تمكنت مصالح الشرطة بالأمن الحضري السادس بأمن ولاية الشلف من الإطاحة بجماعة إجرامية تتكون من ثلاثة أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 27 و46 سنة، تورطوا في قضايا سرقة استهدفت عددا من المساكن بحي بن سونة وسط المدينة.

وذلك إثر تحريات ميدانية مكثفة باشرتها عناصر الأمن بعد تسجيل عدة شكاوى بخصوص سرقات استهدفت ممتلكات المواطنين.

تمثلت في الاستيلاء على أجهزة كهرومنزلية وأغراض ثمينة من داخل المنازل.

وقد أسفرت هذه التحريات عن تحديد هوية الفاعلين الذين تم توقيفهم تباعا في عمليات أمنية محكمة. كما استرجع، خلال عمليات تفتيش قانونية لمساكنهم، جزء من المسروقات.

وبعد استكمال كافة إجراءات التحقيق، تم إعداد ملف جزائي ضد الموقوفين بتهم تتعلق بتكوين جمعية أشرار، السرقة الموصوفة بالتعدد مع استحضار مركبة، وإخفاء أشياء مسروقة.

وقدم المتهمون أمام الجهات القضائية لدى محكمة الشلف التي أمرت بإيداعهم الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهم.

وتأتي هذه العملية لتؤكد فعالية العمل الأمني الاستباقي لعناصر الشرطة في التصدي للجريمة وحماية ممتلكات المواطنين.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مجلس مدينة دير الزور وجمعية ميديا يشكلان لجنة مختصة للحفاظ على رفات المفقودين جراء قصف النظام البائد

دير الزور-سانا

أعلن رئيس مجلس مدينة دير الزور المهندس ماجد حطاب تشكيل لجنة مختصة بالتعاون مع فريق عمل جمعية ميديا للناجين والمفقودين، بهدف الحفاظ على رفات المفقودين بالمحافظة جراء جرائم النظام البائد خلال السنوات الماضية.

وأكد مدير مجلس المدينة خلال لقائه اليوم وفداً من الجمعية أن اللجنة المختصة ترافق فريق العمل، وتشرف على المواقع الحساسة التي يُعتقد أن بعضها لا يزال تحت أنقاضها رفات لأشخاص فقدوا حياتهم جراء قصف النظام البائد، ولم يتم التمكن من إخراجهم بسبب ظروف الحرب.

وأشار حطاب إلى أنه تم اتخاذ قرار التريث في إعادة تأهيل الحدائق العامة بالمحافظة، والتي اسُتخدم بعضها كمقابر جماعية سابقاً.

وجمعية ميديا للناجين والمفقودين تأسست عام 2018، وهي منظمة مجتمعية تضم مجموعة من الناجين والناجيات من الاعتقال، وناشطين حقوقيين ومحامين، تهدف إلى تمكين الناجين وأسر المفقودين وجهود توثيق المقابر الجماعية وحماية رفات المفقودين، والعمل للوصول إلى العدالة.

يشار إلى أن النظام البائد وعلى مدى سنوات الثورة ضد طغيانه كان يقصف المدنيين في دير الزور كغيرها من المناطق السورية ويدمر الأبنية فوق رؤوس سكانها ويمنع سحب جثامينهم، إلى جانب ارتكابه مجازر جماعية في عدد من الأحياء، كمجزرة حيي الجورة والقصور في العام 2013 ومجزرة المقابر، وعمده إلى دفن ضحايا إجرامه في مقابر جماعية.

كما اضطر الأهالي إلى دفن بعض جثامين شهداء الثورة السورية حينها في الحدائق العامة، لصعوبة الوصول إلى المقابر جراء حصار النظام المجرم للأحياء السكنية، أو تمركز قواته في محيط بعض المقابر.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الإطاحة بـالأب الروحي للسحرة والمشعوذين في العراق
  • الإطاحة بعصابة تسطو على محلات المجوهرات في العاصمة
  • قرار جديد بشأن عصابة سرقة المساكن في الجيزة | تفاصيل
  • اتحاد العاصمة يخيّب الآمال أمام خنشلة والساورة تعود بفوز ثمين من الشلف
  • القبض على تشكيل عصابي تخصص في سرقة المساكن بالمنيرة الغربية
  • شرطة العاصمة تطيح بعصابة أحياء وتحجز مؤثرات عقلية وأسلحة بيضاء
  • أعمال سرقة ونهب .. اقتحامات ليلية في حي المجوهرات بلوس أنجلوس
  • مجلس مدينة دير الزور وجمعية ميديا يشكلان لجنة مختصة للحفاظ على رفات المفقودين جراء قصف النظام البائد
  • 3443 أضحية بمجازر الجيزة وغرفة عمليات للتعامل مع شكاوى المواطنين