غباشي: أمريكا تمارس القمع في لوس أنجلوس وتبيع الوهم بأسم حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن التعامل مع المظاهرات الجارية في مدينة لوس أنجلوس يكشف بوضوح عن ازدواجية المعايير لدى الولايات المتحدة الأمريكية، خصوصًا فيما يتعلق بملفات حقوق الإنسان، الحريات، والأقليات.
وأوضح مختار غباشي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه الملفات تستخدم سياسيًا من قبل واشنطن والدول الغربية لتحقيق مصالحها الاستراتيجية، وممارسة الضغط والابتزاز السياسي على بعض الدول، لافتًا إلى أن الجميع بات يدرك هذه الأدوات الغربية المستهلكة والمفضوحة.
وأشار إلى أن ما يحدث الآن داخل الولايات المتحدة من قمع للمتظاهرين، خاصة في لوس أنجلوس وكاليفورنيا، يُعد تجاوزًا صارخًا لمبادئ حقوق الإنسان التي طالما تباهت بها واشنطن، بل يفوق في شدته كل ما كانت تنتقده في الدول الأخرى.
وتابع غباشي قائلًا: "نحن أمام مشاهد حقيقية لانتهاكات، من إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، إلى المصادرة والاعتقال والمطاردة العشوائية، وهو ما يضع صورة أمريكا كدولة ديمقراطية على المحك، ويجعل مسألة تفكك هذا الكيان الكبير أمرًا ليس بعيدًا على الإطلاق".
وأضاف: "نفس من كانوا يهاجمون تعامل الشرطة في ميدان التحرير، هم الآن يواجهون متظاهريهم بإجراءات أمنية أعنف بكثير، وهو ما يفضح زيف خطاب الحريات الذي يتشدقون به على الساحة الدولية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية لوس أنجلوس لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
باكستان تؤكد استعدادها للتعاون مع الأمم المتحدة والمجتمع المدني لتعزيز حقوق الإنسان
أكدت وزارة الخارجية الباكستانية، أن انتخاب باكستان لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للمرة السادسة يؤكد ثقة المجتمع الدولي في التزام باكستان بالدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيزها وحمايتها على الصعيدين المحلي والعالمي، بالإضافة إلى مساهمتها في تعزيز النظام الدولي لحقوق الإنسان.
وأكدت الوزارة، في بيان اليوم، أنه خلال فترة عضويتها في مجلس حقوق الإنسان، ستتعاون باكستان بنشاط مع أعضاء الأمم المتحدة والمجتمع المدني للنهوض بجميع جوانب حقوق الإنسان، وستقدم دعمها الكامل لولاية مجلس حقوق الإنسان، بما يضمن تعزيز وحماية حقوق الإنسان على أساس مبادئ الموضوعية والشفافية وعدم الانتقائية.
وأشارت الوزارة إلى أن مجلس حقوق الإنسان يعد منصة لمعالجة انتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الأراضي الخاضعة للاحتلال الأجنبي، لذلك فإن باكستان ستواصل لفت الانتباه إلى الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.