ترحيب فرنسي باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن ترحيبه بالتوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خلال قمة شرم الشيخ للسلام، وكتب عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "معًا من أجل السلام".
وكان الرئيس الفرنسي قد شارك في حفل توقيع خطة السلام في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية، وسط العديد من قادة دول العالم، معتبرًا أن هذا اليوم تاريخي.
وكتب ماكرون، عبر منشور على منصة "إكس": "معًا من أجل السلام"، وكان المنشور مصحوبًا بالصورة الجماعية التي جمعته بالقادة ورؤساء الوفود المشاركين في قمة شرم الشيخ.
وأضاف ماكرون: "إنه يوم تاريخي بالنسبة للرهائن وعائلاتهم وللإسرائيليين والشعب الفلسطيني.. فلنستعد معًا للخطوة التالية".
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين، قبيل مغادرته شرم الشيخ، أعرب ماكرون عن سعادته التي شاركها مع القادة في شرم الشيخ برؤية الالتزام بوقف إطلاق النار، ورؤية الرهائن المفرج عنهم، بالإضافة إلى رؤية استئناف عمليات الإغاثة الإنسانية بأعداد أكبر مما كان مخططًا له.. وقال: "هذا إنجاز حقيقي".
وأشار ماكرون إلى لقاءاته مع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والملك عبد الله الثاني ملك الأردن، وأمير قطر، والرئيس العراقي، ومع قادة المنطقة، قائلًا إنه تم عقد اجتماع تنسيقي أوروبي عربي مطول على هامش مؤتمر السلام.
وتابع ماكرون: "اليوم يُعد خطوة حقيقية إلى الأمام وخطوة حاسمة"، مضيفًا أنه يتم العمل الآن للاستعداد للخطوات التالية، فبدءًا من غدٍ، ستتم متابعة العمليات الإنسانية التي استؤنفت، مع تسريعها بتنسيق أوروبي عربي، كما سيتم التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل لضمان وجود متابعة دولية لهذه العمليات ولضمان وصول المساعدات الإنسانية بأسرع وقت ممكن، كما أشار إلى عقد مؤتمر إنساني مرتقب في مصر خلال الأسابيع المقبلة، سيتم تنظيمه وتنسيقه على المستوى الأوروبي والعربي.
وأوضح ماكرون أن المرحلة الثانية تتعلق بالاستقرار وإعادة الإعمار، حيث سيتم العمل أيضًا على حشد التمويل لإرساء الاستقرار وإعادة الإعمار في غزة بشكل أسرع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شرم الشيخ إطلاق النار غزة ترحيب فرنسي شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
“قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء امس، احتفالية اليوم السنوي للصحافة والإعلام القبطي، والتي أقيمت فعالياتها في المقر البابوي بالقاهرة، بحضور أصحاب النيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا بطرس الأسقف العام، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، وعدد من الآباء الكهنة وممثلي الصحافة والإعلام القبطي.
حملت احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي التي تقام للسنة الثالثة على التوالي،عنوان "الصحافة والإعلام القبطي والبيت المسيحي"، وتضمنت كلمات لصاحبي النيافة الأنبا مرقس والأنبا ماركوس، وندوة أدارها الدكتور رامي عطا مع أ.د سامية قدري أستاذ علم الاجتماع والدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، والدكتور رامي سعيد المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتم تكريم قنوات أغابي وC. T.V وMe sat وكوجي والمنظومة الإعلامية الرسمية للكنيسة (المركز الإعلامي - الموقع الإلكتروني - قناة C.O.C) ومجلة دنيا الطفل. كما تم تكريم أسماء عدد من الكتاب والمفكرين الراحلين.
وفي كلمته تناول قداسة البابا ثلاث مقولات تخص الأسرة، وهي:
١- "الأسرة أيقونة الكنيسة": وتعني أن الأسرة هي مصدر جمال الكنيسة، فمن الأسرة يخرج القديسون، وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها، ولفت إلى أن العروسين تصلى لهما الكنيسة صلوات سر الزيجة المقدس أمام الهيكل في نفس المكان الذي تتم فيه سيامة الأسقف والكاهن والشماس.
وذَكَّرَ بأن كلمة Family يمكن اعتبارها اختصارًا للعبارة (father and mother I love you).
٢- "منذ أن ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية": أصبحت الأجهزة هي المتحكم في الإنسان، لذا فلا بد أن نجاهد روحيًا لتقوية أرادة الإنسان، بما يحفظ له قيمته. وحذر من أن الموبايل يسرق الوقت، وبالتالي فإنه يسرق العمر.
٣- "عصر التفاهة": ومن سماته أن الناس يختارون الأسهل والأسوأ، ويصفقون للشخصيات الفارغة ويرفعونها، حتى صار هؤلاء من المشاهير ويحصلون مكاسب خيالية، بينما صارت الشخصيات الجادة على الهامش. والأسرة دور حاسم في هذا فإما تخرج شخصًا تافهًا أو جادًا.
وطالب قداسته الصحافة والقنوات بالاهتمام بإعداد برامج توعوية في سياق تكوين الأسرة بدءًا من سن الطفولة.
محمد بن راشد يهنئ سعاد العامري الفائزة بـ"نوابغ العرب 2025"