اليوسف: الكويت وقطر تجمعهما روابط تاريخية وأواصر أخوية راسخة
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
زار الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب بدولة قطر الشقيقة، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف في المستشفى، وذلك للاطمئنان على صحته إثر العارض الصحي الذي ألم به مؤخرا.
وخلال الزيارة أعرب الشيخ حمد بن خليفة عن صادق تمنياته للشيخ فهد اليوسف بالشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية، مؤكدا عمق العلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع البلدين الشقيقين قيادة وشعبا.
من جانبه، أعرب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، عن بالغ شكره وامتنانه لهذه اللفتة الأخوية الكريمة، مشيدا بما يجمع دولتي الكويت وقطر من روابط تاريخية وأواصر أخوية راسخة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
النائب أحمد الهميسات ينتقد موازنة عاجزة وتعيينات غير مبررة
صراحة نيوز – أكد النائب أحمد الهميسات خلال مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة، أن مقارنة أداء الحكومات تكشف حجم التخبط، مستشهداً بحكومة “القادم أجمل” كمثال على التعيينات والتعديلات غير المبررة.
وأضاف الهميسات أن من هذه التعيينات تعيين وزير إعلام لأربعة أشهر فقط، في “تجاوز واضح لمفهوم الولاية العامة التي تحوّلت إلى ولاية خاصة تحكمها الشخصية والمزاجية والمحسوبية”. مشيراً إلى أن الشعب الأردني “ليس حقلاً للتجارب”، وأن الحكومات المتعاقبة تقدم أوهاماً بينما الوزراء يكتفون بشرح أرقام لا تنعكس على الواقع، واصفاً الموازنة بأنها “عاجزة محمّلة بالديون والقروض”.
وأكد الهميسات، الذي يقف للعام الرابع تحت القبة بـ”ثقة الناس”، أن الحكومات لم تترجم توجيهات جلالة الملك بالاعتماد على الذات، مضيفاً: “من يولد وفي فمه ملعقة ذهب لن يشعر بمعاناة الفقير”.
وطالب النائب الحكومة بتسريع إنجاز مشروع الناقل الوطني للمياه باعتباره مشروعاً أمنياً، وصرف مستحقات المزارعين، وإعادة النظر بوقف بعض رواتب المعونة الوطنية، مع التوسع في شمول الأسر الفقيرة.
وانتقد الهميسات ما وصفه بـ”دولة داخل دولة” في إدارة المناطق الحرة والتنموية، لافتاً إلى أن رئيس مجلس إدارتها “يتصرف وكأنها مزرعته الخاصة”، ومشيراً إلى وجود “فساد وترهل كبيرين”، مؤكداً أنه سبق ووجّه عدة أسئلة رقابية وسيقدّم ملفاً متكاملاً لحماية المؤسسات الوطنية.
كما شدّد الهميسات على أن بعض الوزراء “هبطوا بالباراشوت” ولم يظهر لهم أي دور ميداني، متسائلاً: “كيف سيعرف الوزير معاناة الناس من خلف الأبواب المغلقة؟”، في حين رأى أن هناك وزراء آخرين “يستحقون الاحترام” لممارستهم عملهم بشكل فعّال.