رئيس جامعة أسيوط: إطلاق العدد الأول من المجلة العربية للتكنولوجيا الحيوية
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط بإعلان المجلس العربي للدراسات العليا والبحث العلمي التابع لاتحاد الجامعات العربية عن إصدار العدد الأول من المجلة العربية للتكنولوجيا الحيوية، وذلك في إطار جهوده المستمرة لدعم وتطوير البحث العلمي وتعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات العربية
وأوضح رئيس جامعة أسيوط أن هذه الخطوة تمثل إضافة نوعية للمشهد العلمي العربي، إذ توفر المجلة منصة متخصصة لنشر الأبحاث المبتكرة في مجالات التكنولوجيا الحيوية، بما يواكب التغيرات المتسارعة في العلوم الحديثة ويلبي احتياجات التنمية في الوطن العربي.
وكما أكد المنشاوي على أن جامعة أسيوط، بوصفها إحدى الجامعات الرائدة في مجالات البحث العلمي، ترحب بهذا الجهد المتميز، وتدعو أعضاء هيئة التدريس والباحثين في مختلف التخصصات ذات الصلة إلى التفاعل مع المجلة والمشاركة بأبحاثهم العلمية، دعمًا لأهدافها في تحقيق الجودة والفعالية والابتكار العلمي
ويُذكر أن المجلة العربية للتكنولوجيا الحيوية تصدر عن المجلس العربي للدراسات العليا ومقره جامعة القاهرة، وتهدف إلى الإسهام في تطوير المعرفة العلمية وتعزيز قدرات الباحثين العرب في مجال التكنولوجيا الحيوية بجميع فروعها، ويُنتظر صدور عددها الأول مع بداية شهر يوليو 2025.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط عدد الأب إطلاق وعي مختل العلوم علمي نشر طلاق جهود تخصص حديث دعم كرة جامعة اتحاد شهر الجو مشهد دراسات التغير ألبا عربية مقر قدرات يوليو ذكر تطوير العربي جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: لا نتوفر على منظومة للابتكار والأساتذة يقومون بالبحث العلمي بمبادرات شخصية
قال عز الدين ميداوي، وزير التعليم العالي، اليوم الأربعاء، إن المغرب لا يتوفر على « منظومة للابتكار، وكان الأمر مبنيًا على المبادرات الشخصية للباحثين منذ بدء الجامعات المغربية في الاشتغال ».
وأوضح الوزير، في ندوة وطنية بمجلس المستشارين، أنه « منذ نشأة الجامعة المغربية، لا أحد يفرض على أستاذ التعليم العالي القيام بالبحث العلمي، وعندما يُنجزه، فذلك بمبادرة شخصية، في ظل غياب قيادة على مستوى المؤسسات، وغياب سياسة واضحة للبحث والابتكار ونقل التكنولوجيا داخل الجامعة ».
ويرى المسؤول الحكومي أن « من يُمارس البحث العلمي في الجامعات المغربية بطريقة منهجية هم فئة قليلة جدًا »، مضيفًا: « لدينا باحثون كبار في هذا المجال، لكن هيكلته تحتاج إلى مراجعة، والمطلوب إعادة النظر في مكانة البحث العلمي داخل الجامعة. فإلى حدود اليوم، لا تزال مكانته هامشية، وليست أساسية أو استراتيجية ».
وقال الميداوي إن « عدد الطلبة المسجلين في سلك الدكتوراه بالمغرب يتراوح بين 40 ألفًا و45 ألفًا، من بينهم موظفون وأطر يشتغلون في القطاع الخاص ».
وأضاف أيضًا: « وفقًا للمقاييس الدولية، وبالنظر إلى عدد الطلبة المسجلين في الجامعات المغربية، ينبغي أن يكون لدينا حاليًا ما بين 150 ألفًا و200 ألف طالب وطالبة في سلك الدكتوراه، بينما لا يتجاوز العدد لدينا 40 ألفًا، نصفهم يشتغلون في حياتهم اليومية، وجزء كبير منهم ينتمون إلى تخصصات العلوم الإنسانية والاقتصادية والسياسية، في حين أن عدد المسجلين في مجالات التكنولوجيا والبحث العلمي التطبيقي ضعيف جدًا ».
وخلص المسؤول الحكومي إلى أن « لدينا مشكلًا في الكم ومشكلًا في الكيف، ويجب أن نراجع الكثير من الأمور، بما في ذلك المواضيع التي تُناقَش في مختبرات البحث العلمي ».
كلمات دلالية التعليم العالي، البحث العلمي