قافلة الصمود المغاربية لكسر حصار غزة في طريقها إلى مصراتة
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
غادرت، الأربعاء، "قافلة الصمود" المغاربية مدينة الزاوية شمال غربي ليبيا، متجهة نحو مدينة مصراتة، مرورا بالعاصمة طرابلس، ضمن جهود تضامنية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
ومن المقرر أن تواصل القافلة مسيرتها شرقا عبر الأراضي الليبية، وصولا إلى الحدود مع مصر، ومنها إلى معبر رفح على حدود قطاع غزة، حسب ما أفاد به منظمو التحرك.
وقال عمر بن علي، أحد المشاركين في القافلة من ولاية قبلي جنوبي تونس: "تحركنا من الزاوية عند الساعة 07:30 صباحاً باتجاه طرابلس، وسنتوقف في مدينة زليتن للغداء قبل مواصلة المسير نحو مصراتة".
وأشار ابن علي إلى أن الإقامة في الزاوية كانت جيدة، مؤكداً أن "الأشقاء الليبيين وفروا الفراش لجميع المشاركين".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وكانت طلائع القافلة البرية قد بدأت عبورها من تونس إلى ليبيا، صباح الثلاثاء، عبر معبر رأس جدير الحدودي.
وانطلقت القافلة صباح الإثنين من العاصمة التونسية، بمشاركة مئات الناشطين المغاربيين، في إطار تحرك شعبي تضامني لدعم الشعب الفلسطيني في غزة.
وتأتي المبادرة في إطار تحركات عالمية لآلاف المتضامنين من 32 دولة، في محاولة لوقف الحرب الإسرائيلية وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإيصال المساعدات إلى أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون خطر المجاعة، وفقا لمنظمي القافلة.
الاثنين الماضي، استولت البحرية الإسرائيلية على السفينة "مادلين" واعتقلت 12 ناشطا بينما كانوا في المياه الإقليمية الدولية، في محاولة لكسر الحصار المفروض على غزة ونقل مساعدات إنسانية إلى القطاع.
وأبعدت إسرائيل في اليومين الماضيين 4 نشطاء وقعوا على تعهد بعدم العودة إلى "إسرائيل" مجددا فيما رفض الثمانية التوقيع على هذا التعهد.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب دولة الاحتلال- بدعم أمريكي - إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 182 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر دولة الاحتلال غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية ليبيا تونس الاحتلال ليبيا تونس الاحتلال طوفان الاقصي مازق نتنياهو المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قافلة مساعدات جديدة تدخل غزة وسط رفض إسرائيلي لمستلزمات طبية نسائية
أفاد مراسل "إكسترا نيوز" من أمام معبر رفح، أحمد عبد الرازق، بأن الفوج الخامس من القافلة الإنسانية قد دخل إلى معبر كرم أبو سالم باتجاه قطاع غزة، بعد تأخر تجاوز نصف ساعة نتيجة بطء الإجراءات من الجانب الإسرائيلي.
شحنات غذائية وطبية ضخمة ضمن القافلة الخامسةأوضح المراسل خلال مداخلة مع الإعلامية يوستينا يوسف أن القافلة حملت أطنانًا من المواد الغذائية والدقيق ومياه الشرب والأدوية، بالإضافة إلى حفاضات الأطفال والمستلزمات الطبية، بعد فحصها من قبل فرق الهلال الأحمر المصري لضمان خلوها من أي مواد محظورة.
رفض إسرائيلي لمساعدات طبية مخصصة للنساءكشف عبد الرازق أن السلطات الإسرائيلية منعت دخول شاحنات تحتوي على مستلزمات طبية خاصة بحالات الولادة الطارئة، رغم كونها تابعة لمنظمات دولية كمنظمة الصحة العالمية واليونيسف، ورغم خلوها من أي مواد مخدرة أو أدوية محظورة. وأشار إلى أن هذه المستلزمات ضرورية للنساء اللاتي يلدن في أماكن غير مجهزة طبيًا، بسبب الانهيار شبه الكامل للبنية الصحية في القطاع.
6000 طن مساعدات عبرت إلى غزة خلال 5 أيامأكد المراسل أن إجمالي ما تم إدخاله إلى غزة منذ بدء القوافل تجاوز 6000 طن من المساعدات، بينها خبز طازج ووجبات ساخنة، ومستلزمات طبية ضرورية، في محاولة لتخفيف حدة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها القطاع.
وأشار عبد الرازق إلى أن القوات الجوية المصرية نفذت عمليات إنزال جوي للمساعدات في المناطق الشمالية من غزة، التي يصعب الوصول إليها بريًا، بسبب الدمار الكبير الذي ألحقه العدوان الإسرائيلي بالبنية التحتية والطرق الرئيسية.