لقي ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة مصرعهم في حريق مأساوي اندلع فجر اليوم داخل شقة سكنية في بلدة كورناريدو، التابعة لمحافظة ميلانو شمالي إيطاليا. ووفقاً لما أعلنته السلطات المحلية، فإن الضحايا هم الأب البالغ من العمر 88 عاماً، ووالدته التي تبلغ 82 عاماً، إضافة إلى ابنهما البالغ من العمر 55 عاماً.

اندلع الحريق حوالي الساعة الرابعة والنصف فجراً في الطابق الأول من مبنى مكوّن من أربعة طوابق، ما استدعى تدخّل مكثّف من فرق الإطفاء والإسعاف.

وقد تم إخلاء ما يقرب من 50 شخصاً من المبنى، ينتمون إلى 17 عائلة مختلفة، كإجراء احترازي.

الجدير بالذكر أن 19 شخصاً تم فحصهم طبياً في موقع الحادث، بينما نُقل 8 آخرون إلى المستشفيات لتلقي الرعاية اللازمة، معظمهم بسبب استنشاق الدخان، دون تسجيل إصابات خطيرة.

وقد شاركت في عمليات الإنقاذ عدة فرق من الدفاع المدني، باستخدام ثلاث سيارات إطفاء، سلّم هيدروليكي، شاحنة مياه، وعدد من وحدات الدعم الفني. وأشار المسؤولون إلى أن ثلاثة من رجال الإطفاء تعرضوا لإصابات طفيفة، وقد خرجوا جميعاً من المستشفى بعد تلقي الإسعافات الأولية.

علماً بأن الشقة التي اندلع فيها الحريق تم فرض الحجز القضائي عليها، فيما باشرت وحدة التحقيقات التابعة لقيادة الدرك في كورسيكو إجراءاتها لتحديد أسباب الحريق التي ما زالت مجهولة حتى اللحظة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حريق مروع ميلانو

إقرأ أيضاً:

عائلة فلسطينية تتهيأ لاحتضان ابنيها بعد 34 عاما في سجون الإحتلال

قطنه (الاراضي الفلسطينية)"أ ف ب":على مرمى حجر من الجدار الفاصل بين إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، تستعد عائلة شماسنة لاستقبال ابنيها الذين قضيا 34 عاما في السجون الإسرائيلية.

من المتوقع أن يكون عبد الجواد ومحمد من بين المعتقلين الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم من السجون الإسرائيلية بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي اعلن الأسبوع الماضي.

وقالت والدتهما حليمة شماسنة (83 عاما) "فرحتي لا توصف... لقد اتصلوا بنا وأخبرونا أن اسميهما مدرجان في القائمة. تم تسجليهما وسيخرجان".

وأعدّت إسرائيل قائمة تضم 250 اسما لمعتقلين فلسطينيين من المتوقع الإفراج عنهم الاثنين، مقابل الأسرى الإسرائيليين المتبقين في غزة.

جمعت حليمة وزوجها يوسف أبناءهما وأحفادهما في منزل العائلة الواقع في قرية قطنة شمال القدس للاحتفال بالخبر السعيد.

تملأ جدران المنزل صورٌ قديمة للأخوين قبل اعتقالهما، وقد بهتت ألوانها مع الزمن. وتُظهر الصور ملابسهما من مرحلة الثمانينات حين تم اعتقالهما. يبلغ عبد الجواد الآن 62 عاما، بينما محمد في أواخر الخمسينات.

وارتدت حليمة ثوبها التراثي المطرّز بينما ارتدى يوسف بدلة رسمية واعتمر الكوفية الفلسطينية، مثبّتا إياها بالعقال.

في غرفة المعيشة، تتدلّى على الجدران ملصقات كبيرة طبعها نادي الأسير التابع للسلطة الفلسطينية في تسعينات القرن الماضي، تظهر فيها صورالأخوين شماسنة مع دعوات للإفراج عنهما.

قال أجود شماسنة، ابن عبد الجواد، إنه كان في التاسعة عندما اعتقل والده، "والآن أنا في الرابعة والأربعين، ولدي أربعة أطفال. حرمان المرء من والده مأساة".

