تحية لصاحب المامبو.. علي الألفي يطرح أغنية سودانية بصوته
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
فاجأ الفنان علي الألفي جمهوره بمناسبة عيد الأضحى، بإطلاق نسخة جديدة من الأغنية السودانية الشهيرة "جاري وأنا جاره"، وهي إحدى أبرز أعمال الفنان الراحل سيد خليفة، صاحب الأغنية الشهيرة "المامبو السوداني".
وجاءت إعادة تقديم الأغنية بالتعاون مع الموزع والمنتج الموسيقي السوداني المعروف عبد الله قباني، حيث أعيد توزيعها بأسلوب عصري على الإيقاعات الأفرو الحديثة، وباستخدام تقنيات Dolby عالية الجودة، ما أضفى على العمل طابعًا فنيًا مميزًا
وفي تصريح خاص، أعرب علي الألفي عن حماسه لهذا العمل، مؤكدًا أن اختياره للأغنية نابع من شعوره بالامتنان تجاه الجالية السودانية في مصر، وقال:
"هذه الأغنية تعبّر عنا في هذه اللحظة.
ولاقت الأغنية تفاعلًا واسعًا بين السودانيين المقيمين في مصر، الذين عبّروا عن إعجابهم بإعادة إحياء هذا العمل التراثي، مثمنين الجهد المبذول في التوزيع الحديث والحفاظ على روح الأغنية الأصلية.
يُذكر أن علي الألفي سبق له أن أعاد إحياء الموشح الشهير "يا غريب الدار" للفنان الراحل فؤاد عبد المجيد، ضمن مشروعه الفني الذي يسعى دائمًا إلى المزج بين التراث والحداثة.
وكان علي الألفي قد طرح في يناير الماضي ألبومه الغنائي «صباح الخير»، والذي يأتي بشكل مبتكر من خلال طرح أغانيه على طريقة الـ «ريل ميوزك» أو «المقاطع القصيرة»، وذلك عبر كافة منصات الموسيقى بجانب مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، والذي يشكل مبادرة لتقديم رؤية جديدة في صناعة المحتوى الموسيقي، تستند إلى تسليط الضوء على المواقف الإنسانية اليومية من خلال سلسلة من الألبومات التي تستهدف جمهورًا عربيًا واسعًا ومتعدد الثقافات، وقد ضم الألبوم 12 أغنية قصيرة، جميعها تحتفي بلحظة بدء اليوم، ومدة كل منها أقل من دقيقة ونصف. وهي نوع جديد من الأغاني أطلق عليه اسم ريل ميوزك (Reel Music)».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي الألفي أغاني سودانية أغاني علي الألفي علی الألفی
إقرأ أيضاً:
انتشار واسع لفيروس H1N1.. والصحة تطمئن وتحذّر
تشهد مصر خلال الفترة الحالية زيادة ملحوظة في معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسية، وعلى رأسها فيروس H1N1 أحد سلالات إنفلونزا (A)، الذي أصبح الأكثر انتشارًا مع دخول فصل الشتاء، وتؤكد وزارة الصحة أن الوضع الوبائي تحت السيطرة، مع ارتفاع متوقع في الإصابات خلال هذا الموسم، بينما يحذر المسؤولون من شدة الأعراض ويدعون الفئات الأكثر عرضة للخطر إلى الحصول على لقاح الإنفلونزا.
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن الوزارة تتابع الوضع الوبائي بدقة، مشددًا على عدم إخفاء أي معلومات عن المواطنين.
وأوضح أن زيادة الإصابات خلال هذه الفترة أمر طبيعي ومتوافق مع نفس معدلات الإصابة في الأعوام السابقة.
وأضاف أن شدة الأعراض هذا العام تبدو أعلى من الأعوام الماضية، إلا أن ذلك لا يشير إلى وجود فيروس أو متحور جديد، وإنما نتيجة طبيعية للتغيرات الموسمية وعودة بعض السلالات للانتشار بقوة.
وأشار متحدث الصحة إلى أن فيروس H1N1 هو السلالة الأكثر انتشارًا في الوقت الحالي داخل البلاد، وأن أعراضه تُعد الأقوى مقارنة بباقي الفيروسات التنفسية المنتشرة.
وأوضح أن انتشار فيروس كورونا خلال الفترة من 2019 إلى 2023 أدى إلى تراجع الإصابة بالإنفلونزا بنسبة وصلت إلى 99% عالميًا ومحليًا، مما جعل كثيرًا من المواطنين يتوقفون عن الحصول على لقاح الإنفلونزا السنوي، وهو ما انعكس على شدة الأعراض الحالية.
من جانبه، دعا الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة إلى ضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمي، مؤكدًا أن اللقاح يتغير سنويًا ليتوافق مع تحورات الفيروس.
وأوضح أن الفيروس المنتشر حاليًا ليس جديدًا، لكنه يشهد تحورات مستمرة تزيد من شدة الأعراض، خاصة مع تقلبات الطقس وزيادة فرص انتقال العدوى داخل التجمعات المغلقة.
وشدد مستشار الرئيس على ضرورة التزام الطلاب المصابين بنزلات البرد أو الإنفلونزا بالبقاء في المنزل حتى تمام الشفاء، محذرًا من أن انتقال العدوى داخل الفصول قد يؤدي إلى زيادة كبيرة في الإصابات. ودعا إدارات المدارس إلى تسهيل غياب الطلاب المرضى دون أي خصومات من درجات المواظبة.
وأكد تاج الدين أن جميع الفيروسات التنفسية المعتادة موجودة خلال هذا الموسم، إلا أن فيروس H1N1 من فئة إنفلونزا (A) وإنفلونزا B هما الأكثر انتشارًا حاليًا.
وأشار إلى أن نسبة الإصابة بفيروس H1N1 تصل إلى 60% من إجمالي الحالات، مع ظهور أعراض قوية لدى المصابين، مؤكدًا أن الفيروس يتحور بشكل طبيعي مثل باقي الفيروسات الموسمية.