الثورة نت:
2025-08-01@09:47:21 GMT

أي عيد وغزة تذبح من الوريد؟

تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT

 

لا عيد في غزة فرائحة الموت تعم المكان وتعبث في كل أنحاء الأرجاء؛ لا أطعمة موجودة، ولا ألبسة جديدة ملبوسة، ولا أرحام للمعايدة منتظرة، هناك فقط فرحة مسلوبة وبسمة مسروقة، أرواح من الأجساد منزوعة، ثكالى مفجوعة، قلوب متوجعة، أطفال ينهشها الموت قتلًا وجوعًا، أشلاء على قارعة الطريق ممزقة، بيوت مُدمَّرة، جثث تحت الركام مبعثرة، أدخنة متصاعدة، حرائق مشتعلة، سماء سوداء وأرض جرداء، كل هذا يحصل في غزة ولا أحد يتكلم أو ينطق حتى بكلمة يعقبها فعل!

غزة الجريحة تنزف كل يوم من الوريد إلى الوريد، وتزف بين الحين والآخر كل يوم شهيد تلو الشهيد ولا فرق هناك بين كبير أو صغير أو شيخ أو طفل وامرأة، ولا حرمة هناك لأي شيء، لا لشهر حرام ولا مناسبة دينية ولا أعياد والعرب والمسلمين لا يهمهم ذلك يكتفون بالتفرج فقط، غزة تموت جوعًا تبحث عن أي طعام يبقيها على شبه قيد هذه الحياة بينما إخوانهم العرب يذبحون الأضاحي المختلفة لموائدهم الدسمة، غزة يرميها الشيطان بشتى الأسلحة المختلفة والمحرمة يوميًا بينما المسلمون كانوا منشغلين برمي مكان لا وجود للشيطان فيه.

الحكمة من فريضة الحج توحّد المسلمين رغم اختلاف بلدانهم ولغاتهم، والاهتمام بشؤون بعضهم البعض دون قيد أو شرط، والاعتصام بحبل الله، ورفض كل معبود غير الله، وتعظيم البيت الحرام، والتذّكير باليوم الآخر، وأن الناس كلهم سواسية عند الله ولا فرق بين الفقير والغني والوضيع والرفيع، لكن من لم تسنح له الظروف للحج أدى المناسك والعبادات بطريقته الخاصة وترجمها واقعًا؛ فمثلًا نحن أطلقنا صواريخنا تلبي الله في غزة لتثبت للعالم توحّدنا، وأرسلنا مسيراتنا تطوف بإسرائيل لتدل على اعتصامنا بحبل الله، حتى غدا كلٌ منها سعيًا بين بلدنا اليمن وفلسطين لتُبيّن للجميع مدى اهتمامنا بشؤون بعضنا نحن المسلمين، سارعت ألسنتنا تلهج بتكبير الله وحمده لتؤكد إيماننا وخضوعنا لله دون سواه وتعظيمنا له، وتسابقت قواتنا العسكرية لتعايد اليهود الصهاينة بطريقة تليق بإجرامهم بحق أهلنا في غزة لتُذكّر المسلمين بوجوب الجهاد وعاقبة تخاذلهم الذي سيسألون عنه يوم القيامة، ولسنا من أولئك الذين لم يحرّكون شيء تجاه غزة، أصحاب الشجب والندب الذين اكتفوا بالقول دون الفعل.

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

النيابة العامة تبدأ بملاحقة المتسترين على أملاك جماعة الإخوان المسلمين المحظورة

#سواليف

بدأت النيابة العامة الأسبوع الحالي باستدعاء أشخاص يتسترون على #أملاك جماعة_الإخوان_المسلمين المحظورة، وفق ما أفاد مصدر مطلع لوكالة الأنباء الأردنية (بترا).

وكانت لجنة حل الجماعة التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية دعت كل متستر على أملاك الجماعة إلى تسوية أوضاعهم لمدة شهر (انتهت بتاريخ 14 حزيران الماضي)، قبل أن تحيل الملف إلى القضاء.

وبحسب المصدر، تقدم عدد من الأشخاص إلى لجنة الحل بإقرارات تفيد بعدم ملكيتهم لأموال منقولة وغير منقولة، واعترفوا بأنهم يحتفظون بها للجماعة، وقد تمت التسوية، وآلت إلى صندوق دعم الجمعيات التابع لوزارة التنمية الاجتماعية سنداً لأحكام المادة 25 من قانون الجمعيات النافذ.

مقالات ذات صلة الجيش يضبط شخصا حاول اجتياز الحدود من الواجهة الشمالية 2025/07/31

وأشار المصدر إلى أن شركاء في حصص أراض وعقارات قد أقروا بأنهم ليسوا الملاك الأصليين لها، وإنما احتفظوا بها بطلب من الجماعة المحظورة، بينما تعنت ورفض شركاء معهم الاعتراف وأصروا على ملكيتهم للأموال (عقارات وأراض).

وأوضح المصدر أن مفوضين بالتوقيع على حساب بنكي مشترك بإحدى المحافظات أقروا بأن الأموال التي كانوا يحتفظون بها ليست لهم، وإنما للجماعة المحظورة، وقد تم نقل تلك الأموال إلى صندوق دعم الجمعيات وفق الإجراءات القانونية.

وسيُعرّض كل متستر على أملاك الجماعة نفسه للمساءلة القانونية بتهم غسل الأموال وإساءة الائتمان، وتهم أخرى في حال رفضه الإقرار بالحقيقة وبعد مواجهته بالأدلة، ومنها الخبرة والتحليل المالي.
ووفق القانون، يمكن لأي شخص يحتفظ بملكية لغيره أن يتجنب التهم التي قد تسند إليه من قبل الادعاء العام في حال التنازل الطوعي والإقرار بعدم ملكية الأموال.

مقالات مشابهة

  • للإبادة وجوه كثيرة .. التجويع سلاح حرب فعال في إثيوبيا وغزة
  • عندما يكون هناك «خداع بصري وتلوث صوتي»!
  • ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: الإيمان والتوكل أساس عز المسلمين ونصرهم
  • النيابة العامة تبدأ بملاحقة المتسترين على أملاك جماعة الإخوان المسلمين المحظورة
  • تحذير إسرائيلي من التردد في حسم معضلات الحريديم وإيران وغزة
  • دعوات ليوم عالمي نصرة لفلسطين وغزة في هذا التوقيت
  • علماء وخطباء حجة يؤكدون وجوب اتحاد المسلمين لنصرة غزة
  • عاجل | الملك: الأردن سيبقى السند الأكبر لأهل غزة… وغزة تحتاج إلى أردن قوي
  • الخارجية الفلسطينية: هناك حراك دولي لإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني
  • تجمع العلماء المسلمين يزور بلدية حارة حريك