استشهاد شقيقان برصاص الجيش الإسرائيلي في نابلس
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
استشهد شقيقان فلسطينيان ، اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025 ، برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشقيقين نضال وخالد مهدي أحمد عميرة (40 و35 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس.
وذكرت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشقيقين عميرة، وأن قوات الاحتلال احتجزت جثمانيهما.
وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت الرصاص الحي صوب الشقيقين عميرة في البلدة القديمة من نابلس، خلال اقتحامها المتواصل للبلدة، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليهما، ليعلن لاحقا عن استشهادهما، كما أصابت عددا من المواطنين بشظايا الرصاص الحي، وبالاختناق جراء إطلاقها قنابل الغاز السام المسيل للدموع.
وتواصل قوات الاحتلال اقتحامها للبلدة القديمة من مدينة نابلس منذ ساعات فجر اليوم، ومداهمة عدة منازل ومحلات تجارية، وتفتيشها وسط انتشار واسع للقناصة على أسطح البنايات، فيما جرى اعتقال واحتجاز عدد من الشبان.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين ترامب يناقش مع فريقه الأمني مستقبل الاتفاق النووي ووقف النار في غزة الرئيس عباس لماكرون: نؤيد نزع سلاح حماس وانتشار قوات دولية مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك اليوم الأكثر قراءة محادثات إسرائيلية قطرية بشأن غزة نتنياهو يتوعد باستمرار الحرب على غزة فرنسا : لا اعتراف أحادي بدولة فلسطينية في مؤتمر نيويورك سقوط قذيفتين صاروخيتين في جنوب الجولان المحتل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعرض خطة على المجلس الوزاري لاحتلال قطاع غزة بالكامل
صرح مسؤول إسرائيلي لصحيفة جيروزالم بوست اليوم الاثنين أن دولة الاحتلال ستدرس توسيع عمليتها العسكرية في غزة إذا استمرت المفاوضات في التعثر.
وقال المصدر الإسرائيلي: "إذا لم يُحرز أي تقدم في المحادثات، فلن يكون هناك خيار سوى توسيع العملية العسكرية".
وسيقدم جيش الاحتلال خططًا عملياتية بديلة لغزة في اجتماع مجلس الوزراء المصغر هذا المساء.
يأتي هذا بعد وقت قصير من انتقاد زعيم المعارضة، عضو الكنيست يائير لابيد، لاستراتيجية الحكومة الحالية في غزة.
ووفقًا للابيد، "لم تعد الحكومة الإسرائيلية تعرف كيف تبرر استمرار مقتل الجنود في غزة".
وقال زعيم المعارضة: "إذا لم ننهِ الحرب الآن، فلن يعود الرهائن، وسيستمر جيش الدفاع الإسرائيلي في خسارة أفضل مقاتليه، وستتفاقم الكارثة الإنسانية، وسيغلق العالم أبوابه في وجه الإسرائيليين. هذا ليس أمرًا حتميًا. هناك طريقة أخرى".