الدمام

يشهد كورنيش مدينة الدمام أعمال تطوير متسارعة ضمن مشروع SEVEN الترفيهي، أحد أكبر المشاريع السياحية والترفيهية في المنطقة الشرقية، والذي يُقام على مساحة تتجاوز 330 ألف متر مربع.

ويأتي المشروع ضمن استراتيجية SEVEN الهادفة إلى تعزيز قطاع الترفيه في المملكة، وخلق وجهات نوعية تواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتحسين جودة الحياة.

ويضم المشروع مجموعة متنوعة من الوجهات الترفيهية المبتكرة، تشمل حديقة مائية، ومدينة ألعاب ثلجية، ومنحدرات للتزلج، بالإضافة إلى ساحات مخصصة للألعاب الرياضية.

كما سيتضمن فندقًا متكامل الخدمات، وصالات سينما، ومسرحًا، إلى جانب مارينا حديثة تضم ناديًا لليخوت، ومجموعة واسعة من المطاعم والمتاجر العالمية.

ويقع المشروع في موقع حيوي على كورنيش الدمام، ويجمع بين الترفيه العائلي، والعروض التفاعلية، والمرافق العصرية.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: المنطقة الشرقية كورنيش مدينة الدمام

إقرأ أيضاً:

أفضل استثمار في الحياة بلا منازع

 

 

أنيسة الهوتية

في قلب المجتمعات الحية، تتكئ الحضارات على مشروع إنساني بالغ الأهمية، لا يُقاس فقط بالحب والشرعية، بل بالنية، والمواقف، والثمار.
إنه الزواج. ليس مجرد عقد بين شخصين؛ بل هو البنية التحتية الأولى لكل ازدهار إنساني: مشروع اجتماعي، واستثمار مادي وعاطفي، ومؤسسة نموّ داخلي، وبناء جماعي للسكينة.
في منطق الاستثمار، لا يُشترط التطابق الكامل بين الشركاء، بل تتفوق النية والإرادة على النسب. يكفي أن تتوفر 55% من التوافق، مع عقل ناضج وقلب منفتح، حتى تبدأ عجلة البناء. فالمؤسسة الزوجية الناجحة لا تُبنى على صورة مثالية، بل على تفاهم ناضج ومرونة تقبل الاختلاف.
الزواج ليس مشروعًا شخصيًا فقط، بل مشروع مواجهة حضارية لحياة متفلتة، تُبدَّد فيها الطاقات والمشاعر والأموال دون مردود حقيقي. هو غضٌّ للبصر، وصونٌ للروح، وتوجيه للرغبات إلى مسارها النقي.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تزوج فقد استكمل نصف الدين، فليتقِ الله في النصف الآخر" (حديث حسن)، دلالة على هذه الحماية الإيمانية المتكاملة.
ومع أن الخوف من الزواج، خصوصًا في زمن التقلّب الاقتصادي، يُهيمن على أفكار الشباب، إلا أن الواقع يشهد بشيء آخر:
من يُقبل على الزواج بنية طيبة، وصدق في العزم، يُفتح له من أبواب الرزق ما لم يكن في حسبانه؛ فالزواج مغناطيس للبركة، ومولّد للطاقة الاقتصادية والاجتماعية، وليس عبئًا كما يُروَّج له.
أما الذرية، فهي توسعة لهذا المشروع المبارك. الأطفال ليسوا استنزافًا، بل استثمارًا طويل المدى، وجودهم في الحياة سبب للبركة، ومصدر للقوة النفسية والمعنوية. وليس من المستغرَب أن يُحذّر القرآن من وسوسة الشيطان: "الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء، والله يعدكم مغفرةً منه وفضلًا" [البقرة: 268]؛ فكل تخويف من الزواج، من الإنجاب، من الالتزام، هو باب موارب من أبواب الوهم، لا الحقيقة.
الزواج ليس نهاية الحرية؛ بل بدايتها الحقيقية.
حريةٌ تُربي الإنسان على الاختيار الناضج، وتنقله من فوضى العاطفة إلى وضوح البناء، هو المشروع الذي لا يخسر، ما دام قائمه واعيًا، مؤمنًا، مستثمرًا فيه بقلبه، وعقله، وموارده.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • انطلاق أعمال تسوير أرض المطل في الرياض استعدادًا لتطويرها .. صور
  • "أضاحي" يختتم موسم حج 1446 بتوزيع أكثر من 360 ألف كيلوجرام من اللحوم داخل المملكة وخارجها
  • الدمام 31 مئوية.. بيان درجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكة
  • والي جعلان بني بوعلي يتفقد سير العمل في مشروع واجهة الأشخرة السياحية
  • الكشف عن مشروع لأطول ممشى سياحي بولاية ‫نخل
  • الدمام 47 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • مشروع جديد لإنجاز مرأب تحت الأرض بقلب الرباط
  • الدمام 28 مئوية.. بيان درجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكة
  • أفضل استثمار في الحياة بلا منازع