الحكومة اليمنية: ''مليشيا الحوثي تبيع الوهم وتدعي مكاسب زائفة''
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
اتهمت الحكومة اليمنية جماعة الحوثي بـ”تسويق الأوهام” لمناصريها عقب الضربة التي نفذتها البحرية الإسرائيلية، لأول مرة، على ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر، قبل يومين، مؤكدة أن الجماعة تحاول تضليل الرأي العام المحلي والدولي بادعاء تحقيق مكاسب وهمية من تصعيد خطير أدخل البلاد في أتون صراعات دولية.
وقالت الحكومة إن جماعة الحوثي سارعت إلى تصوير الضربة الإسرائيلية على أنها نصر ميداني”، في حين بثّت قناة “المسيرة” التابعة للجماعة تحليلات تصف ما جرى بأنه نتيجة “لقواعد اشتباك جديدة” وضعها زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي، في البحر الأحمر.
وأشارت الحكومة في بيان إلى أن جماعة الحوثي، المدعومة من النظام الإيراني، هي من دفعت بالأزمة نحو هذا المنعطف الحرج، عبر فتح البحر الأحمر أمام التدخلات الإقليمية والدولية، وتحويل اليمن إلى ساحة صراع مفتوحة، ما أدى إلى استباحة السيادة الوطنية، وتدمير البنية التحتية، والاقتصاد الوطني.
وأضافت أن الحوثيين يستغلون وسائل الإعلام التابعة لهم لتسويق صورة زائفة عن “بطولات بحرية”، رغم أنهم ساهموا فعليًا في تحويل الموانئ والمطارات إلى معابر لتهريب الأسلحة، وخطوط عبور للخبراء الإيرانيين والصواريخ والطائرات المسيّرة.
وأكدت الحكومة أن ما تصفه الجماعة بـ”الإنجازات” لا يعدو كونه مزيدًا من التعقيد للمشهد اليمني، وذريعة إضافية لتثبيت موقع إيران في معادلة البحر الأحمر، مشيرة إلى أن الحوثيين لا يمتلكون مشروعًا وطنيًا بقدر ما يعملون كأداة لتنفيذ أجندات خارجية.
وشددت الحكومة على أن جماعة الحوثي لم تفرض قواعد اشتباك جديدة بقدر ما رسخت صورتها كـ”ذراع عسكرية إيرانية” تتغذى على معاناة اليمنيين، وتكرّس واقعًا من الجوع والفقر والدمار، في مقابل شعارات لا تعني سوى مزيد من الانهيار والارتهان.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: مظاهرة تل أبيب تكشف تنسيق الإخوان مع إسرائيل
وجّه الإعلامي أحمد موسى انتقادات حادة للقياديين الإخوان، كمال الخطيب ورائد صلاح، بعد تنظيم مظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب بمشاركة عدد من أعضاء جماعة الإخوان وعائلاتهم، تحت حماية وتأمين من الشرطة الإسرائيلية.
وقال موسى، عبر منشور على حسابه الرسمي بموقع "اكس"، إن المظاهرة جاءت بعد تنسيق مسبق مع السلطات الإسرائيلية، وحصول المشاركين على تصريح رسمي من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.
واعتبر موسى أن هذه الخطوة تهدف إلى تبرئة إسرائيل من مسؤوليتها عن الجرائم المرتكبة في غزة، من قتل وحصار وتجويع.
وأضاف: "تحالف علني بين جماعة الإخوان ونظام الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو"، مشيرًا إلى أن قيادات الجماعة في الداخل الإسرائيلي لا توجه أي انتقاد للكيان المحتل، بل تهاجم مصر بشكل مباشر، ما وصفه بأنه "خيانة وتواطؤ مكشوف".
واختتم موسى: "حلقة جديدة في سلسلة من التحركات التي تنفذها الجماعة، في إطار ما قال إنه "مخطط لنشر الفوضى وتنفيذ أجندة تخدم المشروع الصهيوني في المنطقة".