شهدت مدينة لوس أنجلوس أعمال نهب وسرقة من جانب المتظاهرين، حيث أفادت إدارة الشرطة بأن العديد من الشركات تعرضت للاقتحام مساء الاثنين، وتم اعتقال أربعة عشر شخصا.

السرقة في لوس أنجلوس

وقالت وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية أن أعمال النهب اقتصرت على عدد قليل من واجهات المتاجر في حي المجوهرات بلوس أنجلوس.

ولم تُفصح الشرطة عما إذا كان الأربعة عشر الذين أُلقي القبض عليهم جزءًا من احتجاجات الهجرة وصرح نجدة أفيديان، المدير العام لمركز سانت فنسنت للمجوهرات، الذي لم يُقتحم، بأن المتظاهرين قد غادروا بالفعل، وأن "هؤلاء الأشخاص كانوا مجرد انتهازيين".

ترامب: المتظاهرون في لوس أنجلوس استخدموا الأسلحة الخطرة واعتدوا على الجنودترامب: تدخلي أنقذ لوس أنجلوس من كارثة محققةبعد أيام من الاشتباكات.. ترامب يأمر بنشر جنود إضافيين في لوس أنجلوسأخبار العالم | تصعيد روسي أوكراني.. تحركات أمريكية داخلية واتساع مظاهرات لوس انجلوس.. وتنسيق دولي بشأن إيران

وأمس الثلاثاء، راقب حراس الأمن الخاصون المتاجر، التي كان بعضها مُغلقًا بألواح خشبية وصرح مالك المركز الوطني للذهب والألماس لوكالة أسوشيتد برس أن متجره تعرض للسرقة على يد مجموعة كبيرة بعد منتصف الليل بقليل.

المتظاهرون في لوس أنجلوس

لليوم الخامس على التوالي، تجمع المتظاهرون في لوس أنجلوس احتجاجًا على مداهمات إدارة الهجرة والجمارك. 

وتجمع بضع عشرات من المتظاهرين سلميًا في وسط المدينة أمام مركز الاحتجاز الفيدرالي يوم الثلاثاء، والذي سرعان ما أُعلن أنه تجمع غير قانوني. 

أصدرت الشرطة أمرًا بتفريق المتظاهرين، وحاصرت مجموعة صغيرة منهم، وطلبت من الإعلاميين البقاء خارجًا لتجنب التعرض للأذى.

طباعة شارك أعمال السرقة والنهب السرقة والنهب في لوس أنجلوس لوس أنجلوس حي المجوهرات السرقة في لوس أنجلوس المتظاهرون في لوس أنجلوس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لوس أنجلوس السرقة في لوس أنجلوس المتظاهرون في لوس أنجلوس

إقرأ أيضاً:

وقفة غاضبة أمام مقر الحكومة البريطانية تندد بتواطؤ لندن مع العدوان الإسرائيلي

نظم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا وشركاؤه في “تحالف التضامن مع فلسطين” ظهر اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025، وقفة احتجاجية طارئة أمام مقر الحكومة البريطانية في “10 داوننغ ستريت”، تزامنًا مع اجتماع مجلس الوزراء البريطاني لمناقشة التطورات المتسارعة في غزة، على وقع العدوان الإسرائيلي المستمر.

ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بوقف فوري لتجويع سكان غزة، ووقف الدعم العسكري والمالي البريطاني لإسرائيل، وسط حضور لافت للناشطين والناشطات من مختلف الجنسيات والخلفيات، عربًا وبريطانيين، مسلمين ويهودًا، اتحدوا جميعًا خلف مطلب واحد: "كفى حربًا على غزة!"

وتميزت الوقفة بأجواء صاخبة استخدم فيها المتظاهرون الطناجر والأواني المنزلية لقرعها بعنف، في محاولة رمزية لإيصال “صوت الجوع القادم من غزة” إلى الحكومة البريطانية. وقد بدت الجموع وكأنها تنقل مشهد العائلات المحاصَرة في القطاع إلى قلب لندن، أمام مقر القرار السياسي

جاءت الفعالية بالتزامن مع انعقاد اجتماع مجلس الوزراء البريطاني، الذي كان من المفترض أن يتناول التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث يتعرض أكثر من مليوني فلسطيني للحصار والتجويع، وسط قصف متواصل منذ أسابيع.

