“مكافحة الهجرة غير الشرعية” يواصل حملاته لضبط المخالفين من الوافدين
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
أعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، مواصلة حملاته اليومية لضبط المخالفين من الوافدين في الأماكن العامة.
وقال إن الحملات تهدف إلى الحفاظ على النظام العام واحترام العادات الاجتماعية الليبية، خاصةً مع تجمعات الوافدين الكبيرة في الأماكن العامة وطريقة احتفالاتهم التي قد تُسبب إزعاجًا للمواطنين.
تستهدف الحملات ضبط الوافدين الذين لا يمتثلون للقوانين واللوائح المعمول بها في ليبيا.
وشدد الجهاز على أهمية مراعاة العادات الاجتماعية الليبية، خاصةً فيما يتعلق بتجمعات الوافدين التي قد تُسبب إزعاجًا للمواطنين.
ووجه رئيس الجهاز الشكر والتقدير للقوات المسلحة المتمثلة في كتيبة 20/20، وقسم الشرطة الراجلة، وإدارة البحث الجنائي، على تعاونهم مع أعضاء الجهاز طيلة عطلة عيد الأضحى المبارك.
وأعلن استمرار الحملات بشكل يومي للحد من ظاهرة تجمعات الوافدين في الأماكن العامة.
ونبه أنه لن يسمح الجهاز للمخالفين من جميع الجنسيات بالتواجد دون إجراءات قانونية، وسيتم تطبيق القانون على المخالفين.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
ليبيا والنيجر تبحثان سبل التعاون في ملف «الهجرة غير الشرعية»
عقد وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية، اللواء عماد مصطفى الطرابلسي، اليوم الثلاثاء اجتماعاً موسعاً مع القائم بأعمال سفارة النيجر في ليبيا، خالد جيبو مختار، والوفد المرافق له، بحضور عدد من مسؤولي الوزارة، من بينهم رئيس مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب، ورئيس جهاز حرس الحدود، ومدير إدارة مباحث الجوازات، ورئيس قسم المنظمات بمكتب الوزير.
وجرى خلال اللقاء مناقشة ملف الهجرة غير الشرعية، وآليات تنظيم العودة الطوعية للمهاجرين النيجريين، إلى جانب تنسيق الجهود المشتركة بين الجانبين لترحيل أفراد الجالية النيجيرية المقيمة في ليبيا، بما يضمن احترام الإجراءات القانونية والمعايير الإنسانية المتبعة.
وأكد اللواء الطرابلسي أن وزارة الداخلية أعدّت خطة شاملة لمعالجة هذا الملف، ترتكز على مكافحة الهجرة غير الشرعية، مع الحرص على تنفيذ عمليات الترحيل بطريقة منظمة وقانونية تحفظ كرامة المهاجرين وحقوقهم.
وشدد الوزير على أن هذا التوجه لا يستهدف أي جنسية بعينها، بل يأتي في إطار الحفاظ على الأمن القومي الليبي ومعالجة الأعباء الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن الهجرة غير النظامية، معبراً عن ترحيبه بكل من يرغب في العمل داخل ليبيا وفق القوانين والضوابط المعمول بها.