لم ير أي من أحفاد عبد الجواد السبعة عشر جدّه. وأضاف أجود متأثرا "أن تعانق والدك بعد 34 عاما من الانتظار.. شعورٌ لا يُوصف"، بينما حاول إخوته كبح دموعهم من حوله.

أجود يعمل يوميا في الأراضي المحتلة، وقال إنه لم يتمكن من زيارة والده خلال السنوات الثماني الأخيرة بعد أن منعت سلطات السجون الزيارات.

ووفقا للمستند الذي نشرته الجهات الإسرائيلية ضمن قائمة المفرج عنهم، فقد حُكم على عبد الجواد بالسجن المؤبد بتهم القتل والشروع في القتل والتآمر.

وتثير صفقة تبادل الرهائن والمعتقلين بين الفلسطينيين واسرائيل انتقادات من عائلات قتلى إسرائيليين قضوا في عمليات نفذها فلسطينيون. وتتقدّم هذه العائلات بالتماسات للمحكمة العليا الإسرائيلية ترفض مثل هذه الصفقات.

ورفضت المحكمة التماسا جديدا رُفع إليها الجمعة، معتبرة أن "قضايا الحرب والسلام، بما في ذلك اتفاقات الحكومة بشأن وقف إطلاق النار وشروطه، ليست من اختصاص القضاء".

في يناير 2025، أُفرج عن مئات الفلسطينيين في إطار هدنة في غزة استمرت ستة أسابيع مقابل إطلاق رهائن، لكن الأخوين شماسنة لم يكونا ضمنهم.

وقال يوسف عن إطلاق سراح ولدَيْه "كان لدي آمال كبيرة في المرة الفائتة بدون جدوى.. أما اليوم فأملي سيتحقّق فعلا".

وأضاف متأثرا "الناس يتصلون بي بدون توقف"، قبل أن يقطع حديثه لتلقّي مكالمات التهنئة من أقارب.

لكن القلق يساور يوسف رغم أجواء الفرح، فقد يُنفى ابناه إلى الخارج كما حدث مع بعض المعتقلين المعروفين سابقا.

وقال "أتمنى أن يأتيا إلى هنا، أتمنى ذلك حقا. إذا نُفيا إلى الخارج فلن أتمكّن من رؤيتهما، لا أنا ولا أمهما".

وتوافقت إسرائيل وحماس على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة لإنهاء الحرب في القطاع المدمر.

وبموجب الخطة، ستُفرج إسرائيل عن 250 معتقلا فلسطينيا وعن نحو 1,700 معتقل من غزة احتجزوا منذ بدء الحرب عقب هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

وعند سؤال حليمة عمّا ستعدّه لابنيها عند عودتهما، أجابت بلا تردد "المنسف! سنذبح خروفا ونقيم وليمة، لهما وللمهنئين بعودتهما".

وأضافت مبتسمة "الليلة لن ننام. سنسهر ونحتفل ونستقبل القاصي والداني"، قبل أن تطلق الزغاريد وتهليلات الفرح.

مقالات مشابهة

  • السيطرة على حريق اندلع في عقار سكني مكوّن من 5 طوابق بشبرا الخيمة
  • الكاميرون تنتخب رئيسها.. وبيا يسعى لتمديد حكمه المستمر منذ 43 عاما
  • عائلة فلسطينية تتهيأ لاحتضان ابنيها بعد 34 عاما في سجون الإحتلال
  • الإعلام المصري يكشف سبب الحادث المروري الذي أودى بحياة دبلوماسيين قطريين في شرم الشيخ
  • حادث مروري يودي بحياة 3 أعضاء من الوفد القطري المفاوض في شرم الشيخ
  • مصرع ثلاثة من أعضاء الوفد القطري في حادث مروع بشرم الشيخ
  • بالصور.. حادث مروري يؤدي بحياة ثلاثة وإصابة اثنين من أعضاء الوفد القطري بشرم الشيخ
  • تفاصيل.. حادث مروع قبل شرم الشيخ يودي بحياة 3 من أفراد الوفد القطري.. فيديو
  • مأساة على طريق قفط - القصير.. مصرع 5 أشخاص في حادث مروع بقنا