صحيفة صدى:
2025-06-10@01:49:50 GMT

فتاة ترفع دعوى طلاق بعد 16 يوما من زواجها

تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT

فتاة ترفع دعوى طلاق بعد 16 يوما من زواجها

القاهرة

لجأت فتاة مصرية للقضاء من أجل رفع دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة، وذلك بعد 16 يومًا من زواجا.

وذكرت أنها اكتشفت في الأسبوع الأول من الزواج أن زوجها يتعاطى المخدرات رغم أنه كان يظهر قبل الزواج كشخص هادئ وليس مدمن للمخدرات.

وأضافت أنها واجهت زوجها بالحقيقة فأنكر وقام بضربها بقسوة حتى تورم وجهها، مشيرة إلى أنها لم تبلغ أهلها بما حدث .

وأكدت أنها شعرت بعدم الأمن فهرب إلى أهلها وتوجهت للمحكمة لطلب الطلاق من زوجها.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الطلاق المخدرات محكمة الأسرة

إقرأ أيضاً:

عماد فؤاد مسعود يكتب: لم تكن غزّة يوما حرة أكثر من الآن!

هذا عنوان أشبه بما كتبهُ جان سارتر ذات يوم عند اجتياح النازية لفرنسا، فكان الفرنسي من الثوّار اذا كتب اسم بلاده على احد أسوار المدينة كلّفه ذلك حياته التي كان يعتقد يوماً بأنها حياة ضجِرة ورتيبة وتستحق الانتحار من فرط الكآبة!

تماماً كالهواء الوفير من حولنا والذي لا نُثمّنه ونذكره سوى لحظة الاختناق…

اليوم غزّة التي كانت على هامش الجغرافيا يُزيّن اسمها أبنية روما وباريس وأثينا ومدريد وغيرها.

وأعادت هذه الحرب إعادة انتاج المفاهيم والقيم لمايزيد عن ثماني مليار إنسان، فلم يكن يدرك المواطن الغربي أن مدينة واحدة قد تختزل كل معاني الحزن والتراجيديا في جغرافيا لا تزيد عن حي صغير في إحدى مدن روسيا.

غزّة يا مدينة الأرامل والثكالى واليتامى والأسرى، كل شبرٍ فيكِ صارَ مقبرة!

هنالك عدالة سوف تتحقق في يوم ما، ابتداء من السجّان الذي فقد النوم من خوفه وخشيته من انتقام الضحية، انتهاء بعدالة الآخرة…

سوف نقتربُ بعد أشهر من قيامتين حلّتا على شعبنا الفلسطيني والعالم مازال يبرر أشلاء أطفال ممزقة على جوانب الطرقات بأن ذلك ثمناً ومبرراً لما ورثناه من مفاهيم الانتقام " العين بالعين والسن بالسن" إلّا أنّ في معادلة غزّة كانت العين مقابل إبادة عائلة وحي ومستشفى ومدرسة وكنيسة

"نحن من ينقصنا الشجاعة نجد دائما فلسفة نفسّر ونبرر بها ذلك’ كما قال المفكّر الفرنسي البير كامو، 

صبر أهل غزة وصبر أسرانا علّما الكثير…

المفارقة التي لم يفلح الاحتلال بإسقاطها، هي معادلة الأسر والتأنيب والتأديب.. لم يحدث أن شاهدنا أسيراً واحداً أعربَ عن ندمه فور خروجه من الأسر،  إن هذا الأسير الفلسطيني قد تعفف عن المستقبل بحيث أعاد انتاج ذكرياته لدرجة أوصلته مرحلة الاستغناء عن هذا العالم الحداثي والالكتروني الذي نعيشه والذي أفقدنا لذّة الاستمتاع بكلّ التفاصيل الصغيرة، فلا يُمكن أن تكون هنالك صورة أجمل من الخــيال الذي ننميه كما نُحب وليس هنالك خيال أوسع من خيال أسير أمضى عشرين عاماً يرمّمُ ماضياً لم يمضِ لأن الحاضر لم يحضر بعدَ لحظةِ أسرهِ…

أُصابُ بالذهول والفخر والإعتزاز بأبناء غزّة وأنا أشاهد مقابلة مع أحد الأطفال وهو يردد بأننا مهما وصلنا من شدّة الجوع فلن نقايض الأرض بأكياس معونة بائسة.. هذا الزهد الحقيقي الذي لا نعرفه نحن إذ جاء بعد كل هذا الحصار والألم، وليس زهد الاغنياء ودموعهم

أيّها الغزي البطل كُنتَ ومازلتَ دليل الحر منّا ….والحر منّا هو الدليلُ عليك.

سأظلّ أكرر في كل مناسبة يتاح لي فيها الحديث عن الأسرى…

مازلتُ أذكر رسالة ذاك الأسير الذي أمضى عشر سنوات في سجن الرملة مشلولاً ،وللآن مازلتُ أشعر بخجل تجاهه، وبأنّي مدين لهُ بطريقة ما، فكتبَ إلى وزير شؤون الاسرى والمحررين ‘أنا الأسير …أتسلّق على حُلمي بعكازين من الخيال والاستعارة كي أرى غدي، وكلما وصلتُ الفجرَ صدّني وجعي وقال: أنت ناقص من التابوت والشمس، اتقاسم الوجع مع زملائي كي نرفع الموت المؤقت قليلاً …نراكُم من ثقوبِ جلودنا تعيشونَ حياتكم بدلاً منّا، لنا هنا الموت ولكم هناك الأوسمة’

عماد فؤاد مسعود 

كاتب عربي

طباعة شارك غزة فلسطين القضية الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • أب بلا قلب.. استغل أزمة ابنته فأدمنها الآيس وواقعها| التفاصيل الكاملة
  • عاصي الحلاني يعلق على طلاق ابنته ماريتا.. فيديو
  • السجن 25 يوما لضابط إسرائيلي رفض الخدمة لمعارضته حرب غزة
  • علياء تطلب الخلع في محكمة الأسرة: بيكلم حبه الأول وعايز يتجوزها عرفي
  • “غازبروم” ترفع دعوى قضائية جديدة ضد “نافتوغاز أوكرانيا”
  • مرام علي.. «الحارس»
  • موعد بدء الكنيسة الأرثوذكسية صيام الرسل.. مدته 55 يوما
  • عماد فؤاد مسعود يكتب: لم تكن غزّة يوما حرة أكثر من الآن!
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر