شرطة العاصمة تسطر مخططا أمنيا خاصا لتأمين امتحان البكالوريا
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
سطرت مصالح أمن ولاية الجزائر مخططا أمنيا خاص ضمانا لأمن وسلامة الممتحنين وكذا المؤطرين على مستوى مراكز الامتحان بقطاع الاختصاص.تحسبا لإجراء امتحانات شهادة البكالوريا للسنة الدراسية 2025/2024
وتأتي هذه الإجراءات والتدابير المسبقة ضمن إطار تأمين مراكز الامتحان الواقعة ضمن اختصاص الأمن الوطني. حيث سيتم استعمال واستغلال كافة الإمكانيات والوسائل الضرورية من أجل ضمان السير الحسن لإجراء هذه الامتحانات الوطنية الرسمية.
المخطط الأمني المسطر لتغطية هذا الحدث المبني على تعزيز التواجد الميداني لقوات الشرطة يهدف إلى تأمين جميع المؤسسات التربوية. التي تجرى بها الامتحانات.
مع تكثيف الدوريات الراجلة والراكبة لضمان تغطية أمنية شاملة وإحباط أي أعمال من شانها تعكير صفو السير الحسن لهذه الامتحانات. تأمين عملية نقل مواضيع الإمتحانات إنطلاقا من مراكز التجميع إلى غاية المؤسسات التربوية المعنية بالإمتحان.
كما تم ضبط برنامج خاص لتسهيل حركة المرور خاصة عبر الشوارع والطرقات التي تشهد كثافة مرورية وذلك تفاديا لأي حوادث مرورية. مع محاربة ظاهرة الوقوف والتوقف العشوائي للمركبات أمام مراكز الامتحان.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
افتتاح المبنى الجديد لقسم مرور الحصبة في الأمانة
الثورة نت /.
افتتح مدير عام شرطة المرور اللواء الدكتور بكيل البراشي، ونائبه العميد الركن عبدالله العقر، اليوم، المبنى الجديد لقسم مرور الحصبة، بعد استكمال أعمال التأهيل والترميم والتجهيز.
واطلعا ومعهما مدير مرور أمانة العاصمة العقيد نجيب الأسدي، على التجهيزات الجديدة في قسم شرطة مرور الحصبة ومدى جاهزيته لتقديم الخدمات للمواطنين.
وأكد اللواء البراشي أن افتتاح القسم يأتي في إطار خطة شرطة المرور التطويرية لرفع مستوى الجاهزية الإدارية والميدانية، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار إلى أن هذه المشاريع تهدف إلى تحسين بيئة العمل وتوفير خدمات مرورية سريعة للمواطنين في بيئة منظمة.
ولفت إلى أن تطوير البنية التحتية يجب أن يتوازى معها تطوير الأداء المهني وتقديم خدمية راقية للمواطنين.. مؤكداً أن المرحلة القادمة ستشهد خطوات مماثلة في عدد من الأقسام الأخرى بالتنسيق مع قيادة أمانة العاصمة.
من جانبه، أشار مدير مرور أمانة العاصمة إلى أن تأهيل قسم شرطة مرور الحصبة جاء نتيجة للحاجة الميدانية، نظراً لأهمية موقعه وكثافة العمل فيه.