الفرق بني الدخان والهباء الجوي.. فيليب موريس مصر توضح
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قدمت فيليب موريس مصر بعض الحقائق العلمية عن التدخين، من المعروف على نطاق واسع أن تدخين السجائر ضار، ومع ذلك يوجد أكثر من مليار مدخن في العالم اليوم، تتوقع منظمة أن هذا الرقم سيظل ثابتا ًبحلول عام 2025، إذا سمعت كلمة الهباء الجوي، فقد تفكر في زجاجة مزيل العرق، لكنها في الواقع أكثر من ذلك بكثير، والهباء الجوي هو المصطلح العلمي الشامل للجسيمات الصلبة والسائلة العالقة في الغاز، مثل السحاب.
الدخان هو في الواقع نوع من الهباء الجوي يتولد أثناء الإشتعال، وهو الإسم العلمي للإحتراق، وعىل الرغم من أن الدخان عبارة عن رذاذ، إلا أنه ليس كل هباء هو دخان، وتعتبر المنتجات الخالية من الدخان، رغم أنها ليست خالية من المخاطر، خيارًا أفضل بكثير للمدخنين البالغين من الاستمرار في تدخين السجائر، وسمح العلم والتكنولوجيا بإنتاج منتجات بديلة للتدخين لا تحرق التبغ، وبالتالي لا تنتج دخانًا، فهي في الواقع خالية من الدخان.
وعندما يتم إثبات هذه المنتجات علميًا وإخضاعها لشروط الجودة والسلامة المناسبة، فإن المنتجات الخالية من الدخان لا تنتج دخانا وبالتالي لا تكون مصدرا للدخان أو الرماد غير المباشر، إن عدم وجود دخان يمكن أن يقلل بشكل كبير من متوسط مستويات المواد الكيميائية الضارة مقارنة بالسجائر التقليدية.
على الرغم من أنها ليست خالية من المخاطر وتحتوي على النيكوتين الذي يسبب الإدمان، إلا أن هذا يجعلها خياراً أفضل للمدخنين البالغين عن الاستمرار في التدخين التقليدي.
الفرق بين الهباء الجوي والدخانما هو الهباء الجوي،
لا يرتبط الهباء الجوي بالاحتراق، المنتجات الخالية من الدخان عند إشعال السيجارة فإنها تحرق التبغ عند درجات حرارة تصل إلى 900 درجة مئوية.
ينتج عن ذلك دخان يحتوي على ما يقرب من 6000 مادة كيميائية، تم تصنيف حوالي 100 منها من قبل سلطات الصحة العامة على أنها ضارة أو قد تكون ضارة.
إذا تم تخفيض درجة الحرارة إلى مستوى يتم فيه تسخين سائل التبغ أو النيكوتين بدلاً من حرقه حينئذ سيتلاشى الدخانرغم أنها ليست خالية من المخاطر، لديها القدرة على الحد بشكل كبير من متوسط مستويات المواد الكيميائية الضارة مقارنة بدخان السجائر.
يستخدم المستهلكون عادة مصطلح "بخار" للإشارة إلى الهباء الجوي المتولد من منتجات التبغ المسخن أو المنتجات الأخرى المحتوية على النيكوتين.
ماهو الدخانالدخان هو شئ ناتج عن الاحتراق، وعند إشعال السيجارة فإنها تحرق التبغ عند درجات حرارة تصل إلى 900 درجة مئوية، ينتج عن ذلك دخان يحتوي على ما يقرب من6000 مادة كيميائية، تم تصنيف حوالي 100 منها من قبل سلطات الصحة العامة على أنها ضارة أو قد تكون ضارة، إذا تم تخفيض درجة الحرارة إلى مستوى يتم فيه تسخين سائل التبغ أو النيكوتين بدلا من حرقه، حينئذ سيتلاشى الدخان.
يجب أن تستمر تدابير مكافحة التبغ الحالية المصممة لعدم التشجيع على البدء في التدخينويعتبر الإقلاع عن التبغ والنيكوتين كليًا أفضل خيار للصحة، يجب أن تستمر تدابير مكافحة التبغ الحالية المصممة لعدم التشجيع على البدء في التدخين والدعوة للإقلاع عنه، ومع ذلك، على الرغم من هذه الجهود لا يزال الملايين من الناس يدخنون، يمكن للمنتجات الخالية من الدخان والمدعومة بالعلم أن تلعب دورًا في إبعاد البالغين الذين قد يستمرون في التدخين عن السجائر، من خلال التشجيع والدعم التنظيمي المناسب من المجتمع المدني، يمكننا معًا توفير مستقبل خال من الدخان بسرعة أكبر من الاعتماد على التدابير التقليدية وحدها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التدخين الدخان فيليب موريس مصر فی التدخین
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح ساعة استجابة الدعاء يوم الجمعة
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونة: “ ما كيفية تحديد ساعة إجابة الدعاء يوم الجمعة؟ فهناك أحاديث توضح أن يوم الجمعة فيه ساعة لا يُرَدّ فيها الدعاء، وقد اختلفت ألفاظ هذه الأحاديث".
وقت ساعة الإجابة يوم الجمعةوقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إنه ينبغي للمسلم أن يكون حريصًا على الدعاء في يوم الجمعة كله فيعظُم بذلك أجره، وتحديد وقت إجابة الدعاء في هذا اليوم مسألة خلافية، حتى إنَّ من رجَّح قولًا معيَّنًا لم يحكم على باقي الأقوال بالتخطئة، والتقيُّد بوقت محدِّد والتشبث به على أنه وقت الإجابة يوم الجمعة وإنكار كون باقي الأوقات فيه وقتًا للإجابة؛ أمر غير سديد.
وأوضحت دار الإفتاء، أن تحديد وقت إجابة الدعاء في يوم الجمعة مسألة خلافية، حتى إن من رجَّح قولًا معيَّنًا لم يحكم على باقي الأقوال بالتخطئة، وفي ذلك يقول الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (2/ 422): [وسلك صاحب الهدى مسلكًا آخر فاختار أن ساعة الإجابة منحصرة في أحد الوقتين المذكورين، وأن أحدهما لا يعارض الآخر لاحتمال أن يكون صلى الله عليه وآله وسلم دلَّ على أحدهما في وقت وعلى الآخر في وقت آخر.
وتابعت الإفتاء أنه ووردت عدة أحاديث أن يوم الجمعة فيه ساعة لا يرد فيها الدعاء، وقد اختلفت ألفاظ هذه الأحاديث، وبناءً على هذا الاختلاف تفرَّق العلماء في تحديد هذه الساعة.
وبينت الإفتاء، أن الأحاديث: فقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفي بعض الروايات: «وَهِيَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ».
واستشهدت دار الإفتاء بالأحاديث: فقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفي بعض الروايات: «وَهِيَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ».
وأدرفت الإفتاء أنه عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحدث في شأن ساعة الجمعة -يعني: ساعة إجابة الدعاء- فقال: «هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ» رواه مسلم.
وتابعت الإفتاء أنه قال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه أحمد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.