أستراليا تعبر السعودية بهدفين وتتأهل إلى كأس العالم 2026 رسميًا
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
لحق منتخب أستراليا بركب المتأهلين إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 بفوزه على مضيفه السعودي 2 /1 اليوم الثلاثاء في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة للتصفيات الآسيوية.
لم تقدم المنتخب السعودي بهدف عبد الرحمن العبود بعد مرور 19 دقيقة من المباراة المقامة على ملعب الإنماء (الجوهرة المشعة) في جدة.
وأدرك الضيوف التعادل بهدف كونور ميتكالف في الدقيقة 42، وأضاف ميتشل ديوك الهدف الثاني في الدقيقة 48.
ورفع منتخب الأسترالي رصيده إلى 19 نقطة في المركز الثاني ليتأهل مباشرة رفقة اليابان متصدر الترتيب.
أما المنتخب السعودي، فقد تجمد رصيده عند 13 نقطة في المركز الثالث بعدما تلقى خسارته الثالثة في الدور الثالث من التصفيات.
وسيتجه "الأخضر" السعودي لخوض مرحلة الملحق التي تضم أصحاب المركزين الثالث والرابع بالمجموعات الثلاث، رفقة منتخبات إندونيسيا والإمارات وقطر والعراق وسلطنة عمان.
وصعد المنتخب الأسترالي لكأس العالم للمرة السابعة في تاريخه والسادسة على التوالي بعد مشاركات سابقة في مونديال ألمانيا 1974 وألمانيا 2006 وجنوب أفريقيا 2010 والبرازيل 2014 وروسيا 2018 وقطر 2022.
وأصبحت أستراليا أيضا الفريق رقم 11 الذي سيشارك في نهائيات مونديال 2026 رفقة إيران وأوزبكستان واليابان والأردن وكوريا الجنوبية من آسيا، والأرجنتين حامل اللقب من أمريكا الجنوبية، ونيوزلندا من أوقيانوسيا، والثلاثي المنظم للبطولة الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنتخب السعودي كأس العالم كأس العالم 2026 منتخب أستراليا منتخب السعودية
إقرأ أيضاً:
السعودية وقطر ترحبان باعتزام كندا ومالطا الاعتراف بفلسطين
رحبت السعودية وقطر، الخميس، بإعلان كندا ومالطا اعتزامهما الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول المقبل.
وقالت الخارجية السعودية، في بيان، إن المملكة ترحب بإعلان رئيس وزراء كندا مارك كارني ورئيس وزراء جمهورية مالطا روبيرت أبيلا عزم بلديهما الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل.
وتابعت: "تُشيد المملكة بهذه القرارات الإيجابية التي ترسّخ مسار حل الدولتين، وتؤكد توافق المجتمع الدولي على ضرورة إنهاء المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق".
وجددت الرياض دعوتها "بقية الدول لاتخاذ مثل هذه الخطوات الجادة الداعمة للسلام"، وفق البيان.
كذلك رحبت الخارجية القطرية، في بيان، بإعلاني كندا ومالطا، وعدتهما "خطوات إيجابية تنسجم مع الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
كما عدت الإعلانين "دعما مهما للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما يمكنه من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، حسب البيان.
وأكدت الخارجية أن "هذه القرارات تتسق مع توافق الدول المشاركة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين، على خريطة طريق هدفها زيادة الاعترافات بالدولة الفلسطينية".
ومساء الثلاثاء، دعا البيان الختامي لمؤتمر حل الدولتين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، والذي قاطعته واشنطن وتل أبيب، إلى انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وتسليمه إلى السلطة الفلسطينية.
كما دعا المؤتمر الدولي إلى الاعتراف بدولة فلسطين، ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة، بدلا من الوضع القائم منذ عام 2012، وهو "دولة مراقب غير عضو".
وجددت الخارجية القطرية دعوة الدوحة الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى "اتخاذ خطوات مماثلة تعكس الالتزام بالقانون الدولي، وتدعم الحقوق التاريخية والثابتة للشعب الفلسطيني الشقيق على أرضه".
ومن أصل 193 دولة عضوا بالأمم المتحدة، تعترف 148 دولة بدولة فلسطين، التي أعلنتها القيادة الفلسطينية في المنفى عام 1988.
وفي الفترة الأخيرة أعلنت أكثر من دولة، بينها فرنسا وبريطانيا، اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين، كما لوحت أستراليا بخطوة مماثلة.
والأربعاء، أطلقت 15 دولة غربية، بينها فرنسا وإسبانيا، نداء جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين ووقف إطلاق النار في غزة.
وعادة ما تنتقد إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة الدول التي تعلن اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين، بل وصل الأمر إلى تهديدات أمريكية.
ويتصاعد حراك الاعتراف بدولة فلسطين على خلفية حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، بدعم أمريكي، على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 206 آلاف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.