آبل تدعم Image Playground بإمكانات ChatGPT.. تفاصيل
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
أعلنت شركة آبل خلال مؤتمر WWDC 2025 عن تحديث كبير لتطبيق Image Playground عبر دمجه مع تقنية ChatGPT، بهدف تحسين جودة الصور التي يولدها الذكاء الاصطناعي وتوسيع خيارات الإبداع أمام المستخدمين.
عند إطلاق Image Playground العام الماضي، روجت آبل له كـ وسيلة سريعة وممتعة لإنشاء صور أصلية مخصصة باستخدام منظومة Apple Intelligence.
فعلى سبيل المثال، أشار أحد مستخدمي “ريديت” إلى أن التطبيق أنتج صورة ليد بستة أصابع عند طلب صورة قريبة ليد بشرية، فيما واجه آخرون صعوبة في الحصول على صور بسيطة، مثل "رجل مسن" أو "زهرة".
وانتقد بعض المستخدمين التطبيق باعتباره أقرب إلى أداة للأطفال مقارنة بمولدات الصور الذكية الأخرى مثل Midjourney وDALL E، رغم أن آخرين وجدوه مسليا وسهل الاستخدام.
دعم ChatGPTفي تحديثه الجديد، بات تطبيق Image Playground يستفيد من دمج مباشر مع ChatGPT، مما يتيح للمستخدمين توليد صور أكثر دقة وتنوعا، ستتوسع أنماط الرسم لتشمل خيارات جديدة مثل الرسم الزيتي والألوان المائية والرسم المتجهي وأسلوب الأنمي والطباعة.
كما تمت إضافة خيار جديد تحت اسم "Any Style" يسمح للمستخدم بوصف الصورة التي يريدها بحرية، لتقوم ChatGPT بإنشائها بناء على الوصف.
كل هذه الأنماط ستكون مميزة تحت شعار "ChatGPT Style" داخل التطبيق، في تطور ملحوظ عن النسخة السابقة التي كانت تقتصر على أنماط مثل Animation وSketch وGenmoji.
أوضحت آبل أن وصف المستخدم يرسل إلى ChatGPT لتوليد الصورة، لكنها تؤكد أن ذلك لا يتم إلا بموافقة المستخدم، مشددة على التزامها بمعايير الخصوصية وعدم مشاركة البيانات دون إذن صريح.
توسع تكامل آبل مع OpenAI
تأتي هذه الخطوة في سياق شراكة متنامية بين آبل وOpenAI. فقد سبق أن أعلنت الشركة في عام 2024 عن دمج ChatGPT مع المساعد الرقمي Siri، بحيث يمكن لـ Siri تحويل الأسئلة إلى ChatGPT عند الحاجة.
كما أصبح بإمكان المستخدمين الاستفادة من ChatGPT داخل أدوات الكتابة في نظام iOS، مثل تطبيقات Notes وMail، لتلخيص النصوص أو إعادة صياغتها أو إنشائها من الصفر.
ومن المتوقع إطلاق النسخة المحسنة من Image Playground بالتزامن مع إصدار iOS 26 في خريف 2025، ضمن مجموعة تحديثات ذكاء اصطناعي أوسع تسعى من خلالها آبل إلى إعادة تعريف تجربة المستخدم في أجهزتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل دعم ChatGPT
إقرأ أيضاً:
صراع الخصوصية.. واتساب تدعم أبل ضد محاولات الحكومة البريطانية لاختراق التشفير
أعلنت شركة واتساب، المملوكة لشركة "ميتا"، عن دعمها لشركة أبل في معركتها القانونية ضد الحكومة البريطانية، وذلك على خلفية مطالبة الحكومة البريطانية بالحصول على صلاحيات تمنها من الوصول إلى بيانات مستخدمي أبل في حالات تمس الأمن القومي.
واتساب تعلن دعمها لـ آبل في نزاع قانوني مع الحكومة البريطانية حول خصوصية بيانات المستخدمينقال ويل كاثكارت، رئيس واتساب، في تصريح لـBBC إن هذه القضية "قد تشكل سابقة خطيرة" من خلال تشجيع حكومات أخرى على المطالبة بتقويض أنظمة التشفير، مضيفا أن شركته ستقف في وجه أي قانون أو طلب حكومي يسعى لإضعاف التشفير الذي يحمي خصوصية المحادثات.
اندلع الخلاف العلني بين أبل والحكومة البريطانية في شهر فبراير الماضي، بعد أن كشفت تقارير عن سعي الحكومة للحصول على صلاحيات للاطلاع على البيانات المشفرة ضمن نظام الحماية المتقدم للبيانات ADP، الذي توفره آبل على خدمات iCloud، مثل الصور والملاحظات.
وردا على ذلك، سحبت آبل ميزة ADP من السوق البريطاني، قبل أن تتخذ خطوة قانونية باللجوء إلى المحاكم لإلغاء الطلب الحكومي الذي وجه إليها عبر ما يعرف بـ"إشعار القدرات التقنية" Technical Capability Notice، وهو إجراء قانوني سري بموجب القانون البريطاني.
ورغم عدم تأكيد الحكومة البريطانية أو آبل رسميا وجود هذا الإشعار، تؤكد واتساب أنها لم تتلق أي إشعار مماثل حتى الآن.
صراع الخصوصية والأمن القومي
يلقي النزاع القائم الضوء على التوتر المستمر بين حماية خصوصية المستخدمين ومتطلبات الأمن القومي، حيث تعتمد تقنيات مثل التشفير الطرفي E2EE، المستخدم في كل من واتساب وميزات ADP، على آلية لا تتيح لأي طرف بما في ذلك الشركة نفسها الوصول إلى البيانات المشفرة.
وتقول شركات التقنية إنها ترفض إنشاء "أبواب خلفية" تسمح للجهات الحكومية أو أي طرف ثالث بالوصول إلى تلك البيانات، ليس فقط لحماية الخصوصية، بل أيضا لعدم تمكين جهات خبيثة من استغلال تلك الثغرات.
تداعيات دولية وانتقادات واسعةأثار التحرك البريطاني ردود فعل غاضبة في الولايات المتحدة، حيث وصف بعض المسؤولين الأمريكيين ما حدث بأنه "هجوم خطير على أمن المعلومات الأمريكية"، وذهب البعض إلى حد الدعوة لإعادة النظر في ترتيبات تبادل المعلومات الاستخباراتية بين واشنطن ولندن.
كما وصفت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، الإجراءات البريطانية بأنها "انتهاك صارخ لخصوصية المواطنين الأمريكيين".
من جهتها، رحبت منظمة Open Rights Group بانضمام واتساب إلى القضية، معتبرة أن هذا التدخل يعكس مدى القلق العالمي من خطورة الخطوة البريطانية.
وقال جيم كيلوك، المدير التنفيذي للمنظمة: “من المهم أن تستمع المحكمة إلى وجهات نظر مختلفة من شركات ومنظمات متعددة لفهم التأثير الكامل لما تحاول وزارة الداخلية القيام به”.
موقف الحكومة البريطانيةورغم رفض بريطانيا التعليق على القضية باعتبارها منظورة أمام القضاء، أكدت في بيان لـBBC أن "المملكة المتحدة تمتلك آليات رقابة مستقلة وإجراءات صارمة لحماية الخصوصية، ولا تستخدم مثل هذه الصلاحيات إلا في الحالات الاستثنائية، وعند الضرورة القصوى، لمواجهة أخطر الجرائم مثل استغلال الأطفال جنسيا والإرهاب".