أحمر الشفاه..لماذا تعشقه النساء؟
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعدّ اللون الأحمر من أكثر الألوان التي تفضّلها النساء، خصوصًا في عالم الجمال والمكياج، حيث يُعتبر خيارًا لافتًا يعكس الأنوثة والقوة في آنٍ واحد. رغم شعبيته الواسعة، لا يزال هذا اللون محاطًا بالعديد من التفسيرات الخاطئة والتصورات النمطية، سواء من قِبل المجتمع أو حتى من النساء أنفسهن.
تسلّط اللبنانية دانا سرحان، وهي مستشارة في العلاقات الزوجيّة والعائليّة، في مقابلة مع CNN بالعربيّة الضوء على الأبعاد النفسية الكامنة خلف هذا اللون، وتشرح كيف يرتبط استخدامه بحالة المرأة النفسية ومزاجها، بعيدًا عن التعميمات السطحية والأحكام المسبقة.
قالت سرحان إن اللون الأحمر يحمل في طيّاته طاقة قوية وجاذبية خاصة، ما يجعله محببًا لدى كثير من النساء. وأضافت أن الأحمر إلى جانب ملاءمته لغالبية درجات البشرة، يرتبط في الوجدان بمعانٍ عاطفية عميقة كالحب، والشغف، والتمرد، وهو ما يجعل اختياره غير عشوائي، بل انعكاس لحالة شعورية داخلية.
View this post on InstagramA post shared by Dana Sarhan, MFT (@danasarhan.mft)
رأت سرحان أن استخدام المرأة لأحمر الشفاه ليس بالضرورة دليلًا على رغبتها في لفت الانتباه أو استعراض الثقة بالنفس، بل غالبًا ما يكون تعبيرًا شخصيًا يرتبط بحالتها النفسية في تلك اللحظة.
وأوضحت: "قد تختار المرأة هذا اللون حين تكون في مزاج معيّن، تشعر فيه بالحيوية أو الحاجة لإبراز أنوثتها، لكنه في الغالب خيار تعبيري خاص بها، لا يتوجه للآخرين بقدر ما يعكس شعورها الداخلي".
ترتبط هذه الدلالة النفسية أيضًا بالحالة المزاجية؛ إذ أن المرأة في لحظات الهدوء التام أو الاستسلام قد لا تميل لاختيار الأحمر، بينما تميل إليه حين تكون في حالة من القوة أو رغبة داخلية بالتعبير عن تلك القوة.
أما عن نظرة الرجل للمرأة التي تختار الأحمر، فقد أوضحت سرحان أن اللون الأحمر بطبيعته يلفت الانتباه، وبالتالي يُنظر إليه أحيانًا كرمز للجرأة أو التميز.
وقالت إن "بعض الرجال يرونه لونًا أنثويًا جذابًا، بينما يعتبره آخرون قويًا إلى حد يشبهونه بالدم".
View this post on InstagramA post shared by Dana Sarhan, MFT (@danasarhan.mft)
ذكرت سرحان أنه تُوجد بعض التصوّرات النمطية التي ما زالت تحكم نظرة بعض المجتمعات إلى الأحمر، حيث يُربط في بعض الأوساط بالجرأة المفرطة أو قلة الاحترام، وهي تصورات تصفها بـ"الرجعية"، معتبرة أن اللون في النهاية مجرّد خيار جمالي لا يجب أن يُستخدم لقياس الأخلاق أو الاحترام.
وأكدّت سرحان أيضًا أن الإعلام والمشاهير كان لهم دور كبير في ترسيخ صورة الأحمر كلون أنثوي لافت وجريء، تمامًا كما تفعل الموضة في تسليط الضوء على اتجاهات معينة تجعلها أكثر حضورًا وانتشارًا.
وعن البعد الفطري في تفضيل هذا اللون، قالت سرحان إن الأمر قد يكون مزيجًا بين الطبع والتطبع، حيث تميل بعض النساء إليه بفعل شخصيتهن أو تربيتهن، فيما تقوم أخريات بتجربته كصيحة أو يتأثرن برواجه، ليكتشفن بعدها أنه يعبّر عن جزء من شخصيتهن.
لبنانتجميلنشر الخميس، 12 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
رُهاب السعادة مرض نفسي يُهدد الراحة النفسية.. تفاصيل
أكد الدكتور وليد هندي، أخصائي نفسي، أن هناك مرضًا نفسيًا نُعاني منه يُعرف باسم "الشيروفوبيا" أو "رُهاب السعادة"، مشيرًا إلى أن بعض الناس تخاف من السعادة.
وقال هندي، خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي والإعلامية نهاد سمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن أحد مؤشرات "الشيروفوبيا" هو أنه عندما نضحك كثيرًا نقلق أن يحدث لنا شيء.
وأضاف أن هذا الأمر يؤثر على الأبناء بشكل كبير، موضحًا أن حديث الأمهات يُؤثر على الأبناء وعلى التركيز وعلى بعض السلوكيات العامة الموجودة عندهم أثناء فترة الاختبارات.
آخر استعدادات وزارة التربية والتعليم والإدارات والمديريات التعليمية لماراثون امتحانات الثانوية العامة 2025:
توفير جميع التجهيزات اللازمة بمقار اللجان لاستقبال الطلاب والمراقبين.
توفير الأجواء اللازمة لأداء الامتحانات وتأمين اللجان وأماكن إقامة رؤساء اللجان والمراقبين وخطوط السير من وإلى اللجان وتوفير جميع احتياجاتهم.
التأكد من تواجد المراوح بجميع اللجان والتأكد من عملها بكفاءة والتهوية المناسبة لخلق مناخ ملائم للطلاب.
توفير المياه المبردة في اللجان لمساعدة الطلاب على التغلب على حرارة الجو.
التأكد من صيانة دورات المياه والتأكد من سلامة وسائل الإنارة وكفاءة الأثاث ومناسبته للمرحلة العمرية.
تجهيز وتوفير الاستراحات لاستقبال رؤساء اللجان والمراقبين الأوائل من خارج المحافظة.
تأمين اللجان الامتحانية بالمدارس وتوفير جميع سبل الراحة والهدوء أثناء فترة الامتحان.
توفير زائرة صحية فى كل لجنة امتحانية حرصا على صحة وسلامة الطلاب.
إعلان كشوف المناداة وجداول الامتحانات فى أماكن ظاهرة في اللجان.
التنبيه على منع دخول الطلاب إلى اللجان بأى أجهزة إلكترونية (موبايل، سماعات، ساعات سمارت).
التشديد على مراجعة كاميرات المراقبة داخل اللجان والتأكيد على صيانتها لرصد أى أعمال غش داخل اللجان ورصد أى مخالفات، وذلك من خلال غرف العمليات لضمان انضباط سير الامتحانات.
تشكيل غرف عمليات بالوزارة والإدارات والمديريات التعليمية لتلقى أى بلاغات والتعامل معها بشكل فوري.