خدمتكم فخر واعتزاز.. جمعية "سند" تستقبل الحجاج في مطار الأحساء
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
شاركت جمعية "سند" للمسؤولية الاجتماعية في محافظة الأحساء في استقبال حجاج بيت الله الحرام العائدين من أداء مناسك الحج، وذلك ضمن مبادرة "خدمتكم فخر واعتزاز"، التي تنظمها الجمعية تأكيدًا لدورها في خدمة المجتمع وتعزيز القيم الوطنية.
وجرت الفعالية في مطار الأحساء الدولي، بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية وعدد من الأعضاء، إلى جانب مجموعة من المتطوعين والمتطوعات الذين أسهموا في تقديم الخدمات للحجاج.
وتضمنت المبادرة تخصيص ركن ضيافة مميز، قُدمت فيه الورود والمشروبات للحجاج، بالإضافة إلى تهنئتهم بسلامة العودة وأداء مناسك الحج، وسط أجواء يسودها الفرح والفخر الوطني.
أجواء الفرح والفخر الوطنيوأوضح د. محمد العيد رئيس مجلس إدارة جمعية "سند" لـ"اليوم" أن الجمعية تواصل جهودها المباركة في خدمة حجاج بيت الله الحرام، إذ جرى اليوم استكمال أعمال الجمعية باستقبال الحجاج وتوديعهم في المنافذ المختلفة بالمنطقة الشرقية، ضمن مبادرة الجمعية (خدمتهم فخر واعتزاز).
وأضاف أن الجمعية كانت حاضرة منذ بداية موسم الحج عبر استقبال الحجاج المقبلين من خلال المنافذ البرية والجوية في المنطقة الشرقية، وها هي اليوم تواصل عملها المبارك باستقبال الحجاج العائدين بعد أداء المناسك، في أجواء من الفرح والفخر الوطني عبر مطار الأحساء الدولي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جمعية "سند" تستقبل حجاج بيت الله العائدين عبر مطار الأحساء - اليوم د. محمد العيد رئيس مجلس إدارة جمعية سند للمسؤولية الاجتماعية في الأحساء - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وقدم التهاني إلى القيادة الرشيدة بمناسبة النجاح المبهر لموسم حج هذا العام، مشيرًا إلى أن ذلك تحقق بفضل الله ثم بفضل التخطيط الدقيق والمتابعة الحثيثة من القيادة، ما ساعد الحجاج على أداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة.
كوادر وفرق تطوعيةوأعرب العيد عن بالغ الشكر والتقدير لكل من أسهم في إنجاح هذا الموسم، من كوادر وفرق تطوعية، وخص بالشكر مشرف المبادرة سعود الشعيبي، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية كافة، بالإضافة إلى جميع المتطوعين والمتطوعات الذين كانوا جزءًا لا يتجزأ من هذا النجاح.
واختتم حديثه قائلًا: نحن في جمعية سند للمسؤولية الاجتماعية نفخر بأن نكون جزءًا من هذا العمل الوطني العظيم، ونسأل الله أن يتقبل من الحجاج حجهم، وأن يديم على وطننا الأمن والاستقرار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 محمد العويس محمد العويس المملكة العربية السعودية أخبار المنطقة الشرقية سند جمعية مطار الأحساء مطار الأحساء الدولي مطار الأحساء مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
الصحافي المغربي محمد البقالي بعد وصوله مطار محمد الخامس..أدركت اليوم لماذا المغاربة لديهم باب وحارة باسمهم في القدس
وصل الصحافي المغربي، محمد البقالي، صباح اليوم الثلاثاء، إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، وسط حضور عدد من النشطاء الداعمين للقضية الفلسطينة، وذلك بعد أن تم ترحيله من طرف السلطات الإسرائيلية إلى المغرب عبر مطار شارل ديغول في باريس، الذي وصله مساء أمس الاثنين.
وعبر البقالي عن شكره للشعب المغربي على تضامنه مع نشطاء سفينة « حنظلة »، قائلا إنه أدرك بعد إطلاق سراحه لماذا المغاربة لديهم باب وحارة بإسمهم في القدس، ومعتبرا أن تضامنهم مع « حنظلة » يعكس التفافهم وارتباطهم العميق بالقضية الفلسطينية، وليس فقط بالسفينة التي كانت مجرد حركة رمزية لكسر الحصار على غزة، على حد قوله.
وأضاف أن وصول السفينة إلى غزة كان سيعني كسر الحصار المضروب عليها، مردفا أن عدم وصولها يعني أيضا كسر حاجز الصمت حول المجاعة التي يموت جراءها عدد كبير من سكان القطاع.
وقال المتحدث إنه تعلم من هذه الرحلة التي دامت لعشرة أيام أن القضية الفلسطينية هي قضية إنسانية، لا ترتبط بدين معين أو جنسية محددة، مشيرا إلى أن ضمن نشطاء « حنظلة » كان هناك يهوديين، أحدهما أمريكي، والثاني إسرائيلي- أمريكي، إضافة إلى نشطاء من جنسيات أخرى تحدوا التبعات المجتمعية التي يمكن أن تنتج عن مشاركتهم في الرحلة.
وعن تعامل السلطات الإسرائيلية معهم، قال البقالي إن قوات البحرية بعد أن اقتحمت السفينة حاولت تقديم الطعام والشراب للنشطاء لتوثيق ذلك واستغلاله « في حملة علاقات عامة »، إلا أنهم أعلنوا منذ اللحظة الأولى إضرابهم عن الطعام، مما حال دون المخطط الإسرائيلي.
وفي أثناء التحقيق، أضاف البقالي أن التعامل معهم كان « سيئا جدا »، مشيرا إلى أن بعض الجنود الإسرائيليين الناطقين بالعربية وصفوهم بـ « الجرذان » و »الذباب »، كما تم تهديدهم بمتابعتهم بتهم تنظيم منظمة إرهابية واقتحام منطقة عسكرية.
وأردف أن التحقيق معهم تم على أساس اختراقهم للحدود، مشددا على أن الوثائق التي قدمت إليه للتوقيع عليها لم تتضمن أي التزام بعدم العودة إلى غزة مرة ثانية، وأن كل ما في الأمر هو وثيقة يتم ترحيل من وقع عليها قبل مرور 72 ساعة، فيما ينتظر من رفض ذلك حتى المثول أمام المحكمة.