وقال عدنان حميدان، القائم بأعمال رئيس المنتدى الفلسطيني، في تصريح خاص لـ"عربي21": "نقرع الطناجر لأن غزة جائعة، ولأن الحكومة البريطانية تساهم في تجويعها. صفقات الأسلحة التي تبرمها مع إسرائيل، والصمت السياسي أمام المجازر، تجعل من لندن شريكة في الجريمة".

وشدد بيراوي على أن الوقفة ليست سوى بداية لسلسلة فعاليات شعبية ومؤسساتية تستهدف الضغط على الحكومة البريطانية لاتخاذ موقف واضح ضد الحصار والعدوان.

"توقفوا عن تسليح القتلة!"

رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: "أوقفوا تسليح إسرائيل"، "تجويع غزة جريمة حرب"، "حكومة كير ستارمر: إلى متى الصمت؟".

وشاركت في الفعالية شخصيات من خلفيات متنوعة، من بينها الناشطة اليهودية البريطانية راشيل غرين.

كما حضر الوقفة النائب السابق عن حزب العمال جون ماكدونيل، الذي طالب حكومة كير ستارمر بالتحرك الفوري لوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل، قائلاً: “لا يمكن لحكومة تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان أن تواصل تمويل نظام يستخدم طائراتها لقصف الأطفال وتجويع المدنيين.”

الرسالة وصلت.. وستتكرر

رغم أن مجلس الوزراء لم يصدر بيانًا رسميًا بعد بشأن الاجتماع، إلا أن الرسالة التي بعثها المتظاهرون من أمام الباب الأسود الشهير لـ”داوننغ ستريت” كانت واضحة: “لن نصمت، ولن نسمح بأن يُرتكب تجويع غزة باسمنا”.

وأكد منظمو الفعالية لـ”عربي21” أنهم سيتابعون الضغط الشعبي والسياسي، من خلال تنظيم مزيد من الاعتصامات واللقاءات البرلمانية، ومواصلة الحملة الرقمية التي أطلقوها تحت وسم
‏#StopArmingIsrael و*#GazaIsStarving

وتأتي هذه الوقفة الغاضبة في وقت يشهد فيه الموقف البريطاني تحوّلًا لافتًا، إذ أعلنت رئيسة الحكومة كير ستارمر خلال جلسة البرلمان الأخيرة أن المملكة المتحدة ستصوّت لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة خلال سبتمبر المقبل، ما لم تُقدم إسرائيل على وقف الحرب في غزة، وتسمح بإدخال المساعدات الإنسانية، وتتعهد بوقف خططها لضم الضفة الغربية. وهو مؤشر على تصاعد الضغط الشعبي والسياسي في بريطانيا لكبح التواطؤ الرسمي مع العدوان الإسرائيلي، وتبنّي موقف أكثر اتساقًا مع القانون الدولي وحقوق الإنسان.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.







مقالات مشابهة

  • الحكومة تبدي تفهمها لمطالب المتظاهرين في حضرموت وتقول بأنها دافع لتصويب الأداء
  • وسط احتجاجات غاضبة.. سقوط جريحين بصفوف المتظاهرين في حضرموت
  • نشطاء يتظاهرون أمام السفارتين الأميركية والبريطانية في ماليزيا
  • وقفة غاضبة أمام مقر الحكومة البريطانية تندد بتواطؤ لندن مع العدوان الإسرائيلي
  • اقتحامات إسرائيلية في جنين ونابلس والخليل بالضفة الغربية
  • غليزان.. الاطاحة بشبكة مختصة في السطو على محلات المجوهرات 
  • على خلفية زيادة أسعار الوقود.. أربعة قتلى ومئات المعتقلين في احتجاجات في أنغولا تحولت إلى أعمال عنف
  • حبس تشكيل عصابى بتهمة السرقة فى مدينة نصر
  • لوس أنجلوس يقترب من التعاقد مع قائد توتنهام سون
  • بجاية: توقيف شخصين يحترفان السرقة بالعنف والتهديد بأقبو