحيفة، فإن مكتب المدعي العام في مدينة نانتيز طلب إحالة حكيمي البالغ من العمر 26 عاما إلى محكمة الجنايات بتهمة الاغتصاب، وهي تهمة قد تصل عقوبتها إلى السجن 15 عاما في حال الإدانة.
وكانت صحيفة "آس" الإسبانية قد كشفت أن حكيمي عبّر لأصدقائه عن شعوره بالخيانة بعد توجيه هذه الاتهامات إليه.
وتعود تفاصيل القضية إلى فبراير 2023، حين أفادت امرأة تبلغ من العمر 24 عاما أنها تعرّفت على حكيمي عبر رسائل خاصة على تطبيق "إنستغرام"، واستمرت المحادثات بينهما لأكثر من شهر.
وفي أحد أيام الجمعة، سافرت إلى منزله القريب من باريس للقاء الأول بينهما، باستخدام سيارة أجرة قام اللاعب بطلبها لها. وأثناء وجودها هناك، بحسب روايتها، أقدم حكيمي على اغتصابها رغم محاولتها مقاومته، لكنها تمكنت في النهاية من مغادرة المنزل.
وقالت المرأة إنها أرسلت رسالة نصية إلى صديقة تطلب فيها الحضور لمرافقتها، وقد أكدت تلك الصديقة هذه الرواية في إفادتها أمام الشرطة. وفي اليوم ذاته، أبلغت الضحية الشرطة بالحادث، من دون أن تقدّم شكوى رسمية في البداية، لكنها سلّمتهم لاحقاً رسائل وجهتها إلى أصدقائها تعكس حالتها بعد الواقعة.
وفي 3 مارس 2023، وجه قاضي التحقيق اتهاما رسميا لحكيمي بتهمة الاغتصاب، وأخضع لرقابة قضائية بعد أن احتجز وفتحت النيابة العامة تحقيقاً جنائياً، وقد أنكر اللاعب خلال التحقيقات ارتكاب أي اعتداء أو اغتصاب.
وفي 8 ديسمبر 2023، واجه حكيمي المرأة التي وجهت له الاتهام، وذلك في مكتب قاضي التحقيق، حيث أعادت تأكيد روايتها، بينما واصل اللاعب نفي التهمة.
وخلال فترة التحقيق، أصر حكيمي على أن الأمر برمته كان "مخططا مدبرا" من قبل المدعية بهدف الحصول على مكاسب مالية، وهو ما نفته الأخيرة بشكل قاطع.
وفي مقابلة صحفية أجراها في يناير 2025، صرح قال حكيمي: "الحقيقة أنه عندما تنجح وتسير أمورك بشكل جيد، تصبح هدفا سهلاً لبعض الأشخاص. لقد تعلمت ألا أثق بالكثيرين من حولي. حاولوا ابتزازي، ولهذا السبب تقدمنا بشكوى، وكل شيء يسير على ما يرام. العدالة تعاملت مع الأمر كما ينبغي".
غير أن "لو بارزيان" أشارت إلى أن النيابة تبنت رواية المدعية، بعد أن طلبت إحالة القضية إلى محكمة الجنايات، فيما صرحت محامية المدعية، راشيل-فلور باردو، قائلة: "موكلتي تستقبل هذا التطور بارتياح كبير".