تضرر قلب كييف الروحي.. القصف الروسي يطال كاتدرائية القديسة صوفيا
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
أعلنت السلطات الأوكرانية، صباح الثلاثاء، أن هجومًا روسيًا ليليًا استهدف العاصمة كييف وأسفر عن أضرار لحقت بكاتدرائية القديسة صوفيا، أحد أبرز المعالم الأثرية في البلاد والمُدرجة ضمن قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو. اعلان
ووفقًا لمسؤولين محليين، أدت الموجة الانفجارية الناتجة عن القصف إلى تدمير إفريز الحنية المركزية للكاتدرائية، ما تسبب في تلف جزء من هذا الصرح التاريخي الذي يُعد رمزًا للهوية الثقافية والروحية للأوكرانيين.
وتعليقاً على هذا الاستهداف قال وزير الثقافة الأوكراني، ميكولا توتشيتسكي،: "العدو ضرب قلب هويتنا مرة أخرى الليلة الماضية"، مضيفًا أن كاتدرائية القديسة صوفيا، التي تعود إلى القرن الحادي عشر، "هي مكان مقدس صمد عبر القرون، وترمز إلى ولادة أمتنا". وتابع: "روسيا لا تستهدف مدننا فقط، بل تشن حربًا ضد ثقافتنا وذاكرتنا ومستقبلنا".
Relatedروسيا تشن هجومًا عنيفًا على كييف.. زيلينسكي: ضربات موسكو أعلى صوتاً من جهود السلام زيلينسكي: روسيا أطلقت أكثر من 400 مسيّرة و40 صاروخا على أوكرانيا خلال الليلأعنف هجوم روسي على خاركيف منذ بداية الحرب.. ترامب: أوكرانيا أعطت بوتين ذريعة للردمن جهتها، أفادت نيليا كوكوفالسكا، المديرة العامة للمحمية الوطنية "صوفيا كييف"، بأن إدارة الكاتدرائية أبلغت منظمة اليونسكو بالأضرار التي لحقت بالموقع التاريخي نتيجة الغارة الجوية.
وتقع كاتدرائية القديسة صوفيا في قلب كييف القديمة، وقد شُيّدت في الأصل لتنافس كنيسة آيا صوفيا في إسطنبول. وتصفها منظمة اليونسكو بأنها "نصب معماري فريد من نوعه من أوائل القرن الحادي عشر، يحتفظ بأكبر مجموعة من الفسيفساء واللوحات الجدارية من تلك الحقبة".
يُذكر أن كاتدرائية القديسة صوفيا، إلى جانب عدد من المواقع التراثية الأخرى في أوكرانيا، كانت قد أُدرجت على قائمة اليونسكو للمواقع المعرضة للخطر في أعقاب الغزو الروسي الشامل في أوائل عام 2022. وحذّرت المنظمة حينها من أن هذه المواقع "ليست مهددة فقط بالهجمات المباشرة، بل أيضًا بالتأثيرات الثانوية للقصف، مثل الصدمات الانفجارية".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس سوريا واشنطن ضحايا إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس سوريا واشنطن ضحايا صوفيا قصف روسيا كاتدرائية الحرب في أوكرانيا إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس سوريا واشنطن ضحايا قطاع غزة غزة بنيامين نتنياهو وفاة سياسة الهجرة حكم السجن
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: 3 سور هي أنفع ما نقوله في التحصين الروحي من السحر
أكد الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الإنسان المصاب بالسحر، سواء كان يعلم من قام به أو لا، عليه ألا ينشغل بالبحث عن الفاعل، بل بالتحصن بما ورد في القرآن الكريم من آيات الحماية والشفاء.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، في رده على سؤال حول الآية التي يتحصن بها الإنسان من السحر، إن أول ما ينبغي أن يقوم به الإنسان هو المداومة على قراءة سور "الإخلاص" و"الفلق" و"الناس"، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم نفسه كان قد سُحر، فأنزل الله عليه هذه السور لحمايته وشفائه، وهي من أنفع ما يُستعمل في التحصين الروحي.
هل الأفضل تأخير صلاة العشاء عن وقتها؟.. الإفتاء ترد
حكم تأخير الصلاة عن وقتها.. الإفتاء: يجوز في هذه الحالات
المقصود ببيع المال بالمال والموقف الشرعي لهذا التعامل".. الإفتاء توضح
الإفتاء توضح حكم سنة صلاة العصر وعدد ركعاتها
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن من الأذكار العظيمة التي وردت في السنة كذلك: قراءة سورة البقرة، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اقرأوا البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة"، موضحًا أن "البطلة" هم السحرة.
وأشار أمين الإفتاء إلى أن من الآيات المجربة والموصى بها للحماية من السحر: آية الكرسي، والآيتين الأخيرتين من سورة البقرة، لقوله تعالى: "ما جئتم به السحر إن الله سيبطله"، وهي دالة على أن الله هو القادر وحده على إبطال السحر مهما عَظُم أمره.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء على أهمية التوكل على الله واليقين بقدرته، داعيًا إلى الإكثار من ذكر الله، وقراءة الأذكار صباحًا ومساءً، قائلاً: "مش مهم مين عمل السحر، المهم أنا أحصن نفسي إزاي، وأتعلق بالله لا بغيره".
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء في لمسة تراثية إلى قول المصريين القدماء "خمسة وخميسة"، لافتًا إلى أن سورة الفلق خمس آيات، وسورة الناس ست آيات، وهو ما يحمل رمزية جميلة في الثقافة الشعبية المصرية للتحصين من الشر.