«الصحة العالمية» تراقب: متحور جديد أخطر من كورونا يهدد البشر | فيديو
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
قال أشرف عقبة، رئيس قسم المناعة السابق، إن هناك تحورات جديدة تحدث لفيروس كورونا كل فترة، وكل متحور له خصائص مختلفة تميز المتحور عن غيره من حيث قدرته على الإصابة واستجابته للقاحات.
وأضاف عقبة، خلال حواره في برنامج صباح الخير يا مصر المذاع على القناة الأولى، أن متحور نيمبوس لديه قدرة على الانتشار أعلى من باق المتحورات، لحدوث تحور في الشوكة البروتينية التي تساعده على دخول الخلايا البشرية.
وتابع: التحور والتغير ساهما في جعل متحور نيمبوس يصيب الإنسان بشكل أعلى وعدد حالاته أكبر من المتحورات السابقة، ولذلك وضعته منظمة الصحة العالمية تحت المراقبة.
ولفت إلى أن الدراسات أشارت إلى احتمالية زيادة أعداد الإصابات بالمتحور الجديد خلال فصل الصيف، موضحا أن أعراضه تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة، وآلام العضلات، وكحة، وسيولة الأنف، وآلام في الأنف، والشعور بالغثيان والإسهال.
اقرأ أيضاً«الصحة العالمية» تحذر من متحور جديد لـ «كوفيد 19»
عاجل.. الحكومة تنفي تفشي متحورات أو فيروسات وبائية بين الدواجن
هل دور البرد المنتشر حاليا متحور جديد من فيروس كورونا؟.. الصحة تجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كورونا أشرف عقبة متحور نيمبوس رئيس قسم المناعة
إقرأ أيضاً:
خبير جيولوجي: التغير المناخي يهدد بزيادة النشاط الزلزالي في منطقتنا.. فيديو
الرياض
حذر الخبير في الجيولوجيا والتغيرات المناخية، الدكتور أحمد ملاعبة، من تزايد احتمالية النشاط الزلزالي في المنطقة نتيجة التغيرات المناخية التي بدأت تُحدث تأثيرات عميقة في بنية الأرض.
ودعا ملاعبة خلال حديثه على قناة “العربية”، إلى ضرورة الاستعداد الاستباقي قبل أن تقع الأزمة، في ظل ما يشهده العالم من تحولات مناخية متسارعة وغير مسبوقة.
ورغم أن حديث ملاعبة قد يبدو مفاجئًا للبعض، إلا أن عددًا من الدراسات العلمية الحديثة بدأت تربط بالفعل بين التغيرات المناخية وظواهر جيولوجية منها الزلازل، خصوصًا في مناطق ذات خصائص معينة.
وبحسب أبحاث أجريت في فرنسا واليابان والولايات المتحدة، فإن الارتفاع الكبير في منسوب الأمطار أو الثلوج، إضافة إلى ذوبان الأنهار الجليدية، يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في الضغط على القشرة الأرضية، ما قد يسرع من حدوث زلازل صغيرة أو متوسطة، إذا كانت الفوالق الجيولوجية في وضع غير مستقر.
فعلى سبيل المثال، أظهرت دراسة في جنوب فرنسا أن فترات هطول الأمطار الغزيرة تبعتها زيادة ملحوظة في عدد الزلازل الخفيفة خلال الأسابيع التالية.
وفي اليابان، توصل فريق من معهد MIT إلى أن الثلوج الكثيفة وهطول الأمطار ساهمت في تحفيز بعض الهزات الأرضية، نتيجة تغيّر الضغط في الطبقات العميقة.
وفي جبال كولورادو، كشفت أبحاث أن ذوبان الأنهار الجليدية أدى إلى تحفيز حركة بعض الفوالق الجيولوجية، مما يدعم فرضية أن التغير المناخي قد يكون عاملًا إضافيًا في تحفيز الزلازل مع مرور الوقت.
ورغم أن هذه الظواهر سجلت بشكل أوضح في مناطق باردة أو رطبة، إلا أن منطقتنا الجافة ليست بمنأى تمامًا، فارتفاع منسوب مياه البحر، أو حدوث تغييرات مفاجئة في المخزون الجوفي للمياه، قد يساهم في تغيير الضغوط السطحية، وخصوصًا على الفوالق القريبة من السواحل، وهو ما يتطلب رصدًا علميًا دقيقًا واستعدادًا مبكرًا.
علميًا، يُجمع المتخصصون على أن الزلازل الكبرى تنجم في الأساس عن حركة الصفائح التكتونية، وهي عمليات عميقة ومعقدة لا ترتبط مباشرة بالطقس أو المناخ، إلا أن التغيرات المناخية قد تُسرع من وقوع زلازل صغيرة، أو تُسهِم في زعزعة فوالق غير مستقرة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_o4lIQCOPooCtgWYv_360p.mp4