سخرية على المنصات بعد فضح أجهزة آيفون لصوص لوس أنجلوس
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
وتخللت احتجاجات لوس أنجلوس خلال اليومين الأخيرين أعمال نهب عدد من المتاجر، من بينها فروع تابعة لشركة آبل، ووثقت الكاميرات لحظات اقتحام مجموعات من الأفراد هذه المحلات ونهبهم محتوياتها من أجهزة إلكترونية وهواتف.
وبعد نهبها وخروجهم من المتاجر بدأت بعض أجهزة آيفون بعرض رسائل ثابتة على الشاشة تشير إلى أن الجهاز معطل وتتم مراقبته وتعقبه، وأن السلطات قد أُبلغت بموقعه، ورافق تلك الرسائل صوت جرس إنذار عال يسمع بشكل واضح.
وتعتمد شركة آبل في متاجرها على نظام حماية جغرافي يُفعّل بمجرد خروج الجهاز من نطاق المتجر، فيتوقف الجهاز عن العمل، وتُغلق كل وظائفه، وتعطل إمكانية إعادة التهيئة أو الوصول إلى إعداداته ويرسل رسائل تطلب إرجاع المنتج للمتجر.
وأكدت شرطة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا أنها استعادت عددا من الأجهزة، بفضل خاصية التتبع "جي بي إس" التي ظلت فعالة، وأشارت إلى أن بعض الأجهزة المسروقة ساهمت في تحديد مواقع المشتبه بهم.
كما أوضحت مصادر أمنية أن الأجهزة المعطلة احتفظت بسجلات رقمية ساعدت في التحقيق، منها بيانات المواقع وعمليات الدخول الفاشلة، وحتى صور التُقطت تلقائيا أثناء محاولة تشغيل الجهاز.
رسالة احتجاجوتفاعلت تغريدات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مع مقاطع فيديو النهب ورسائل الإنذار على الهواتف، وهو ما تظهره تعليقات رصدتها حلقة (2025/6/12) من برنامج "شبكات".
إعلانوقال آدم في تغريدته "حين يشعر بعض الشباب بأن القانون لا يحميهم وأن حياتهم مهددة بالطرد أو الظلم تصبح الفوضى خيارا تعبيريا، ما حدث في لوس أنجلوس ليس فقط سرقة، بل رسالة احتجاج مؤلمة ضد نظام يرونه غير عادل".
أما حساب نوا فجاء فيه "اللص سرق آيفون ليبيعه، فوجد نفسه أمام جرس إنذار كأنه غارة على رأسه.. حتى الهواتف لم تعد ترحم السارقين".
أما آلن فذهب إلى أن "النهب لا علاقة له بالاحتجاج، من يقتحم متجرا ليس ثائرا بل مستغل للفوضى، الفقر لا يبرر سرقة أجهزة إلكترونية بقيمة آلاف الدولارات".
وحسب إيلي، فإن "آبل لم تكتف بصناعة هواتف ذكية، بل صنعت "هواتف مُخبرة"، التكنولوجيا حين تُستخدم لحماية الممتلكات وكشف الجريمة تتحول من منتج إلى أداة عدالة رقمية".
يذكر أن "آبل" سبق أن أكدت أن جميع أجهزة العرض مزودة بأنظمة أمان متقدمة تمنع استخدامها أو تفعيلها خارج المتجر، والهدف من ذلك ليس فقط حماية الممتلكات، بل أيضا منع دخول الأجهزة إلى السوق السوداء أو استخدامها في أنشطة مشبوهة.
12/6/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحج حريات الحج لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
iOS 26 يجلب تصميم Liquid Glass الجديد كليًا لتجربة أكثر سلاسة وتفاعلية على آيفون
كشفت شركة آبل رسميًا عن نظام iOS 26 خلال مؤتمر WWDC 2025، والذي يأتي بإعادة تصميم كبيرة لهواتف آيفون، من خلال ما أطلقت عليه اسم "Liquid Glass"، وهي تقنية تصميم جديدة تهدف إلى جعل تجربة المستخدم أكثر سلاسة وتفاعلية وبُعدًا بصريًا.
