أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن سفن سلاح البحرية هاجمت لأول مرة مرافئ في منطقة الحديدة باليمن، ردا على الهجمات الصاروخية التي يطلقها الحوثيون ضد أهداف إسرائيلية.

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال في بيان: "سفن صواريخ تابعة لسلاح البحرية هاجمت أهدافا تابعة للحوثيين في ميناء الحديدة"، مضيفا أن "القصف جاء ردا على الهجمات الحوثية وإطلاق صواريخ أرض- أرض وطائرات مسيرة نحو الأهداف الإسرائيلية".



الناطق بلسان جيش الدفاع : سفن سلاح البحرية هاجمت مرافئ في منطقة الحديدة باليمن ردا على الهجمات الصاروخية التي يطلقها الحوثيون
"#عاجل ???? سفن صواريخ تابعة لسلاح البحرية هاجمت أهدافًا تابعة لنظام الحوثي الارهابي في ميناء الحديدة في اليمن

⭕️هاجم جيش الدفاع من خلال سفن صواريخ تابعة… pic.twitter.com/J3frEtxdm2

— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) June 10, 2025
وتابع قائلا: "يهدف القصف إلى تعميق الضربة التي تستهدف الاستخدام العسكري للميناء، والذي تعرض لعدة غارات في السابق، ويواصل أنشطته لأغراض إرهابية"، على حد تعبيره.

وادعى الناطق باسم جيش الاحتلال عن ميناء الحديدة يُستخدم لنقل وسائل قتالية، منوها إلى أن القصف جاء بعد إنذارات مسبقة وجهها الجيش لتجنب إمكانية إصابة المدنيين في المنطقة.

وأردف قائلا: "الجيش مصمم على مواصلة توجيه ضربات قوية لكل من يشك تهديدا على الإسرائيليين، مهما بلغت المسافة".



من جانبه، علّق نائب رئيس الهيئة الإعلامية للحوثيين نصر الدين عامر على القصف الإسرائيلي، قائلا: "العدو يعلن بأن عدوانه على ميناء الحديدة لم يستخدم سلاح الجو بل سلاح البحرية".

وأضاف عامر في تغريدة عبر منصة "إكس" أنه "بحسب المعلومات المتوفرة إلى الآن فإن العدوان تم بصاروخين على رصيف ميناء الحديدة".

العدو الصهيوني يعلن بأن عدوانه على ميناء الحديدة لم يستخدم سلاح الجو بل سلاح البحرية .

بحسب المعلومات المتوفرة إلى الآن فإن العدوان تم بصاروخين على رصيف ميناء الحديدة .

اللافت أن هذا العدوان باستخدام سلاح البحرية الصهيوني جاء بعد أن توعد الرئيس المشاط سابقا بأن الطيران الصهيوني… pic.twitter.com/giocICaIMZ

— نصر الدين عامر | Nasruddin Amer (@Nasr_Amer1) June 10, 2025
ولفت إلى أن "هذا العدوان جاء باستخدام سلاح البحرية الإسرائيلية، بعد أن توعد الرئيس المشاط سابقا بأن الطيران الإسرائيلي إن عاود استهداف اليمن فإنه سيصبح مسخرة، وأن الدفاعات الجوية اليمنية ستتصدى له بكل قوة".

وذكر أنه "سابقا أيضا تحدثت الصحافة الأمريكية عن مصادر عسكرية أمريكية بأن طائرات أمريكية من نوع F35 تخلصت من هجوم دفاعي يمني بمراوغة، وأنها كادت تصاب في سماء اليمن"، متسائلا: "فهل أصبحت سماء اليمن مغلقة أمام الطيران الأمريكي والصهيوني وغيره؟!.. الأيام القادمة كفيلة بالإجابة على هذه الأسئلة وغيرها".

وفي وقت سابق، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، جميع المتواجدين بموانئ رأس عيسى والحديدة والصليف غربي اليمن بالإخلاء، مهددا باستهدافها.

ويعد هذا الإنذار الثالث من نوعه خلال أقل من شهرين، إذ سبقه تحذيران مماثلان في 11 و14 أيار/ مايو الماضي.



وذكر متحدث باسم جيش الاحتلال "عليكم إخلاء هذه الموانئ والابتعاد عنها حفاظا على سلامتهم، وذلك حتى إشعار آخر"، مدعيا أن جماعة الحوثي تستخدم تلك الموانئ لصالح ما وصفها بـ”أنشطة إرهابية".

وقبل ساعات ذكر جيش الاحتلال أنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتستهدف الغارات الإسرائيلية على اليمن مصانع للإسمنت ومحطات للكهرباء وموانئ بحرية ومطار صنعاء، وهي الأهداف التي يتكرر استهدافها لأكثر من مرة.

ويؤكد الحوثيون استمرارهم في مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي، لحين إنهائه حرب الإبادة التي يشنها على الفلسطينيين بقطاع غزة منذ 20 شهرا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الحوثيون ميناء الحديدة اليمن غزة غزة اليمن الاحتلال الحوثي ميناء الحديدة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة میناء الحدیدة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. منظمتان إسرائيليتان تتهمان الاحتلال بارتكاب إبادة جماعية في غزة

اتهمت منظمتان حقوقيتان إسرائيليتان دولة الاحتلال"بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة"، لتصبحا بذلك أول منظمتين من هذا النوع توجهان هذا الاتهام.

