الحظر اليمني يدفع شركة بريطانية تعليق عودتها الى مطاربن غوريون
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
وقالت صحيفة معاريف الصهيونية ان شركة الطيران البريطانية منخفضة التكلفة "إيزي جيت" تمدد مرة أخرى تعليق عودتها إلى مطار "بن غوريون" إلى 31 يوليو بسبب الحضر اليمني.
وأضافت" سيتلقى آلاف الركاب إشعارات بإلغاء الحجوزات لشهر يوليو، عقب إعلان شركة الطيران البريطانية منخفضة التكلفة تعليق عودتها إلى مطار "بن غوريون".
وكانت اعلنت العديد من الشركات الاجنبية تعليق رحلاتها من والى مطارات الكيان بسبب تصاعد الهجمات اليمنية في عمليات القوات المسلحة المساندة لغزة على مطار(بن غوريون) في العمق الصهيوني منها شركات مجموعة لوفتهانزا، والخطوط الجوية النمساوية، وخطوط بروكسل الجوية، ويورو وينغز، والخطوط الجوية السويسرية، والخطوط الجوية الإيطالية "آي تي إيه" (ITA) عن تمديد تجميد الرحلات الجوية والخطوط الجوية المتحدة (يونايتد إيرلاينز) الأميركية عن تمديد إلغاء الرحلات وشركة الطيران المجرية المنخفضة التكلفة "ويز إير" والخطوط الجوية اليونانية "إيجه" والخطوط الجوية البريطانية "بريتيش إيرويز" وخطوط دلتا الجوية (أميركية) وشركة الطيران الأيرلندية المنخفضة التكلفة "رايان إير" رحلاتها إلى إسرائيل.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: والخطوط الجویة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون بصاروخين باليستيين
أعلنت جماعة الحوثي، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار بن غوريون، في منطقة "يافا" المحتلة.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع في بيان له على منصة إكس، إن القوة الصاروخية التابعة للجماعة "نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة بصاروخين باليستيين أحدهما فرط صوتي نوع فلسطين2 والآخر نوع "ذوالفقار".
وأشار إلى أن أحد الصاروخين أصاب مطار بن غوريون بشكل مباشر وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له.
وأكد أن العملية حققت هدفها بنجاح وأجبرت ملايين الصهاينة المحتلين على الهروب إلى الملاجئ ووقف حركة الملاحة في المطار، لافتا إلى أن العملية تأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني، ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني ا في قطاع غزة.
وجدد سريع التأكيد على استمرار ما سماه بـ "قرار حظر حركة الملاحة الجوية إلى مطار بن غوريون"، وتحذيره لمن تبقى من الشركات بأن عليها سرعة وقف كافة رحلاتها من وإلى المطار.
كما حذر، كافة الشركات والجهات المختلفة من الاستمرار في التعامل مع ميناء "حيفا" الذي أصبح ضمن بنك أهداف الجماعة.
ومساء أمس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن.
وقال الناطق بإسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفخاي أدرعي، في بيان مقتضب على منصة إكس: "متابعة للإنذارات التي تم تفعيلها قبل قليل في عدة مناطق في البلاد وكما يبدو تم اعتراض صاروخ واحد أطلق من اليمن".
وأضاف: "تم إطلاق صواريخ اعتراض إضافية خشية من سقوط شظايا من عملية الاعتراض".
وذكرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في تل أبيب الكبرى والقدس ومستوطنات في الضفة، بعد إطلاق صاروخ من اليمن.
ويوم أمس الأول، قالت وسائل إعلام عبرية، إن صاروخا أطلق من اليمن، سقط خارج الأجواء الإسرائيلية، بعد أيام من اعتراضه صواريخ وطائرات مسيرة أطلقت من اليمن.
وصباح أمس الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال، مهاجمة سفن بحرية، أهدافا تابعة للحوثيين في ميناء الحديدة غرب اليمن.
وقال جيش الاحتلال في بيان له، إن سفن صواريخ تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية، هاجم صباح اليوم أهدافًا تابعة لنظام الحوثي في ميناء الحديدة في اليمن، ردًّا على الاعتداءات العدوانية التي ينفذها نظام الحوثي ضد إسرائيل حيث يطلق صواريخ أرض-أرض وطائرات مسيرة نحو الأراضي الاسرائيلية.
وأضاف أن الهجوم نفذ بهدف تعميق الضربة التي تستهدف الاستخدام العسكري للميناء الذي تعرض لعدة غارات في العام المنصرم ويواصل أنشطته لأغراض "إرهابية".
وأشار إلى أن ميناء الحديدة يستخدم لنقل وسائل قتالية ويعتبر "خير دليل" على استخدام نظام الحوثي للمرافق المدنية للدفع بأنشطة "إرهابية".
وأردف: "يعمل نظام الحوثي الارهابي على مدار السنة ونصف الأخيرة بشكل عدواني وبتوجيه وتمويل إيراني لاستهداف إسرائيل وحلفائها ولزعزعة الاستقرار الاقليمي وتشويش حرية الملاحة الدولية".
وكرر جيش الاحتلال تحذيراته للمتواجدين داخل الميناء في الوقت الذي حث على الابتعاد وإخلاء المنطقة، نظرًا لاستخدام الحوثي الميناء لـ "أغراض عسكرية".
وأكد جيش الاحتلال، مواصلة توجيه ضربات "قوية" لكل من يشكل تهديدًا على مواطني إسرائيل مهما بلغت المسافة، حد قوله.
ويوم الثلاثاء الماضي، شن طيران الاحتلال غارات جوية على مطار صنعاء، دمرت آخر طائرة فيه، وأخرجته كليا عن الخدمة.
واستهدف الحوثيون قبل أسابيع، مطار بن غوريون وسط دولة الاحتلال بصاروخ باليستي فرط صوتي، وأصابوه إصابة مباشرة، ما تسبب في إصابة 8 أشخاص وفرار الملايين إلى الملاجئ، ثم عادوا لاحقا إلى استهدافه عدة مرات، ما تسبب في عزوف العديد من شركات الطيران عن التوجه برحلاتها إلى تل أبيب.