تقوم فكرة Liquid Glass على إبراز المحتوى مع منح الواجهة طابعًا شخصيًا وديناميكيًا. تشبه هذه التقنية مادة زجاجية ذات ملمس سائل، حيث تمزج بين الشفافية والتفاعل البصري الذكي، مما يجعل الواجهة وكأنها "حية" تتأقلم مع المحتوى المحيط.
تصميم حيوي يعتمد على الطبقات والضوء والظلأوضحت آبل في فيديو مخصص للمطورين أن تقنية Liquid Glass ليست مجرد تأثير بصري عابر، بل نظام تصميم متكامل يعتمد على طبقات متعددة تتفاعل مع الضوء والهندسة لتضفي عمقًا وواقعية على العناصر.
فعلى سبيل المثال، تتغير الإضاءة حسب زاوية المشاهدة، بينما تُستخدم الظلال بطريقة ذكية لإبراز العناصر دون تشويش بصري.
عندما يعرض عنصر فوق نص، تصبح الظلال أغمق لإبرازه، أما إذا عُرض فوق خلفية فاتحة، فإن الظل يصبح أفتح للحفاظ على التوازن.
هذا التفاعل الذكي بين الظل والخلفية يضيف طابعًا ديناميكيًا دون ازدحام بصري.
الميزة الأهم للمطورين هي أن Liquid Glass تأتي بسلوكيات مدمجة مسبقًا ولا تتطلب برمجة يدوية لتفعيل تأثيراتها التفاعلية. أي أن التطبيقات ستستفيد تلقائيًا من هذه التحسينات بمجرد اعتماد التصميم الجديد، ما يضمن تجربة متناسقة على مستوى النظام بأكمله.
توصي آبل باستخدام Liquid Glass بشكل أساسي في طبقة التنقل داخل التطبيقات، وهي المنطقة التي تحتوي على القوائم وعلامات التبويب، مما يمنح المستخدمين شعورًا بالسلاسة والاتصال البصري بين أجزاء الواجهة المختلفة.
نسختان من التصميم لتجارب مختلفةتوفر آبل نوعين من تصميم Liquid Glass: النسخة العادية (Regular) ونسخة أكثر شفافية تُدعى (Clear)، وهي مخصصة لتجارب الألعاب والمحتوى الذي يتطلب تفاعلًا بصريًا مباشرًا، حيث تسمح برؤية أوضح لما خلفها وتُبقي على تركيز المستخدم في المحتوى دون تغييرات في الضوء أو الظل.
ألوان ديناميكية تتفاعل مع الخلفياتمن الجوانب الذكية في التصميم الجديد أن الألوان المستخدمة في عناصر Liquid Glass تتغير تلقائيًا من حيث درجة اللون والسطوع والتشبع لتتناسب مع المحتوى الظاهر خلفها، دون أن تفقد هويتها البصرية. استلهمت آبل هذه الميزة من طريقة عمل الزجاج الملون في الواقع، ما يعزز الإحساس بالعمق والتكامل البصري.
تجربة موحدة ولكن مرنة عبر جميع التطبيقاتعند تحديث جهازك إلى iOS 26 في وقت لاحق من هذا العام، ستلاحظ أن هاتفك أصبح أكثر استجابة وانسيابية.
لن يقتصر التصميم الجديد على تطبيقات آبل فقط، بل سيمتد إلى تطبيقات الطرف الثالث أيضًا، مما يخلق نظامًا بصريًا موحدًا دون أن يجعل التطبيقات تبدو متشابهة.
ستبدأ عناصر مثل أشرطة التنقل، القوائم، وخلفيات لوحة المفاتيح بالكشف بشكل جزئي عما يوجد خلفها، مما يعزز الشعور بالتكامل البصري.
سواء كنت تستخدم تطبيقًا مصرفيًا، أو تتصفح وسائل التواصل الاجتماعي، أو تلعب ألعابك المفضلة، فإن تجربة الاستخدام ستصبح أكثر توازنًا وتفاعلًا بفضل لغة تصميم جديدة تنسجم بين الشفافية والحيوية دون أن تفقد كل تطبيق خصوصيته.