بيع منحوتة نادرة في مزاد فرنسي بـ 860 ألف يورو
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
بيعت منحوتة رخامية صغيرة من أعمال الفنان أوغست رودان اكتُشِفت عن طريق الصدفة في فرنسا لقاء 860 ألف يورو في مزاد علني، وفق ما أعلنت دار "روياك" للمزادات الاثنين.
وبقيت هذه المنحوتة التي تحمل عنوان "اليأس" Le Desespoir ونفذها رودان قرابة العام 1892 مهملة لوقت طويل لدى أصحابها، إذ لم يكونوا يدركون قيمتها لظنّهم أنها مجرد نسخة.
إلاّ أن إيمريك روياك، أحد منظمي المزاد، أكد لوكالة فرانس برس أن "اليأس"، وهي عبارة عن صيغة معدّلة من تمثال "بوابة الجحيم" Porte de l'Enfer الشهير، "منحوتة رخامية نادرة جدا".
وتمثّل هذه المنحوتة المصنوعة من الرخام الأبيض والتي يبلغ ارتفاعها 28.5 سنتيمترا.
وأوضح روياك لوكالة فرانس برس في مايو، أن اكتشاف التمثال الذي طُرح في المزاد بسعر ابتدائي يبلغ 500 ألف يورو، يعود إلى زبائن كانوا يريدون التأكد من أن المنحوتة الرخامية التي يملكونها هي فعلا لرودان (1840-1917)، إذ كانوا يعتقدون أنها مزيفة، ويضعونها منذ فترة طويلة على البيانو، بجوار صور عائلية، في عقار قرب فييرزون بوسط فرنسا.
وأجرى روياك مع فرق العمل والمتخصصين تحقيقا استمر أشهرا في شأن نسب العائلة.
واستنادا إلى نتيجة هذا التحقيق، عرض روياك القطعة الرخامية على لجنة رودان في مارس الفائت، فأكدت "بعد شهر ونصف شهر" أنها فعلا من نتاج النحّات.
وأفادت اللجنة بأن هذه القطعة الرخامية "بيعت في المزاد عام 1906 ثم اختفت من التداول، وبالتالي وجدناها"، بحسب روياك. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
مواطن من أبين يعرض مكيفه في مزاد لصالح غزة: “هذا كل ما أملك.. ولن أقف متفرجًا”
انضم إلى قناتنا على واتساب
لم يملك سوى مكيف.. فتبرع به لغزة
شمسان بوست / خاص:
في لفتة إنسانية نادرة، أعلن المواطن أ. مازن سميح، من مديرية مودية بمحافظة أبين، عن عرض مكيفه الشخصي في مزاد علني، خصص ريعه بالكامل لدعم الأسر الجائعة في قطاع غزة، الذي يواجه أوضاعًا إنسانية مأساوية.
وقال سميح في منشور تداوله ناشطون على منصات التواصل:
“لا أملك الأموال الطائلة التي تمكنني من التبرع، كل ما أملكه راتب بسيط ومكيّف طن إلا ربع، شبه جديد في غرفتي. فكرت طويلًا وقررت أن أستغني عنه، وأعرضه في مزاد يشارك فيه أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة.”
وأوضح أن المزاد سيستمر لمدة ثلاثة أيام، عبر التعليقات على منشوره فقط، على أن يُمنح المكيف لمن يقدّم أعلى سعر في ختام المدة، قائلاً: “ليس طلبًا لثمنه، بل لنتبرع به كاملًا لأهلنا في غزة، لعلّنا ننقذ أسرة من الموت، ولو ليوم واحد.”
وأكد سميح أنه لا يرغب في تسلّم المبلغ شخصيًا، بل يأمل أن يُحول كامل المبلغ إلى جهة موثوقة يتم الاتفاق عليها جماعيًا، لضمان وصوله إلى مستحقيه في غزة، داعيًا من يملك اقتراحًا لجهة موثوقة إلى تقديمه.
وأضاف: “هذا ما أستطيعه، قد يكون بسيطًا، لكنه نابع من قلب موجوع يرى إخوانه يُعانون الجوع والخذلان، ولا يجد في يده سوى هذا الجهاز المتواضع، وعزيمة على أن لا يقف متفرجًا.”
وختم سميح منشوره بدعوة الناس للمشاركة، قائلاً:
“كل من يساهم، حتى بريال، هو شريك في الأجر. ومن لا يستطيع، فليشارك المنشور، فربما يصل إلى من يستطيع.”
مضيفًا: “لا نريد أن نكون خصوم أهل غزة يوم القيامة، بل ممن تحرك وفعل وساهم، ولو بشيء يسير.”
وقد لاقت المبادرة تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل، وسط إشادة بروح التضامن النابعة من بساطة الإمكانيات وعظمة الهدف