آخر تحديث: 11 يونيو 2025 - 1:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قدّم الممثل الأممي محمد الحسان،مساء امس الثلاثاء، إحاطته إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في العراق.وقال الحسان خلال كلمة له في مجلس الأمن: “العراق يبذل جهدًا في سبيل استقراره وإقامة علاقات دولية تكاملية.”وأعرب الحسان عن “شكره للعراق على تقديم المساعدات الإنسانية إلى كل من لبنان وسوريا وغزة.

وأضاف: “مفوضية الانتخابات ملتزمة بإجراء انتخابات نزيهة.”وفيما يتعلق بالنازحين، أشار الحسان إلى أن “800 عراقي عادوا من مخيم الهول إلى بلدهم”، مضيفًا: “الحكومة العراقية ملتزمة بإعادة مواطنيها من المخيم.”وتابع: “الحكومة العراقية أقرت حق الإيزيديين في امتلاك الأراضي، وهذا يُعد إنجازًا مهمًا”، لافتًا إلى أن “100 ألف إيزيدي لا يزالون يعيشون في المخيمات.”وأكد الحسان: “ثقتنا كبيرة في القضاء العراقي، وكلنا ثقة بقدرته على حل أزمة المغيبين والمحتجزين في السجون.”وأشار إلى: “نُقدّر عاليًا موقف رئيسي الجمهورية والوزراء بشأن قضية خور عبد الله.”وأوضح الحسان: “أغلقنا مكاتبنا في الموصل وكركوك تمهيدًا لإنهاء مهام بعثة يونامي في العراق”، منوهًا: “لدي ثقة تامة بالعراق وشعبه في استعادة مكانة بلدهم.”ولفت إلى أن “المتبقي فقط ستة أشهر على انتهاء مهام بعثة يونامي، ونعمل على تقليص عدد موظفينا.”ودعا الحسان إلى “دعم جهود البحث عن رفات 315 من الكويتيين المفقودين في العراق.”يذكر ان رشيد والسوداني قدم اعتراضا لقرار للمحكمة الاتحادية بشان قناة خور عبدالله العراقية مقابل رشوة كويتية لإبقائمها على كراسي السرقات والخيانة ودمار البلاد والعباد.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

