شبكة انباء العراق ..

أكدت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، اليوم الأربعاء، أن تواصل الحكومة العراقية مع الحكومة السورية برئاسة أحمد الشرع أمر ضروري، مشيرة إلى أسباب لذلك.

وقال عضو اللجنة عامر الفايز ، إن “إرسال رئيس الحكومة العراقية مبعوث عنه إلى الرئيس السوري أحمد الشرع والتواصل المستمر ما بين بغداد ودمشق أمر ضروري فهناك مصالح عراقية يجب الحفاظ عليها منها ضبط الحدود، وكذلك استمرار التنسيق والتعاون لملاحقة المجاميع الإرهابية التي ما زالت تتواجد في العمق السوري وتشكل خطراً وتهديداً على الأمن القومي العراقي”.

وأضاف الفايز أن “التواصل ما بين بغداد ودمشق يجب أن يستمر وعلى مختلف الأصعدة خاصة وأن هناك مصالح اقتصادية وأمنية للعراق في سوريا، وكذلك هناك جالية عراقية في سوريا ويجب مراعاة ذلك، ولهذا لا نرى أي سبب منطقي في انتقاد أي تواصل ما بين الحكومة العراقية والحكومة السورية، ما زال هذا التواصل من أجل الحفاظ على مصالح العراق العليا”.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يبدأ ترتيبات دفاعية لاستعادة “المثلث”

البلاد ـ الخرطوم
أعلن الجيش السوداني، أمس (الأربعاء)، إخلاءه لمنطقة المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر، في خطوة وصفها بـ”الترتيبات الدفاعية لصد العدوان”، بعد أن أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها الكاملة على المنطقة، ووصفت تحركها بأنه “تحوّل استراتيجي” في تأمين الحدود الشمالية.
واتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بالهجوم على نقاطه الحدودية في المنطقة، بمساندة قوات من الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر، معتبراً ذلك “تعدياً على سيادة البلاد”.
وأكد أنه سيتصدى لأي اختراقات تمس الأرض أو الشعب، غير أن الجيش الليبي سارع إلى نفي مشاركته في أي عمليات داخل السودان، واعتبر الاتهامات “مزاعم باطلة”، محذراً من الزج باسمه في “صراعات داخلية” قد تؤجج التوترات الإقليمية. وشدد على التزامه بمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
وتحولت المنطقة الحدودية بين السودان وليبيا ومصر، ذات الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية، إلى ميدان جديد في الحرب المحتدمة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي دخلت عامها الثالث منذ اندلاعها في أبريل 2023. ويخشى مراقبون من أن يفتح هذا التصعيد فصلاً جديداً في الحرب، قد يشعل توترات إقليمية في المنطقة الصحراوية الواسعة.
وسط التصعيد العسكري، تستمر الأزمة الإنسانية في السودان بالتفاقم، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى تهجير أكثر من 13 مليون شخص، وسقوط عشرات آلاف القتلى، في ظل نقصٍ حاد في الغذاء وانهيار الخدمات الصحية. كما حذرت تقارير دولية حديثة من احتمال دخول ملايين السودانيين في مجاعة شاملة خلال الأشهر المقبلة، ما لم يتم وقف القتال وفتح ممرات إنسانية عاجلة.
ويرى محللون أن اتهام الجيش السوداني لقوات حفتر يعكس مخاوف من تدويل الصراع وتحويل المناطق الحدودية إلى منصات نفوذ عابرة للدول. كما يعبّر عن قلق متزايد من فقدان السيطرة على أطراف السودان الجغرافية لصالح جماعات مسلحة تسعى لتثبيت واقع عسكري على الأرض، في غياب أي تسوية سياسية حقيقية.
في حين تؤكد قوات الدعم السريع أنها “تؤمّن البلاد وتحمي المدنيين”، إلا أن معطيات الميدان تُظهر استمرار المواجهات الدامية، وتزايد الانقسامات الجغرافية والعسكرية، وسط شلل تام في العملية السياسية وغياب مسار موحد للحل.

مقالات مشابهة

  • الحكومة العراقية تفرض رسوماً جمركية جديدة على علب المشروبات المستوردة
  • الجيش السوداني يبدأ ترتيبات دفاعية لاستعادة “المثلث”
  • “هناك أجزاء من هذا العالم ما زالت بكر”.. مصور فلكي يرصد جمال سقطرى اليمنية
  • لغة الانزياح وتعدد الأشكال الشعرية في مجموعة “الغسق المسافر”
  • نائب:حكومة السوداني ضد الشعب
  • حكم القوي على الضعيف..واشنطن:على حكومة السوداني حسم الخلاف بشأن رواتب الإقليم
  • سياسي كويتي يذكر الرئيس السوري بـ”نجاحات” مرسي في مصر وخطوة أقدم عليها عبد الكريم قاسم في العراق
  • نائب “أبو شباب”: سنلاحق عناصر “حماس” ونشكل حكومة شمال رفح
  • السوداني يستذكر أكبر انتكاسة واجهتها الدولة العراقية