#أمريكا و #الكيان بين #فكي_الإعلام
#رائد_عبدالرحمن_حجازي
لوحظ مؤخراً وبشكل متسارع ضمن الإعلام والمحطات الإخبارية والتي أعتبرها أنها موجهة باتجاه هدف معين وهو التركيز على ضرب إيران من قبل الكيان وبدون مساندة أمريكية . طبعاً هذه الفبركات لم تعد تنطلي على المتابع للشأن السياسي الإقليمي والعالمي .
مثلاً لاحظنا أن الإعلام الأمريكي ركز على سحب رعاياه غير الأساسيين من بعض الدول ليعطي مصداقية للأخبار التي يريدوننا أن نصدقهم بها ، وبالمقابل لم نشاهد شخصاً واحداً على شاشات التلفزة من هؤلاء الرعايا يحزم أمتعته وينتظر موعد الطائرة في المطار .
السؤال الذي يطرحه البعض وهو لماذا كل هذا التجيش الإعلامي وخصوصاً في هذا الوقت بالذات . الجواب واضح فالمتتبع للأحداث في أمريكا وخصوصاً أحداث لوس أنجلوس الأخيرة يلاحظ استحواذ نسبة واسعة من الآلة الإعلامية المحلية والخارجية والمقصود بالخارجية هي (الدولية) وهذا بالطبع يسبب حرجاً سياسياً لأمريكا ولو بالحد الأدنى ، كذلك الأحداث في غزة لا زالت تستثير الرأي الإعلامي الدولي وبشكل لافت ومن هنا بدأ الضغط الإعلامي يعطي أُكله بالنسبة لمناصرة أهل غ/ز/ة حول العالم لا بل بدأت بعض الحكومات باتخاذ قرارات سياسية بقطع علاقاتها مع الكيان . ومن هنا يكونان(أمريكا والكيان) قد وقعا بين فكي الآلة الإعلامية والتي لا تقل شأناً عن الآلة العسكرية .
في نهاية المطاف لم تعد هناك وسيلة للتخفيف من هذا الضغط الإعلامي سوى نقله لمكانٍ آخر وبالطبع المكان هو إيران .
لننتظر ونرى أين ستؤول الأمور .
رائد عبدالرحمن حجازي
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية ترحب بقرار خمس دول فرض عقوبات على وزيرين في الكيان الإسرائيلي
رحبت جامعة الدول العربية بقرار كل من بريطانيا وأستراليا ونيوزيلاندا وكندا والنرويج فرض عقوبات على وزيرين متطرفين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بسبب تحريضهما المستمر على العنف ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، في بيان اليوم، أن هذا القرار يعد خطوة مهمة نحو محاسبة مسؤولين في حكومة الاحتلال تورطوا في تحريض واضح على العنف واستهداف الشعب الفلسطيني في الضفة من قبل المستوطنين، مع الإفلات من العقاب.
وأكد أبو الغيط أن فرض العقوبات على الوزيرين يكشف للعالم مدى الإجرام الذي تورط فيه مسؤولون بالغو التطرف في الكيان الإسرائيلي، بما أفضى إلى ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات واسعة للقانون الدولي الإنساني سواء في الضفة الغربية، أو في قطاع غزة.
ونوه الأمين العام إلى أن قرار الدول الخمس خطوة أولية مهمة نحو إعادة التوازن للموقف الدولي من جرائم الحرب ضد الفلسطينيين، واتخاذ إجراءات عملية نحو محاسبة المتورطين في العنف والتحريض على التطهير العرقي والإبادة.
وكانت استراليا ونيوزيلندا والنرويج وبريطانيا وكندا، قد أصدروا بيانا أمس الثلاثاء، اعتبر عنف المستوطنين في الضفة الغربية انتهاكا لحقوق الإنسان، وأكدوا خلال البيان التزامهم بحل الدولتين، وكذلك فرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش لتحريضهما على العنف.