الوديعة.. إحباط تهريب أكثر من مليون ونصف المليون قرص مخدر إلى السعودية
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
أعلنت السلطات الأمنية في منفذ الوديعة الحدودي مع المملكة العربية السعودية، ضبط كبيرة من الحبوب المخدرة اثناء محاولة تهريبها الى السعودية.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن كتيبة أمن وحماية منفذ الوديعة الحدودي ضبطت كمية كبيرة من الحبوب المخدرة قادمة من صنعاء اثناء محاولة تهريبها الى السعودية، حيث كانت مخفية بإحكام على سطح شاحنة تبريد، وبلغت 1 مليون و500 ألف و300 قرص مخدر.
وبحسب قائد الكتيبة العميد الركن عمير العزب فإن عملية الضبط تمت في نقطة السلاح قبل المنفذ، بعد أن اشتبه أفراد النقطة بالشاحنة وتفتيشها بدقة متناهية ما قاد لاكتشاف مكان اخفائها المحكم.
وأشار إلى أن سائق الشاحنة أقر في التحقيقات الأولية أن الحمولة من الاقراص المخدرة تعود إلى تجار ممنوعات في العاصمة صنعاء، وأن مهمته كانت تقتصر على إيصالها إلى مدينة شرورة داخل المملكة العربية السعودية، وتسليمها لشخص آخر لا يعرف هويته.
وأكد قائد الكتيبة انه جرى تحريز المضبوطات مع السائق واحالتهم إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ولفت الى أن كتيبة أمن وحماية منفذ الوديعة تمكنت خلال الفترة الأخيرة من إحباط عديد من محاولات التهريب المشابهة، أبرزها عمليات ضبط أكثر من نصف طن من مادة الحشيش، و15 ألف قرص كبتاجون، و4 كيلو جرام من مادة الشبو المخدر، إلى جانب ضبط 27,300 قرص مخدر كانت مخفية داخل غلاف الباب الخلفي لحافلة نقل جماعي، و4,198 قرص في مركبة أخرى.
وبحسب العميد العزب فإن المنفذ شهد في فبراير الماضي عملية اتلاف لأكثر من 3 أطنان من المخدرات المتنوعة، التي جرى ضبطها سابقا في عملية منفصلة، حيث جرت عملية الاتلاف بحضور ممثلين عن الجهات المختصة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت السعودية الوديعة مخدرات اليمن
إقرأ أيضاً:
سوريا تعلن إحباط تهريب شحنة أسلحة إلى لبنان قرب الحدود (شاهد)
أعلنت قوى الأمن الداخلي السورية عن ضبط شحنة أسلحة في منطقة النبك بريف دمشق، كانت في طريقها للتهريب إلى الأراضي اللبنانية.
ونقلت "الإخبارية السورية" الرسمية عن مصدر أمني أن العملية نفذت خلال مداهمة نفذتها الوحدات المختصة في قوى الأمن الداخلي، استنادًا إلى معلومات استخباراتية دقيقة.
وأشار المصدر إلى أن الشحنة كانت مخفية بإحكام في مركبة شحن، وتم العثور على عدد من البنادق الآلية والمسدسات وكمية من الذخيرة، دون الكشف عن العدد الدقيق للأسلحة المضبوطة.
ووفق الصور التي نشرت، أظهرت المضبوطات على شكل بنادق هجومية ومسدسات حديثة الطراز، إلى جانب صناديق تحتوي على ذخائر متنوعة، ما يشير إلى أن الشحنة كانت معدّة للاستخدام في عمليات مسلحة أو للتوزيع داخل الأراضي اللبنانية.
وتأتي هذه العملية بعد أقل من شهر على إعلان مماثل من قبل وزارة الداخلية السورية، حيث أكدت حينها إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من المخدرات عبر الحدود السورية – اللبنانية، في المنطقة ذاتها، وذكرت الوزارة بتاريخ 30 حزيران / يونيو الماضي أن عناصر مديرية الأمن الداخلي بالتعاون مع فرع مكافحة المخدرات في ريف دمشق، ضبطوا نصف مليون حبة كبتاغون و500 كف حشيش، إلى جانب 165 كيلوغرامًا من مادة الحشيش المخدر، قادمة من الأراضي اللبنانية.
وتتصاعد عمليات التهريب عبر الحدود بين سوريا ولبنان خلال الأشهر الماضية، وتشمل شحنات من الأسلحة والمخدرات، وتتهم دول إقليمية وجهات دولية بعض الجماعات المسلحة، وعناصر مرتبطة بمليشيات محلية، بالضلوع في شبكات تهريب واسعة، تشمل الكبتاغون والأسلحة، ما دفع بعض الدول إلى مطالبة دمشق بضبط الحدود وتعزيز الإجراءات الأمنية.
ولم تعلن السلطات السورية حتى الآن عن تفاصيل إضافية تتعلق بهوية المتورطين في محاولة التهريب الجديدة أو ما إذا كانت هناك شبكة داخلية وراءها، فيما تستمر التحقيقات الأمنية للكشف عن الجهة المسؤولة عن العملية.