كمال مولى يُثمّن قرار تغيير وضع فلسطين داخل منظمة العمل الدولية
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
ثمّن رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري كمال مولى الموقف النبيل والداعم للعدالة من خلال التصويت لصالح فلسطين في الجلسة العامة للدورة الـ113 لمؤتمر العمل الدولي.
وفي كلمة ألقاها كمال مولى، ممثلا لرجال الأعمال الجزائريين بالمناسبة، حيّا الـ386 مندوباً الذين صوّتوا لصالح فلسطين، مثمّناً هذا الموقف النبيل والداعم للعدالة.
وإعتبر مولى هذه الخطوة التاريخية أنها تمهد لخطوات أخرى قادمة لتحقيق العدالة للعمال ورجال الأعمال الفلسطنيين.
وصوّت 386 مندوباً لدعم قرار تغيير وضع فلسطين داخل منظمة العمل الدولية.
كما ركز مولى على ضرورة احترام الحقوق وتطبيقها على الجميع دون تمييز، في عالم أصبح فيه قانون القوة هو السائد بدلاً من قوة القانون.
وفي الختام، أكّد مولى على أهمية توحيد الجهود بين العمال ورجال الأعمال، والعمل معاً كفريق واحد من أجل تنفيذ العقد الاجتماعي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
"الأحرار" تدين تقرير العفو الدولية لتبنيه الرواية الإسرائيلية واتهامه المقاومة بارتكاب جرائم في 7 أكتوبر
غزة - صفا
دانت حركة الأحرار الفلسطينية، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يتبنى الرواية الإسرائيلية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية في السابع من أكتوبر.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، "نؤكد أنه مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للاحتلال الإسرائيلي وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الأن أمام المحاكم الدولية".
وأضافت أن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أداءها وموضوعيتها وأشخاصها.
وأشارت إلى أن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الإسرائيلية.
وطالبت منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة، والتى ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي نتنياهو.