متحور نيمبوس يثير القلق عالميًا أعراض غير معتادة وانتشار متسارع
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
خاص
حذرت الجهات الصحية من متحور نيمبوس الجديد ، بعد رصد انتشاره السريع في عدة دول من بينها أيرلندا، بريطانيا، أستراليا، والصين، إلى جانب وجهات سياحية شهيرة مثل تايلاند وجزر المالديف، حيث أصبح السلالة المهيمنة في هونغ كونغ وبعض المناطق الصينية.
وبحسب ما نقلته صحيفة ميرور البريطانية، فإن المتحور الجديد يتميّز بأعراض مختلفة عن السلالات السابقة، حيث لا تقتصر الأعراض على الجهاز التنفسي فحسب، مثل الحمى والتهاب الحلق والسعال، بل تشمل أيضًا مشكلات في الجهاز الهضمي مثل:
• الغثيان
• القيء
• الإسهال
• حرقة المعدة
• الانتفاخ وآلام البطن
هذا التنوع في الأعراض يُصعّب من عملية التشخيص، ويجعل من السهل الخلط بينه وبين نزلات البرد أو الاضطرابات المعوية الشائعة.
ووفقًا لبيانات مركز مراقبة حماية الصحة الأيرلندي (HPSC)، فإن نسبة العينات المرتبطة بمتحور “نيمبوس” قفزت من 3.7% إلى 27.3% خلال خمسة أسابيع فقط. كما أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن معدل الإصابات المرتبطة به ارتفع من 2.5% في مارس إلى 10.7% بحلول أبريل.
ودعت السلطات الصحية في أيرلندا إلى الالتزام بالإرشادات الوقائية، وأبرزها البقاء في المنزل لمدة 48 ساعة بعد زوال الأعراض، وتجنّب الاختلاط، خصوصًا مع كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.
وحذر علماء بريطانيون من أن متحور “نيمبوس” قد يؤدي إلى زيادة حادة في حالات كوفيد خلال أسابيع قليلة، ودعوا الفئات الضعيفة إلى تلقي التطعيم.
ولفتوا إلى أن مناعة العديد من الناس ضد الفيروس، التي تكونت من الإصابات السابقة واللقاحات القديمة، قد تراجعت على الأرجح، ما يعني أنهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
ويشكل متحور نيمبوس الآن 10.7% من إصابات كوفيد على مستوى العالم، بحسب منظمة الصحة العالمية، مقارنة بنسبة 2.5% فقط قبل شهر.
وفي الشهر الماضي، أعلنت هيئة الأمم المتحدة أن هذا المتحور يُصنّف كـ “متحور تحت المراقبة”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: كوفيد متحور نيمبوس نيمبوس
إقرأ أيضاً:
بيل جيتس ومنظمة أميركية يدرسان إتاحة أدوية إنقاص الوزن للبلدان منخفضة الدخل
قال الملياردير الأميركي بيل جيتس ومدير منظمة الصحة للبلدان الأميركية جارباس باربوسا إنهما مهتمان بجعل أدوية إنقاص الوزن متاحة بشكل أوسع في البلدان منخفضة الدخل، على غرار عقار (ويجوفي) الذي تطوره شركة نوفو نورديسك وعقار (مونجارو) من شركة إيلي ليلي.
وفي مقابلتين منفصلتين مع رويترز، قال جيتس وباربوسا إنهما يدركان التفاوت في توافر هذه العلاجات الفعالة وباهظة الثمن.
ويعيش نحو 70% من بين مليار شخص يعانون من السمنة في دول منخفضة ومتوسطة الدخل، وهي دول قد تجد صعوبة في تحمل تكلفة مواجهة هذا المرض ومضاعفاته الصحية مثل السكري وأمراض القلب.
وردا على سؤال عما إذا كانت مؤسسة بيل جيتس ستساعد في جعل علاجات إنقاص الوزن أكثر توفرا، قال مؤسس شركة مايكروسوفت "على
الأرجح".
وأضاف أن المؤسسة لديها سجل حافل في توفير الأدوية التي ثبتت فعاليتها في الدول الغنية "بأسعار منخفضة جدا لتصبح في متناول الجميع حول العالم".
وقال متحدث باسم المؤسسة إنها تعمل حاليا على أبحاث أولية لمعرفة إمكانية استخدام أدوية إنقاص الوزن لتحسين النتائج لدى النساء المصابات بسكري الحمل.
وأوصت منظمة الصحة العالمية في مسودة إرشاداتها هذا العام باستخدام أدوية إنقاص الوزن لعلاج السمنة لدى البالغين، لكنها انتقدت الشركات المنتجة بسبب ارتفاع أسعارها وصعوبة الحصول عليها.
وتدير منظمة الصحة للبلدان الأميركية، وهي ذراع المنظمة في الأميركتين، صندوقا يساعد في خفض أسعار الأدوية عبر ضمان طلبات
شراء جماعية نيابة عن الدول الأعضاء وعددها 35 دولة.
وقال باربوسا لرويترز إن استخدام هذا الصندوق لشراء أدوية إنقاص الوزن يُعد خيارا مطروحا، مشيرا إلى أنه يمكن أيضا أن يساعد
الشركات المصنعة في تسريع الإجراءات التنظيمية بدلا من التقدم بطلبات اعتماد في كل دولة على حدة.
وأضاف "لقد بدأنا الحوار"، موضحا أن منظمة الصحة للبلدان الأميركية تعمل على إعداد توصيات بشأن أفضل سبل استخدام هذه الأدوية وأنها تعتزم التحدث مع شركتي نوفو نورديسك وإيلي ليليروشركات أدوية أخرى خلال الأسبوعين المقبلين.
إعلان