650 متطوعاً قدموا الخدمات الإسعافية لـ 15,518 حاجاً في المشاعر
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
البلاد – مكة المكرمة
اختتم البرنامج الصحي التطوعي الـ17 أعماله لموسم حج هذا العام 1446هـ، والذي تنفذه الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية (درهم وقاية)، وتشرف عليه وزارتا الصحة والحج والعمرة، والتجمع الصحي بمكة المكرمة.
ونجح البرنامج في تقديم الخدمات الصحية والإسعافية لأكثر من 15,518 حاجاً، عبر 650 متطوعاً ومتطوعة، موزعين على 110 فرق، طيلة رحلة المشاعر ابتداءً من يوم الثامن من ذي الحجة وحتى اليوم الثاني عشر، في منى ومزدلفة وعرفات، وذلك خلال 30,550 ساعة تطوعية.
وقدّم المتطوعون الخدمات الصحية والإسعافية لأكثر من 15,518 حاجاً، منهم 10,362 من الرجال بنسبة 66.8%، فيما باشرت الفرق 5,156 حالة للنساء بنسبة 33.2%.
وتنوّعت الخدمات المقدمة ما بين حالات إصابات القدم وعددها 8,064 حالة بنسبة 52%، و4,515 حالة إجهاد حراري بنسبة 29%، و2,939 حالة متنوعة بنسبة 19%، شملت الإجهاد العام، والإنعاش القلبي الرئوي، وغيرها من الحالات التي تطلبت نقل المصابين إلى مستشفيات المشاعر.
وبلغت ساعات التدريب التي خضع لها المتطوعون والمتطوعات 20,454 ساعة تدريبية، ووصلت نسبة المتطوعين من الذكور في البرنامج إلى 54%، فيما بلغت نسبة المتطوعات من الإناث هذا العام 46%.
من جهته، أشاد الدكتور جاسر بن عبدالله الشهري، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية (درهم وقاية)، الجهة المنفذة للبرنامج، بجهود جميع القائمين عليه، معتبراً تفانيهم في العمل من أهم الركائز التي بُنيت عليها نجاحات البرنامج، مؤكداً أنهم استطاعوا أن يعكسوا صورة حيّة عن المتطوع الواعي القادر على البذل والعطاء مهما تغيّرت الظروف وازدادت التحديات.
وأضاف: “استطاع أبطالنا المتطوعون أن يسترشدوا بهذه الخطوات بكفاءة، وتمكن القائمون على البرنامج من استثمار جميع الخبرات والإمكانات بتفوق؛ وبالتالي استطعنا أن نسطر هذا العام سطراً جديداً في سجل نجاحاتنا المستمرة منذ 17 عاماً بفضل الله تعالى وتوفيقه”.
وتقدّم بخالص الشكر لحكومتنا الرشيدة على ما تقدمه من خدمات وتسهيلات لضيوف الرحمن، ولكل العاملين والمتطوعين خلال موسم الحج، وختم حديثه بتهنئة مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على نجاح موسم حج 1446هـ، سائلاً الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.
من جانبه، أوضح الدكتور عبدالعزيز بوقس، المدير التنفيذي للبرنامج الصحي التطوعي بالحج، أن العمل الميداني للمتطوعين الصحيين لا يخلو من التحديات والمصاعب، إلا أن التدريب المسبق وروح التعاون بين الفرق أسهما بشكل كبير في تخطي التحديات، وإسعاف الحالات بنجاح.
وأكد أن الخدمات الصحية لا تقتصر على الجوانب المادية فقط، فالمصاب يحتاج إلى الدعم النفسي والمعنوي أثناء إسعافه، كما أن الدور التوعوي يتطلب قبولاً نفسياً وثقة لتحقيق نتائج ملموسة.
وكان البرنامج قد انطلق في بداية شهر ذي الحجة، بهدف تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية الميدانية، والتوعية الصحية لضيوف الرحمن، وتأصيل مفاهيم المسؤولية الاجتماعية، واستثمار طاقات وقدرات الكوادر الصحية في المملكة بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن المنبثق منها، والذي يطمح إلى زيادة أعداد الحجاج ورفع جودة الخدمات المقدمة. وقد نفّذ البرنامج خطته الصحية بمشاركة 650 متطوعاً من جميع مناطق المملكة، بعد تلقيهم التدريب والتأهيل اللازم قبل بداية موسم الحج لهذا العام.
وأوضح الدكتور ماجد بن أحمد معافا، عضو المجلس الاستشاري للبرنامج الصحي التطوعي بالحج، أن الطاقة الاستيعابية للبرنامج تبلغ 650 متطوعاً، 62% منهم لم يسبق لهم التطوع في البرنامج، وهم من مختلف التخصصات الصحية ممن انطبقت عليهم شروط القبول، كوجود رخصة إنعاش قلبي رئوي سارية المفعول وغيرها من الاشتراطات التي أعلن عنها البرنامج مع بدء مرحلة التقديم.
وأضاف معافا: “نفخر بآلاف المتقدمين للبرنامج، ونثمّن في الجمعية روحهم المبادرة، ونحيي رغبتهم في التطوع من أجل خدمة ضيوف الرحمن”.
واختتم بتقديم التهنئة للمتطوعين الأبطال على ختام أعمالهم المشرفة، مهنئاً مملكة الإنسانية وقادتها الكرام بنجاح موسم حج 1446هـ.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
محمد بن حمد: «المتسوّق السرّي» عزز كفاءة الأداء بالفجيرة
التقى سموّ الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي، رئيس برنامج المتسوّق السري بالفجيرة.
اطلع سموّ الشيخ محمد بن حمد خلال اللقاء، على تقرير الدورة السابعة للبرنامج لعام 2024 وأبرز نتائجها، حيث شهدت تطوراً ملحوظاً في مؤشرات الأداء لعددٍ من الجهات الحكومية بالفجيرة، إلى جانب تطور جودة الخدمات الحكومية الي تقدمها الجهات ضمن نطاق البرنامج.
وأكّد سمو ولي عهد الفجيرة، دور البرنامج في تعزيز كفاءة الأداء في منظومة العمل الحكومي بالإمارة، وتحقيق تطلعات المتعاملين والمستفيدين من الخدمات الحكومية. مُشيداً بالجهود المبذولة في تنفيذ البرنامج، ومشيراً إلى دعم صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة لنتائج العمل في المؤسسات الحكومية ومتطلبات تطويرها بما يواكب التحولات التنموية الشاملة في الإمارة.
كما ثمّن الدور الفاعل للقائمين على البرنامج في ترسيخ ثقافة التميز والجودة في العمل المؤسسي، والنتائج الإيجابية التي حققها إسهاماً في تطوير تجربة المتعاملين، ورفع مستويات التنافسية بين الجهات.
وقدّم العقيد خالد عبدالله الظنحاني، المشرف العام على البرنامج، شرحاً مفصلاً عن منهجية عمل البرنامج خلال العام الماضي، وأبرز المحاور التي ركّز عليها، كما استعرض الجهود التشغيلية الميدانية التي أسهمت في رصد الملاحظات وتقديم التوصيات اللازمة لتحسين الخدمات.
حضر اللقاء الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سموّ ولي عهد الفجيرة. (وام)