وأفادت منظمة بتسيلم في تقرير رئيسي، أنها توصلت إلى هذا "الاستنتاج القاطع بعد فحص سياسة إسرائيل في قطاع غزة ونتائجها المروعة، إلى جانب تصريحات كبار السياسيين والقادة العسكريين الإسرائيليين حول أهداف الهجوم".

وأعلنت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل، انضمامها إلى بتسيلم في وصف أفعال الاحتلال في غزة بالإبادة الجماعية. 

كما نشرت تحليلا قانونيا وطبيا منفصلا يوثق ما أسمته "إبادة متعمدة ومنهجية للنظام الصحي في غزة".

وقالت منظمة بتسيلم، في تقريرها المكون من 79 صفحة، إن الواقع على الأرض في غزة "لا يمكن تبريره أو تفسيره على أنه محاولة لتفكيك نظام حماس أو قدراته العسكرية".

وأعلنت المديرة التنفيذية للمنظمة، يولي نوفاك، عن نتائج التقرير، قائلة: "لا شيء يُهيئكم لإدراك أنكم جزء من مجتمع يرتكب إبادة جماعية. هذه لحظة مؤلمة للغاية بالنسبة لنا. لكن كإسرائيليين وفلسطينيين نعيش هنا ونشهد الواقع كل يوم، من واجبنا أن نقول الحقيقة بأكبر قدر ممكن من الوضوح: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين". 

وأضافت: "إبادتنا الجماعية لها سياقها"، مشيرة  إلى أن "هجوم إسرائيل على غزة يشمل القتل الجماعي - سواءً بالهجمات المباشرة أو من خلال خلق ظروف معيشية كارثية - وتدميرا واسع النطاق للبنية التحتية، وهدمًا للنسيج الاجتماعي، واعتقالات جماعية وإساءة معاملة المعتقلين، وتهجيرا قسريا جماعيا، بما في ذلك محاولات التطهير العرقي".

وأردفت أن تصريحات كبار صناع القرار الإسرائيليين "عبّرت عن نية الإبادة الجماعية طوال" الصراع.

كما أفادت بتسيلم أن التقرير استند إلى بيانات جُمعت على مدى العشرين شهرًا الماضية، بما في ذلك معلومات عن "آلاف الحالات" التي يُزعم أن القوات الإسرائيلية ارتكبتها ضد فلسطينيين في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية والأراضي الإسرائيلية.

وأوضحت المنظمة أنها استخدمت معلوماتها الخاصة، بالإضافة إلى بيانات خارجية جمعتها منظمات خضعت لتدقيق دقيق.



كما حملت منظمة بتسيلم الحكومة الإسرائيلية مسؤولية الوضع في غزة، واتهمت المجتمع الدولي أيضًا بالسماح بارتكاب إبادة جماعية.

وقالت "لم يكتفِ العديد من قادة الدول، وخاصةً في أوروبا والولايات المتحدة، بالامتناع عن اتخاذ إجراءات فعّالة لوقف الإبادة الجماعية، بل مكّنوا من حدوثها - من خلال تصريحات تؤكد "حق إسرائيل في الدفاع عن النفس" أو دعمها النشط، بما في ذلك شحن الأسلحة والذخيرة - والذي استمر حتى بعد أن قضت محكمة العدل الدولية بوجود "خطر معقول بأن ترقى أفعال إسرائيل إلى مستوى أعمال إبادة جماعية". 

وأضافت المنظمة أن الشعور بالخوف والغضب والرغبة في الانتقام الذي شعر به العديد من الإسرائيليين بعد هجمات 7 أكتوبر الإرهابية شكّل "أرضية خصبة للتحريض ضد الفلسطينيين عمومًا، وسكان غزة خصوصًا".

من جانبها أشارت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل إلى أن الأدلة التي جمعتها تشير إلى "تفكيك متعمد ومنهجي للنظام الصحي في قطاع غزة، ولأنظمة حيوية أخرى لبقاء السكان".

وقالت المنظمة في بيان: "لا يتعلق الأمر بأضرار جانبية ناجمة عن الحرب، بل بسياسة متعمدة تهدف إلى إلحاق الضرر بالسكان الفلسطينيين كمجموعة".

في المقابل المتحدث باسم حكومة الاحتلال ، ديفيد منسر، صحة التقرير، حيث قال للصحفيين: "لدينا حرية التعبير في هذا البلد، لكننا نرفض بشدة هذا الادعاء"، مضيفا أن إسرائيل سمحت بدخول المساعدات إلى غزة.

كما رفضت وزارة خارجية الاحتلال التقرير، واصفة إياه بأنه "ذو دوافع سياسية"، ورفضت الاتهامات وزعمت بأنها "فاضحة" و"لا أساس لها". 

وادعت أن "إسرائيل تستهدف حماس فقط، وليس المدنيين، وتتخذ إجراءات مكثفة لتجنب إيذاء المدنيين أثناء تقديم المساعدات".

مقالات مشابهة

  • عاجل| الجيش الإسرائيلي يهاجم بنى تحتية لـحزب الله
  • عاجل | وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش يهاجم بنى تحتية لحزب الله في لبنان
  • البحرية الأمريكية تعلن تحطم طائرة مقاتلة تابعة لها في وسط كاليفورنيا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة من اليمن
  • الحديدة تحيي ذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن
  • الأمين العام لحزب الله: كل من يطالب بتسليم السلاح يخدم المشروع الإسرائيلي
  • قاسم: سلاح المقاومة شأن لبناني لا علاقة للعدو (الإسرائيلي) به
  • لأول مرة.. منظمتان إسرائيليتان تتهمان الاحتلال بارتكاب إبادة جماعية في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن (فيديو)