رشيد:العراق يعاني من شحة مياه كبيرة بسبب إيران وتركيا

آخر تحديث: 10 يونيو 2025 - 9:22 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس وزراء فيتنام فام مينه تشينه ترأسا قمة دلتا العالم، التي عقدت، أمس الإثنين، في مدينة نيس الفرنسية على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، بحضور عدد من رؤساء الدول والوفود المشاركة، إضافة إلى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين”.وأكد رئيس الجمهورية في كلمته أن “التغير المناخي يسرع من ارتفاع مستوى سطح البحر دافعاً المياه المالحة إلى الداخل، ومهدداً التوازن الدقيق الذي تميزت به مجتمعاتنا في الأجيال السابقة”، مبينا أن “التهديدات المناخية التي نواجهها تتطلب عملاً دولياً عاجلاً”.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن “أهوارنا القديمة المدرجة على لائحة التراث العالمي لليونسكو تعيش حالة مأساوية بتحولها إلى أراضٍ قاحلة مكسوة بالملح”، موضحا أن “العراق يشهد انخفاضاً كارثياً بنسبة قاربت 40% في تدفق نظام دجلة والفرات خلال العقود الأخيرة”.وأضاف، “أنه لشرف عظيم أن أترأس مع رئيس وزراء فيتنام هذه القمة الحيوية حول دلتا الأنهار، كقادة لدول باركها الله ببعض من أهم دلتا الأنهار في العالم على مدى التاريخ، ونجتمع اليوم ونحن نشعر بامتنان لتراثنا المشترك، كما نشعر بقلق عميق على مستقبلنا.
وأضاف، أن “الدلتا تحكي قصة الحضارة الإنسانية ذاتها. دلتا بلاد الرافدين، حيث يعانق دجلة والفرات الخليج العربي، شهدت ولادة الكتابة والقانون والمجتمع الحضري قبل خمسة آلاف عام”.وتابع “وبالمثل، غذت دلتا الميكونغ الحضارة الفيتنامية بوفرتها الخصبة. هذه المناظر الطبيعية ليست مجرد معالم جغرافية، بل هي مهد ثقافاتنا، وأساس أمننا الغذائي، وشريان حياة اقتصادنا”.
وبين أن ” القرآن الكريم يتحدث بجمال عن هذا اللقاء المقدس للمياه، فالدلتا تمثل التصميم الإلهي، أماكن قدر الله فيها التقاء المياه العذبة والمالحة بانسجام، لكننا اليوم، نواجه تهديدات لم يسبق لها مثيل تتطلب عملاً دولياً عاجلاً، التغير المناخي يسرع من ارتفاع مستوى سطح البحر، دافعاً المياه المالحة إلى الداخل ومهدداً التوازن الدقيق الذي تميزت به مجتمعاتنا في الأجيال السابقة”، مضيفا “في العراق، تشهد أهوارنا القديمة المدرجة على لائحة التراث العالمي لليونسكو حالة مأساوية بتحولها إلى أراضٍ قاحلة مكسوة بالملح”.وقال ” التلوث يضع تحدياً جسيماً آخر امامنا، فالتصريف الصناعي، والجريان الزراعي، ومعالجة مياه الصرف الصحي غير الكافية تلوث المياه ذاتها التي قدسها أسلافنا”، مشيرا “في دلتا الميكونغ في فيتنام وأهوار العراق الجنوبية على حدٍ سواء، نرى التأثير المدمر لتلوث المياه على مصائد الأسماك والزراعة وصحة الإنسان، ولعل الأمر الأكثر إلحاحاً هو أن انخفاض تدفق المياه من المنبع يهدد وجودها ذاته”.
وتابع “شهد العراق انخفاضاً كارثياً بنسبة قاربت 40% في تدفق نظام دجلة والفرات خلال العقود الأخيرة. بناء السدود في دول المنبع والاستخراج المفرط للمياه حول أنهارنا العظيمة إلى جداول صغيرة”، مضيفا “فيتنام تواجه تحديات مماثلة حيث التطورات في منبع حوض الميكونغ تغير أنماط التدفق الطبيعية. هذه التجارب المشتركة تؤكد أن حفظ الدلتا يتطلب تعاوناً دولياً وحواراً جاداً وعاجلاً بين دول المنبع والمصب”.وتابع “ندعو المجتمع الدولي للاعتراف بأن الدلتا هي بنية تحتية أساسية للأمن الغذائي العالمي والمرونة المناخية وحفظ التنوع البيولوجي”، مبينا “الحلول موجودة، وتتمثل في تحسين كفاءة الري والإدارة المتكاملة للمياه إلى التحولات للطاقة المتجددة، وما نحتاجه الآن هو الإرادة الجماعية لتنفيذها قبل فوات الأوان”.وختم رئيس الجمهورية كلمته “لنتذكر أن حفظ الدلتا في بلداننا هو حفظ لتراثنا الإنساني المشترك. مستقبل مهد الرافدين ووفرة الميكونغ يعتمد على الخيارات التي نتخذها اليوم”.

مقالات مشابهة

  • إحاطة مُخجلة يونامي تغضّ البصر عن أوجاع العراقيين في مجلس الأمن
  • دبلوماسي يعلق على إحاطة الحسان: ركزت على المعطيات الإيجابية في العراق فقط
  • الإيزيديون يشكرون الحسان ويدعون بغداد لتنفيذ توصياته بشأن سنجار
  • انتهاء مهام «يونامي» في العراق بنهاية 2025
  • مجلس الامن يناقش انهاء عمل يونامي والاوضاع في العراق
  • مجلس الأمن.. الحسان يطالب باتخاذ إجراءات لحماية الإيزيديين في العراق
  • مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن الوضع في العراق والحسان يقدم احاطة
  • يونامي تنهي مهمتها بالعراق
  • رشيد:العراق يعاني من شحة مياه كبيرة بسبب إيران وتركيا